الوطن:
2025-06-01@17:45:01 GMT

محمد هنيدي.. «كوميديان على نار هادئة»

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

محمد هنيدي.. «كوميديان على نار هادئة»

قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي، حجز الفنان محمد هنيدي مقعداً فى الصفوف الأولى بقلوب الجمهور، مع سيطرته على الشاشة و«سرقته» الكاميرا بطريقته المميزة، ليصبح واحداً من نجوم الألفية الجديدة الذين احتلوا بصورهم «الأفيشات» وتصدروا بأسمائهم «التترات».

عمل تلو الآخر جعله يثبت كلتا قدميه فى عالم النجومية، ينتقل بسلاسة من عمل لآخر مثل الحاوي الذى يخبئ فى جرابه «ضحكات» يلقى بها فى وجه جمهوره الذى يتلقف بدوره «الإفيهات واللزمات» التي تتحول على مدار نحو 27 عاماً لـ«كوميكس» على صفحات السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي، وكما نجح فى انتزاع ابتسامات من وجوه وقلوب محبيه، نجح أيضاً مع الجالسين خلف الشبكات العنكبوتية.

من يراهن على الجمهور دائماً «كسبان»، حقيقة يدركها جيداً أهل الفن، ومن ثم ترقب آرائهم وانطباعاتهم ليس بالأمر الهين، إما أن يصعدوا بك إلى السماء أو يجعلوك تهبط درجات، لذا كان «هنيدى» يضع نصب عينيه دائماً على هؤلاء الذين منحوه وسام النجومية، يغضبون منه أحياناً ليس عن كره، ولكن عن محبة لمطالبته بالأفضل دائما.

لأن الجميع يعى جيداً أنه إذا كان يحتاج «هنيدى» هتاف محبيه، فإن الجمهور بحاجة كذلك إلى «خفة دمه» التى تجعل الشخص يقبل على الحياة بروح هادئة أحياناً أو قفزات مجنونة فى الهواء من شدة الضحك تجعل من حوله ينظرون إليه مبتسمين، ويؤكدون أنه فى هذه اللحظة بحاجة إلى «شهادة معاملة أطفال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد هنيدى الأفيشات

إقرأ أيضاً:

إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه

حمل الإعلامي الحسن باكير، من مدينة مصراتة، وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، مسؤولية فشل إعلام حكومته، مؤكدا أن تعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه.

ووجه باكير، في منشور مطول عبر حسابه على “فيسبوك” رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، قال فيها:” الله العظيم كان فيه من بينهيلك مستقبلك السياسي أقسم بالله العظيم إلا وليد اللافي! وكتبتهلك من زمان يا ريّس!”.

وأضاف باكير، في رسالته:” ما هذا الضعف المتعمد في إعلام الحكومة رغم صرف الملايين والتي كان آخرها ميزانية 75 مليون دينار لقناة ليبيا الوطنية التي كنت رئيسا لقسم المراسلين فيها ولم نتقاض حقوقنا ومستحقاتنا حتى يومنا هذا وحتى بعد استقالتي منها؟”

وتابع:” دولة الرئيس تعليمات اللافي كانت دائما تأتينا للتركيز عليه بالدرجة الأولى دون غيره! في أنانية واضحة ولئم جائر وتفرد بالسلطة والقرار داخل شبكة إذاعة وتلفزيون قناة ليبيا الوطنية، حتى ملَّ كل الموظفين من تدخلاته وتنظيره واستعباده علينا في كل صباح وحسب المصلحة التي تخدمه وإن كان ظاهرها رحمة رئيس الوزراء ومشاريعه لكن باطنها عذاب شديد لمستقبلك السياسي”.

وتساءل باكير، في رسالته:” أين الناطق الرسمي باسم الحكومة؟، ما هذه المناشير التي تنشر على صفحة رئيس وزراء بحجم رئيس وزراء الدولة الليبية؟، ما هذا العبث يا دولة الرئيس؟”

واستطرد قائلا:” ما هذا التسيب في عدم تكليف ناطق رسمي باسم الحكومة يتابع يوميا مستجدات الأوضاع ويخرج على الصحفيين في مؤتمرات صحفية يومية لوضعهم في الصورة بكل جديد على مختلف الأصعدة!”.

واعتبر ما يحدث بالإهمال الكبير ومتعمد للحكومة ورئيسها يصحبه تخبط كبير وواضح من قبل مستشارين دولته الذين أثبتوا فشلهم الذريع في قرارات عدة أخرها تكليف الاَّ عابد والأجوف الجويفي وزيرين لحقيبتين تعتبران من أهم الوزارات بعد الدفاع والداخلية والصحة!

وأوضح باكير، في رسالته قائلا:” يا دبيبه نيتك ونية ذلك الخبيث مش سوا!، إنت طيب وعلى نيتك وهو يخدم على نهايتك من زمان راهو وراجع حساباتك معاه ولعلَّ خروج المنقوش مع صديقة ذلك الوزير المراهق خديجة بن قنة في تصريحات اللقاء مع وزير خارجية الكيان كانت البداية الحقيقية لنهاية حكومتك شعبياً!”.

وأكد باكير، أن بيت الدبيبة الحكومي يحتاج لترتيب جديد وقوي وفي أسرع وقت ومشكلته أن من حولك لضعفهم ولانعدام خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية ولخوفهم من ترك مناصبهم وإن كان بعضها زمزكه على الفاضي وتشويههم للرجال الذين كانو يرجون أن يكونو معك على الأقل في مواطن القصور والضعف هم من كانو سببا في سقوطك سياسيا في أكثر من مرة لأنهم لا يريدون لك الخير ولا النجاح”.

وقال باكير، في رسالته للدبيبة:” بيتك الحكومي يحتاج إلى وضع من هم ثقة في دائرة صنع القرار، بدءً من الإعلام والاتصال إلى القنوات التابعة للحكومة إلى المنصات والصفحات التابعة لحكومتكم! فالأمر بات واضحاً وجلياً من النفوس الخبيثة التي لا زالت بجانبك!”.

ونوه بأن إعلام الدبيبة ضعيف وهزيل ومضحوك عليه والسبب ذلك الورم الذي يجب أن يستأصله اليوم قبل الغد وغداً تثبت لك صحة ما أقول فأنا شاهد على وقاحة ذلك السخيف!، متابعا”:” الله هذه نصيحة وأنت تعرفني جيداً لست من من استفادوا منك وطعنوك في الظهر يوم كنت في أمس الحاجة لهم!”.

واختتم باكير رسالته قائلاً:” نحن مع شرعيتك ومعك كونك آخر حكومة وطنية تنهي حالة الفوضى الحاصلة اليوم وتعبر بالبلاد إلى انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة لكن مع هذه الوجوه التي معك لن يكون لحكومتك إلا الدمار والسقوط المدوي وهذا ما لا نرجوه ليس محبة في شخصك رغم احترامنا الكبير لك لكن احساسا بالمسؤلية والأمانة التي أعطيتها لأشباه رجال أكلوا الغلّه وسبّوا الملّه!”.

مقالات مشابهة

  • الموسم الأقوى ينتظر الجمهور.. أفلام عيد الأضحى 2025 تتصدر التريند
  • حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف بما يحقق وقفا دائما للنار
  • الطقس صحو ومغبر أحياناً غداً
  • علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا
  • برسالة مؤثرة.. محمد التاجي يثير قلق الجمهور
  • محمد هاشم الحكيم أثار عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته
  • إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه
  • لماذا بكى محمد منير أمام الجمهور في حفل الاسكندرية؟
  • العلاقي: الليبيون لم يفهموا أن الثورة عمل استثنائي وليس دائم
  • الخولي: مستقبل وطن مستعد دائما لخوض الانتخابات البرلمانية بخطة منهجية