المستوطنون الإسرائيليون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى وسط حماية مشددة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
واصل المستوطنون الإسرائيليون استفزازاتهم وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، إذ نفذوا عمليات اقتحام لباحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية رسمية، منها وكالة الأنباء «وفا»، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته تحت حراسة جنود الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق إجراءات التفتيش والتدقيق عند بوابات المسجد الأقصى، حيث كشفت وسائل إعلام فلسطينية، تفاصيل الاقتحام، وقالت إن المستوطنين اقتحموا الباحات لتأبين الذكرى السنوية الأولى لمقتل جندي إسرائيلي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
عملية الاقتحام، وفق لوسائل الإعلام الفلسطينية، تمت خلال فترة الاقتحامات الصباحية عبر باب المغاربة، وعند المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى، وعلى بعد أمتار من مصلى «باب الرحمة»، تجمع عشرات المستوطنين الإسرائيليون والقوا الكلمات كما أدوا الصلاة في المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام باحات المسجد الأقصى العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنون المسجد الأقصى اقتحام باحات الأقصى باحات المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحام دموي واختطاف في تعز.. الحوثيون يواصلون جرائمهم بحق المدنيين"
ووفقاً لشهادات محلية نقلها موقع مأرب برس، بدأت المداهمة عند الساعة 7:30 صباحاً واستمرت حتى العاشرة، وشهدت خلالها الأسرة سلسلة انتهاكات مروعة، تضمنت الضرب المبرح، الشتائم، والاعتداء الوحشي على النساء والأطفال، إلى جانب تدمير وتحطيم محتويات المنزل دون أي مبرر.
وأكدت الشبكة أن المسلحين الحوثيين اختطفوا الأبناء الثلاثة: محمد، إبراهيم، وعبدالواحد خالد العزب، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وسط ذهول وصمت قروي فرضه الخوف من بطش المسلحين.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن دوافع الجريمة تعود إلى المواقف المعارضة التي يتبناها الأب خالد العزب، المعروف بكتاباته المنتقدة لانتهاكات الحوثيين، ومواقفه العلنية الرافضة لسياسات القمع والتنكيل التي تمارسها الجماعة ضد المدنيين.
ووصفت الشبكة الحادثة بأنها "جريمة نكراء" تعكس انعدام القيم والأخلاق، وتُعد امتداداً لسلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في ظل تجاهل دولي مستهجن وصمت غير مبرر.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، وجميع منظمات وهيئات حقوق الإنسان، باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات المستمرة التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء على مدار تسعة أعوام من الانقلاب.
يُذكر أن هذه الجريمة تأتي ضمن تصعيد مستمر يستهدف الناشطين والمعارضين في مناطق سيطرة الحوثي، وسط تنامي المطالبات الحقوقية بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
صادر عن: الشبكة اليمنية للحقوق والحريات التاريخ: الأربعاء، 25 يونيو 2025م ---