صدى البلد:
2025-12-01@10:57:42 GMT

تحذير للنساء .. اكتشفي علامات الهبات الساخنة

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

يعد انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه قد يؤثر بشكل كبير على نمط الحياة، بما في ذلك العلاقات الاجتماعية والمهنية والأسرية.

 وتختلف الأعراض من امرأة لأخرى، فقد تعاني بعض النساء من أعراض شديدة، بينما تمر أخريات بهذه المرحلة دون مشكلات تُذكر.

ووفقا لما جاء في موقع NHs نعرض لكم اعراض الهبات الساخنة.

 

بداية التغيرات الهرمونية

تبدأ الأعراض عادة قبل أشهر أو حتى سنوات من توقف الدورة الشهرية، وهي الفترة التي تُعرف باسم مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. وتتمثل العلامة الأولى في تغير نمط الدورة الشهرية، فقد تصبح غير منتظمة قبل أن تتوقف تمامًا.

أعراض تؤثر على الصحة العقلية

تعاني بعض النساء من تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب، القلق، تقلبات المزاج، وانخفاض الثقة بالنفس. كما قد يصبن بمشاكل في التركيز والذاكرة، وهي الحالة المعروفة بـ"ضباب الدماغ".

أعراض جسدية شائعة

تشمل الأعراض الجسدية لانقطاع الطمث:

الهبات الساخنة: نوبات مفاجئة من الشعور بالحرارة أو البرودة في الوجه والرقبة والصدر، قد تسبب الدوار.

اضطرابات النوم: بسبب التعرق الليلي، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار.

خفقان القلب: حيث تصبح ضربات القلب أكثر وضوحًا وسرعة.

الصداع والصداع النصفي: الذي قد يزداد سوءًا خلال هذه الفترة.

آلام المفاصل والعضلات: مما يؤثر على النشاط اليومي.

تغيرات الوزن وشكل الجسم: حيث تعاني بعض النساء من زيادة الوزن.

مشكلات الجلد: مثل الجفاف والحكة.

انخفاض الرغبة الجنسية وجفاف المهبل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية.

التهابات المسالك البولية المتكررة.

مشكلات الفم والأسنان: مثل حساسية الأسنان أو التهابات اللثة.

كيف يمكن التعامل مع هذه التغيرات؟

رغم أن انقطاع الطمث مرحلة طبيعية، إلا أن الأعراض قد تكون مزعجة، لذا ينصح بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على الترطيب، مع استشارة الطبيب في حال تفاقمت الأعراض أو أثرت على جودة الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النساء انقطاع الطمث الهبات الساخنة علامات الهبات الساخنة المزيد

إقرأ أيضاً:

شاي القرنفل والقرفة لعلاج خمول منتصف النهار

إن الشعور بالإرهاق بعد الغداء أكثر شيوعاً مما يظن البعض. بين الساعة 2 ظهراً و4 عصراً، يعاني البعض من انخفاض طبيعي في الطاقة بسبب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم. 

ويُمكن أن يُضاف إلى ذلك تناول وجبة دسمة وإرهاقاً من الشاشات وتوتراً، والنتيجة هي خمول منتصف النهار المعتاد. ومن المرجح أن يصاحب الشعور بالخمول رغبة شديدة في تناول الحلويات وصعوبة التركيز.

 

لذا، بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India"، ينصح الخبراء بأنه بدلاً من الاعتماد على قهوة أو مشروب طاقة آخر، فإن هناك خيارا ألطف وأكثر تغذية هو شاي القرنفل والقرفة السريع. إن القرنفل والقرفة نوعان من التوابل يدعمان عملية الهضم بشكل طبيعي ويحافظان على استقرار مستويات السكر في الدم ويعززان صفاء الذهن. إنه مشروب دافئ ومريح وخالٍ من الكافيين، يساعد على الحفاظ على التركيز والنشاط طوال فترة ما بعد الظهر، دون الشعور بالتوتر والقلق الذي يصاحب تناول المنبهات عادةً.

 

استقرار مستويات السكر في الدم

تحتوي القرفة على مركبات طبيعية تساعد الجسم على الاستجابة للأنسولين بكفاءة أكبر. عندما يعمل الأنسولين بشكل أفضل، يدخل الغلوكوز إلى الخلايا بسلاسة بدلاً من البقاء في مجرى الدم، مما يمنع الارتفاعات والانخفاضات الحادة في مستوى السكر في الدم. تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الغلوكوز بعد الوجبات، مما يقلل بدوره من التعب والتشوش الذهني الذي يظهر غالباً بعد ساعتين من الغداء.

على سبيل المثال، كشفت دراسة، نُشرت في دورية Diabetology & Metabolic Syndrome، أن مكملات القرفة أدت إلى انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وتحسين مقاومة الأنسولين. إن استقرار مستوى السكر في الدم يعني ثبات الطاقة، ويقلل من احتمالية تناول الحلويات أو الكافيين. يحتوي القرنفل أيضاً على الأوجينول، وهو مركب يدعم أيض الغلوكوز ويُمكن أن يساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات بكفاءة أكبر. يساعد الجمع بين القرنفل والقرفة معاً في السيطرة على انخفاض الطاقة بعد الظهر، وهو أمر مفيد بشكل خاص إذا كان الشخص يعاني من الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو قلة التركيز بعد تناول الطعام.

 

دعم الهضم وتقليل الانتفاخ

يُمكن أن يُبطئ تناول غداء دسم أو الجلوس المُستمر على المكتب عملية الهضم، مما يؤدي إلى الانتفاخ والحموضة والغازات. 
وتُعزز القرفة عملية الهضم عن طريق زيادة حركة الإنزيمات الهاضمة، مما يُساعد المعدة على تكسير الطعام بكفاءة أكبر، مما يعني أن الطعام يُعالَج بسلاسة، وبالتالي يُخفف الشعور بعدم الراحة والخمول. يعمل القرنفل كطارد طبيعي للغازات؛ فهو يُساعد على تقليل تكوّن الغازات وتهدئة عسر الهضم.

 

خصائص مُضادة للتشنجات الخفيفة

إذا كان الشعور بالخمول بعد الظهر مُرتبطاً بعدم الراحة أو الخمول بعد تناول الطعام، فإن هذا الشاي يُمكن أن يُخفف من إجهاد الجهاز الهضمي ويُشعر بالخفة. كما أن شرب هذا الشاي المُتبل بانتظام يُمكن أن يُعزز صحة الأمعاء عن طريق موازنة البكتيريا المعوية وتقليل الالتهابات وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، مما يُعزز راحة الجهاز الهضمي بشكل عام مع الحفاظ على مستويات طاقة مُستقرة طوال اليوم.

 

تنشيط العقل وتحسين التركيز

يحتوي القرنفل على مُضادات الأكسدة التي تُحفز الدماغ وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُساعد على زيادة التركيز. 

ولقد ثبت أن رائحة القرفة الدافئة والمنعشة تدعم الوظائف الإدراكية والذاكرة؛ حتى رائحتها تُنعش العقل وتُقلل من التعب الذهني. على عكس الكافيين، الذي يُجبر الجسم على اليقظة ويُمكن أن يُسبب الانهيار لاحقاً، يُقدم هذا الشاي دفعة لطيفة. كما يُساعد على الحفاظ على صفاء الذهن وإنتاجيته دون التأثير على النوم في المساء.

 

مضاد للالتهابات ويدعم المناعة

والقرنفل من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة، التي تُساعد الجسم على مكافحة الالتهابات، وهي سببٌ خفي للإرهاق وانخفاض الطاقة. تتميز القرفة بخصائص مضادة للبكتيريا تُعزز المناعة وتحمي الجسم من العوامل البيئية المُسببة للتوتر. يُعد القرنفل من أغنى المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة، ويحتوي على الأوجينول، وهو مُركب معروف بتأثيراته المُضادة للالتهابات.

وصفة بسيطة لشاي القرنفل والقرفة

لتحضير شاي القرنفل والقرفة، يتم غلي كوب واحد من الماء ويُضاف إليه عود صغير من القرفة (أو نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة) مع فصين كاملين من القرنفل. يُترك المزيج على نار هادئة لمدة 5-7 دقائق حتى يتحول لون الماء إلى اللون البني الذهبي، ثم يتم تصفية المزيج في كوب. يُمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل بعد أن يبرد الشاي قليلاً. إذا كان التحضير بدون موقد، يتم صب الماء الساخن من الموزع على التوابل في الكوب، وتغطيته وتركه منقوعاً لمدة 5 دقائق تقريباً. كلما طالت مدة النقع، زادت قوة النكهة والفوائد.

 

أفضل وقت ونصائح أخرى

• يُمكن شربه بعد الغداء بنصف ساعة لدعم الهضم ومنع الشعور بالثقل بعد الوجبة.

• يجب تجنب شرب الشاي في وقت متأخر من المساء، لأن هذه التوابل المُدفئة يُمكن أن تزيد من اليقظة.

• يُمكن إغماض العينين لمدة 60 ثانية والتنفس بعمق وبطء مع استنشاق البخار لتهدئة العقل.

• يُنصح بتناول الشاي مع حفنة من المكسرات بدلاً من الوجبات الخفيفة السكرية للحفاظ على مستويات طاقة ثابتة.

مقالات مشابهة

  • مشكلات تواجه مرضى السكر
  • الأشوجاندا لانقطاع الطمث: دعم طبيعي لتوازن الجسم
  • أعراض أقل شهرة لمرض السكري.. علامات قد لا تنتبه لها
  • شاي القرنفل والقرفة لعلاج خمول منتصف النهار
  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف حفل توقيع "للنساء حكايات" لسمية زكريا غدًا
  • مش نزلة برد.. أعراض تؤكد إصابتك بفيروس كورونا
  • مركز الملك سلمان يوزع سلالاً غذائية بثلاث دول.. تدشين برامج تدريبية للنساء وأسرهن في المكلا
  • ياسمين رحمي: الخطوبة الطويلة تُرهق الطرفين وتتسبب في مشكلات
  • تقرير طبي مذهل يكشف أعراض نفسية مقلقة يسببها فرط نشاط الغدة الدرقية
  • فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية