طلب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو من أعضاء حكومته الاستقالة يوم الأحد.

وجاء هذا الطلب بعد أن انتقد مجلس الوزراء بسبب أدائه المتواضع لمدة خمس ساعات متواصلة على شاشة التلفزيون الوطني يوم الثلاثاء.

وقال بيترو إن العديد من وزرائه تأخروا في تنفيذ المشاريع الكبرى.

وكتب بيترو على موقع التواصل الاجتماعي "X": "طلبت استقالة الوزراء ومديري الإدارات الإدارية، سيكون هناك بعض التغييرات في الحكومة لتحقيق التزام أكبر بالبرنامج الذي أمر به الشعب".


من هم المسؤولون الكولومبيون الذين يقدمون استقالاتهم؟ 


وبعد وقت قصير من إعلان بيترو على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزيرة العمل جلوريا راميريز استقالتها على X وقالت إن "السياسة يجب أن تسير بعيداً عن الطائفية والالتباسات".

وفي وقت سابق، قدمت وزيرة البيئة سوزانا محمد استقالتها من منصبها، مشيرة إلى اعتراضها على تعيين أرماندو بينيديتي، أحد أقرب مساعدي بيترو.

وقد وصفت محمد قرار الاستقالة بالصعب، لكنها أكدت أنه سيكون هناك مزيد من الاستقالات تمهيدًا لتعديل وزاري.

ويجري التحقيق مع بينيديتي بتهمة تمويل حملة الانتخابات لعام 2022 بشكل غير قانوني، وكذلك بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد زوجته السابقة.

وانتقد العديد من الوزراء أيضًا تعيين لورا سارابيا، التي اتُهمت بالتورط في فضيحة فساد، وزيرة للخارجية.

وقالت محمد إنها ستواصل دورها كرئيسة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP16) بشأن التنوع البيولوجي.

 تأتي هذه الاستقالات في وقت تشهد فيه كولومبيا تظاهرات ضد الإصلاحات التي يقترحها بيترو. 

ومنذ توليه منصبه في أغسطس 2022، قدم بيترو عدة مشروعات إصلاحية تهدف إلى تقليص دور القطاع الخاص في الرعاية الصحية، وإعادة توزيع الأراضي غير المنتجة، بالإضافة إلى إصلاح أنظمة العمل والتقاعد.

تسلط هذه الأحداث الضوء على الصراع الداخلي في حكومة بيترو، حيث يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ رؤيته الإصلاحية التي أثارت جدلاً واسعًا في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كولومبيا جوستافو بيترو الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أخبار كولومبيا المزيد

إقرأ أيضاً:

وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة مصطفى محمد

ماجد محمد

طالبت وزيرة فرنسية بمعاقبة الدولي المصري مصطفى محمد الذي يلعب في صفوف نانت الفرنسي، بعد قراره عدم المشاركة مع فريقه في آخر مباراة بالدوري بسبب قرار إجبار اللاعبين على ارتداء شارات “دعم المثليين” .

وقالت وزيرة المساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز أوروريه بيرجيه على منصة إكس «في الجمهورية الفرنسية، الإيمان ليس فوق القانون، ولن يكون أبداً ، ولابد من اتخاذ عقوبات واضحة لمن يعادون المثلية، على حد زعمها.

وقال مصطفى محمد (27 عاما) مهاجم نانت إنه لن يشارك مع فريقه في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، بسبب رفضه ارتداء شارة «دعم المثليين» التي تنظمها رابطة الدوري في ختام كل موسم.

وقال مصطفى محمد إنه يحترم خيارات الآخرين، لكن المشاركة تتعارض مع قناعاته الشخصية.

وأكد مصطفى أنه يؤمن «بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي نعامل به الآخرين، وكذلك الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا. بالنسبة لي، هناك قيم راسخة مرتبطة بخلفيتي ومعتقداتي تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة».

وقال في ختام بيانه : ” هذا خيار شخصي ، ليس رفضا ولا حكما، بل هو ببساطة مسألة إخلاص لما يمثلني ، آمل فقط أن يكون القرار مفهوما ” .

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يستقبل وفداً من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة
  • محمد عبدالرحمن يعلق على انقسام الآراء حول مسلسل "برستيج"
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى “مينا تراڤل”
  • وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة مصطفى محمد
  • إخلاء سبيل الفنان محمد غنيم وتأجيل محاكمته بقضية تهديد طليقته لـ17 يونيو
  • مجلس الأمن يطالب بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضدهم
  • وزيرة التخطيط: التكامل العربي ضرورة لمواجهة الصدمات التي تعصف بالعالم
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح
  • الرئيس المصري يطالب ترامب بـ "وساطة" تُوقف حرب غزة