بعد تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين.. أبو عبيدة يعلن السبب؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، المقرر الإفراج عنهم سابقا يوم السبت، حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال بتعويض ما وصفه بـ«استحقاقات الأسابيع الماضية» بأثر رجعي، ونؤكد التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.
أبو عبيدة عن تأجيل تسليم الأسرىاتهم أبو عبيدة تأجيل تسليم الأسرى، في بيان صدر اليوم الإثنين، إسرائيل بخرق الاتفاق، مشيرا إلى منعها إدخال المساعدات الإغاثية، على الرغم من التزام المقاومة بالتزاماتها.
وأشار أبو عبيدة إلى أن «العدو عرقل عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مستهدفًا إياهم بالقصف وإطلاق النار في مناطق متعددة بالقطاع».
تسلم الدفعة السادسة من الأسرى السبت المقبلكان من المقرر أن يتم تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، قبل إعلان التأجيل دون تحديد موعد.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، لمدة 42 يوما تُجرى خلالها مفاوضات حول المرحلة الثانية.
وعلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بأنها تطالب حكومة الاحتلال بالامتناع عن أي إجراءات تعرض تنفيذ الاتفاق مع حماس للخطر، حسبما قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام كتائب القسام قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل إطلاق سراح الأسرى تأجیل تسلیم الأسرى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز فاضح للاحتلال
رام الله - صفا قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب في هيئة الأمم المتحدة حول الأسرى الفلسطينيين يمثل انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إياها للكف عن تلاعبها بالقوانين الدولية. وأوضح المركز في بيان يوم الأحد، أن التقرير يأتي في وقت يسجل فيه كافة المراقبين أحداثا مروعة وفظاعات غير مسبوقة تمارس بفاشية وسادية منقطعة النظير بحق الأسرى والأسيرات، واللجنة ارتهنت للحسابات السياسية. وأضاف أن التقرير حمل لغة مزودجة فاضحة، وحاول التخفيف من وطأة الجرائم والتنكيل الإسرائيلي الممنهج بحق الأسرى، وجامل الاحتلال على حساب آلاف الضحايا والأبرياء. وبين أن لجنة منهاضة التعذيب اختارت مسارًا يعبر بشكل واضح عن إساءة بالغة لكل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية من خلال لغتها التواطئية مع الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمراجعة عمل أعضاء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية عضويتهم التي بات واضحًا للعيان أنها تأتي لخدمة المصالح السياسية لدولهم وكياناتهم. وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على هيئة الأمم المتحدة واللجان المنضوية تحتها تعديل هذا المسار، والخروج بشكل سريع وحاسم من المنزلق الخطير الذي انزلقت إليه اللجنة في عملها دون أي تأخير أو تردد.