أزمة تناولها مسلسل عايشة الدور.. كيف تتصرفين إذا شعرتِ بأنكِ منسية ممن حولك؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سيناريوهات فنية مختلفة يشهدها السباق الرمضاني هذا العام، منها ما يدور في إطار إثارة وتشويق، ومنها ما يدور في إطار درامي، أو إطار كوميدي مثل مسلسل «عايشة الدور»، والذي تلعب دور البطولة به الفنانة دنيا سمير غانم، ويدور حول قصة أم تعكف على تربية طفلها وابنتها المراهقة، كما أنها تشعر بالوحدة وبأن كل مَن حولها تخلوا عنها.
ويناقش مسلسل «عايشة الدور» فكرة أساسية على مدار 15 حلقة، وهي عدم وجود سن محددة للحب، بل إن كل لحظة في حياة الشخص تصلح لأن تكون بداية جديدة، وذلك من خلال عرض قصة الأم «عايشة» التي تهتم بتربية ابنيها، وتتميز بكونها خدومة ومُحبة للجميع، لكنها منسية دائمًا مِمَن حولها، وتتوالى الأحداث لتشهد التحاقها بالجامعة بدلًا من ابنة شقيقتها، ومن ثم تعيش حياة مزدوجة تجمع بين كونها أم مثالية وطالبة جامعية منطلقة.
وبينما ينتظر الجمهور انطلاق السباق الرمضاني 2025، ومن وحي مسلسل «عايشة الدور» نوضح في السطور التالية الطريقة الصحيحة التي يمكن للأم التصرف وفقًا لها إذا تخلى عنها مَن حولها أو شعرت بأنها منسية من الجميع.
كيف تتصرفين إذا شعرتِ بأنك منسية ممن حولك؟حسب ما ورد على موقع «سبوتنيك»، فإن الشعور بالوحدة والإهمال من أقسى المشاعر التي قد تمر بها الأم، لا سيما مع مسؤولياتها الكبيرة تجاه العائلة، وهناك خطوات يمكن أن تساعدها في التعامل مع هذا الشعور واستعادة توازنها النفسي، وهي:
1- تقبل المشاعر:
لا تكبتي مشاعرك؛ فمن الطبيعي أن تشعري بالحزن أو الغضب أو الإحباط؛ لذا تقبلي هذه المشاعر ولا تحاولي إنكارها. حاولي تحديد الأسباب التي تؤدي إلى شعورك بالوحدة؛ إذ أن معرفة السبب تساعد في إيجاد الحلول المناسبة.2- التحدث مع الآخرين:
تحدثي مع زوجك أو أحد أفراد عائلتك؛ فقد يحتاجون فقط إلى معرفة أنك تشعرين بالإهمال ليغيروا من تصرفاتهم. تواصلي مع صديقاتك أو أفراد من عائلتك وتحدثي معهن عن مشاعرك؛ فقد يكن مررن بتجارب مماثلة ويقدمن لك الدعم والنصيحة. إذا استمر الشعور بالوحدة لفترة طويلة، لا تترددي في طلب المساعدة من متخصص نفسي.3- الاهتمام بالنفس:
مارسي الأنشطة التي تستمتعين بها وتمنحكِ شعورًا بالسعادة والاسترخاء. خصصي وقتًا لنفسك حتى لو كانت بضع دقائق يوميًا. تناولي طعامًا صحيًا، مارسي الرياضة بانتظام، واحصلي على قسط كافٍ من النوم.4- توسيع دائرة علاقاتك:
ابحثي عن مجموعات تهتم بمواضيع تثير اهتمامك، سواء كانت ثقافية، فنية، أو رياضية. تطوعي في مجتمعك؛ إذ سيمنحك التطوع شعورًا بالإنجاز والمساهمة، كما أنه فرصة للتعرف على أشخاص جدد.5- تغيير طريقة التفكير:
بدلًا من التركيز على ما ينقصك، حاولي التركيز على النعم الموجودة في حياتك. تذكري أن الشعور بالوحدة هو شعور مؤقت، ومع مرور الوقت والجهد، ستتمكنين من التغلب عليه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة دنيا سمير غانم دنيا سمير غانم عايشة الدور مسلسل عايشة الدور دراما رمضان رمضان 2025 مسلسلات رمضان الدراما الرمضاني السباق الرمضاني عایشة الدور
إقرأ أيضاً:
تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول
في زمن يتم فيه الترويج للأطعمة لتكون أكثر جاذبية واستساغة، يجد كثير من الناس أنفسهم في معركة يومية شرسة مع شهية مفتوحة لا تهدأ. وبينما يُعدّ الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، فإن استمرار هذا الإحساس على مدار اليوم دون سبب واضح، أو الأكل بكميّات كبيرة لمجرّد الاستمتاع بالطعام يعيق جهود الحفاظ على وزن صحي ويؤثر على الحالة النفسية والصحية بشكل عام.
لذلك فإن فهم أسباب زيادة الشهية وتطبيق إستراتيجيات مبنية على أدلة علمية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق التوازن والسيطرة.
ما الأسباب الكامنة وراء زيادة الشهية المستمرة؟ الاختلالات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورا رئيسًا في تنظيم الجوع والشبع، وخاصة هرموني الغريلين الذي يُعرف بـ"هرمون الجوع"، يُفرز من المعدة ويرسل إشارات إلى الدماغ تحفّز الشهية، واللبتين الذي يُفرز من الخلايا الدهنية، على إرسال إشارات بالشبع. أي خلل في التوازن بين هذين الهرمونين -نتيجة قلة النوم، أو اضطرابات في التمثيل الغذائي- قد يؤدي إلى شعور دائم بالجوع، حتى بعد تناول الطعام. التوتر والحالة النفسية: يرفع التوتر المزمن من مستوى هرمون الكورتيزول، الذي بدوره يعزّز من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، خصوصا الدهون والسكريات. كما أن الأكل العاطفي، أي تناول الطعام كرد فعل للمشاعر السلبية مثل الحزن أو القلق أو الغضب، هو سلوك شائع بين الأشخاص الذين يعانون من إجهاد نفسي مستمر. الأطعمة فائقة التصنيع: تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة التصنيع (Ultra-Processed Foods – UPFs) يؤثر سلبا على مراكز الشبع في الدماغ. ويُشير الدكتور ديفيد أ. كيسلر، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، إلى أن هذه الأطعمة -مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية- "تخطف نظام المكافأة" في الدماغ، وتؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بشكل لاإرادي. حالات طبية وأدوية معينة: بعض الحالات الصحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو متلازمة تكيّس المبايض، تُسهم في زيادة الشهية بشكل ملحوظ. كذلك، هناك بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو مضادات الاكتئاب تؤدي إلى تغييرات في الشهية كأحد الأعراض الجانبية المحتملة.إذا لاحظ الشخص أن الشعور بالجوع لا ينقطع، أو أنه يترافق مع تغيرات ملحوظة في الوزن أو الحالة النفسية، فقد يكون من المفيد التوجه إلى طبيب مختص في الغدد الصماء، أو أخصائي تغذية علاجية، أو أخصائي في الصحة النفسية.
فهم مؤهلون لتحديد الأسباب الجذرية بدقة، وتقديم خطة علاجية مخصصة تشمل النظام الغذائي، والعلاج السلوكي، وربما الفحوصات الهرمونية أو الدوائية اللازمة.
إعلان