«مجلس الحكماء» بالتنمية الأسرية يحيي التراث الإماراتي بـ«قصر الحصن»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك كبار المواطنين أعضاء «مجلس الحكماء» بمؤسسة التنمية الأسرية في المبادرة المجتمعية، التي نظمتها الشيف مريم المنصوري، مؤسسة ومدير تنفيذي لمجموعة «مونتوك» للضيافة، بهدف استعراض المأكولات الشعبية، وتبادل المعارف والخبرات، بالإضافة إلى تعزيز الروابط المجتمعية بين الأجيال في قلب العاصمة أبوظبي.
قالت الشيف مريم المنصوري، إن المشاركة في مهرجان قصر الحصن تعد مبادرة مجتمعية مهمة تترك بصمة في نفوس كبار المواطنات من خلال استحضار الماضي، وجاءت فعالية «طاولة الطاهي مع أمينة» تزامناً مع «عام المجتمع»، وهي عبارة عن طاولة تتضمن وجبات إماراتية متنوعة.
وأضافت المنصوري أن «طاولة الطاهي»، تتميز بالطهي الحي، وتتيح الفرصة لكبار المواطنين لتبادل الخبرات والمعارف في أساليب الطهي التراثي الإماراتي، ونقل الموروث الأصيل بين الأجيال في أجواء شيقة من التواصل والتفاعل بين المشاركين.
وتقدمت المنصوري بالشكر لمؤسسة التنمية الأسرية على جهودها وتعاونها الدائم من أجل إحياء الموروث ودمج كبار المواطنين في المجتمع وتعريف الأجيال بماضيهم الزاخر وتراث أجدادهم الأصيل، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية لدى كبار المواطنين.
وذكرت مريم سعيد الكتبي، اختصاصي إدارة مجالس كبار المواطنين، أن مشاركة كبار المواطنين بفعاليات قصر الحصن، تأتي في إطار حرص المؤسسة على دمج كبار السن في النسيج المجتمعي، وتأكيد أهمية دورهم في المجتمع، وأهمية تجاربهم الحياتية المليئة بقصص النجاح لنقلها للجيل الحالي، ونشر الوعي بأهمية تعريفهم بتراثهم الغني بالقيم والمعارف في بيئة مجتمعية يسودها الترابط والمحبة، والتواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة والمجتمع.
وتعمل مؤسسة التنمية الأسرية على توفير مجموعة من الخدمات المتميزة لهذه الفئة من خلال نادي بركة الدار، ومجلس الحكماء، وخدمات التأهيل الرقمي، وخط مساندة خاص بكبار المواطنين، بالإضافة إلى بطاقة «بركتنا» لتي تقدم مزايا حصرية وخصومات متميزة وتسهيلات استثنائية لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الحكماء كبار المواطنين مريم المنصوري مؤسسة التنمية الأسرية التراث الإماراتي التراث مهرجان قصر الحصن قصر الحصن الإمارات مهرجان الحصن کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب
أبوظبي - وام
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.
وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.