تطلق شركة Apple أخيرًا جهازها القابل للطي قريبًا. فقد أشارت أنباء جديدة إلى أن أول جهاز iPhone قابل للطي أو جهاز iPad قابل للطي من الشركة قد يصل في وقت مبكر من العام المقبل. وإليك أهم مواصفاته.

في حين أن العديد من منافسي أندرويد المعروفين مثل سامسونج قد أصدروا بالفعل أجيالًا متعددة من الهواتف الذكية القابلة للطي، فإن العملاق الذي يقع مقره في كوبرتينو لم يعلن بعد عن أي جهاز مماثل.

ولكن وفقا لتسريبات التي شاركها المسرب مارك جورمان من بلومبرج  قد تخطط شركة Apple لإطلاق أول طراز قابل للطي في وقت مبكر من العام المقبل.

آيفون قابل للطي
 

لا يزال من غير الواضح تصميم هذا الجهاز وما إذا كان سيكون iPhone قابلاً للطي أم iPad قابلاً للطي. قد تعلن الشركة أيضًا عن خط إنتاج جديد تمامًا للأدوات القابلة للطي أيضًا. هناك أيضًا شائعات تشير إلى حصول مجموعة Mac على طراز قابل للطي أيضًا. وفي المقابل  يضيف جورمان أن أجهزة Mac القابلة للطي هذه لا تزال على بعد أكثر من عامين. 

على الجانب الآخر، من المرجح أن يظهر هاتف iPhone القابل للطي لأول مرة في عام 2026. في ديسمبر 2024، على شكل دفتر ملاحظات "Fold" بدلاً من نموذج قابل للطي "Flip". كما زعم محللون معروفون أن Apple قد تكشف عن جهاز MacBook قابل للطي في وقت ما في عام 2026 ، لكن أحدث تقرير لجورمان يشير إلى خلاف ذلك. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاتف iPhone جهاز MacBook شركة Apple المزيد قابل للطی

إقرأ أيضاً:

دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة.

ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوما جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على واراداتها، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم.

وتأتي أحدث تهديداته على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارا من الجمعة إلى شركائه التجاريين لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 تموز/ يوليو.

وقال ترامب الجمعة إنه وقع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية.

وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادا ناشئا من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا.

ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافا سياسيا واضحا لواشنطن.

وتقول مارتا فرنانديز مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو لوكالة فرانس برس “نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي”.

تضيف الباحثة أن الصين مثلا “تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن.

وترى فرنانديز أن “هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر” بين أكبر اقتصادين في العالم.

لا ظهور لـ”شي”

وقبل عقدين كانت البريكس تعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية.

وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عاما.

وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأمريكي والذي يعمل حاليا في مؤسسة بروكينغز “أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي”.

أضاف “قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرا لولا في بكين”.

والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذا سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين.

وتابع هاس أن عدم حضور بوتين وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضا من العوامل التي دفعت شي للتغيب.

وأشار إلى أن “شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه”، خاصة وانه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه.

وأضاف “أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل”.

ورغم ذلك يشكل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يريد أن تلعب البرازيل دورا أكبر على الساحة العالمية.

في العام الذي ينتهي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين وقمة البريكس ومحادثات المناخ الدولية “كوب30″، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها.

مسار وسطي

تشمل قائمة المتغيبين أيضا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل شاركت فيها أيضا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي وكالة فرانس برس.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل.

وبدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميا.

كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات.

ومنذ عام 2023، انضمت السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة بريكس التي تشكلت في عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة.

ويقول المحللون إن ذلك من شأنه أن يمنح التجمع قوة دولية أكبر.

لكن البرازيل تأمل رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، بما في ذلك بشأن القضايا الأكثر حساسية.

ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا لوكالة فرانس برس أن “دول مجموعة بريكس نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد بشأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة بشأن قضية الشرق الأوسط”.

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • عطاف يزور المركز السنغافوري للمدن القابلة للعيش
  • بتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Max
  • مع بطارية أكبر وكاميرا أقوى.. إليك مواصفات أفضل هاتف من هونر
  • أوبو فايند N5 | أنحف هاتف قابل للطي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • بثلاث شاشات.. سامسونج تلمح لهاتف ثوري جديد قبل أيام من حدث Unpacked
  • بولندا تعتزم فرض ضوابط حدودية مع ألمانيا وليتوانيا بدءًا من الغد
  • صعود جديد لآيفون في الصين بعد عامين من التراجع
  • هونر تكشف عن أنحف هاتف قابل للطي لديها
  • مأرب برس يعيد نشر أبرز بنود اتفاق وقف الحرب في غزة الجديد ..
  • دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية