وفد «التنسيقية» يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، بحضور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، بمقر السفارة.
رفض مخططات التهجيرفي بداية اللقاء أعرب السفير الفلسطيني عن شكره وتقديره للشعب المصري بشكل عام، ولتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، مثمنا كل خطوات الدولة المصرية على المستويات كافة، رفضا لمخطط التهجير، وكذلك دعم دخول المساعدات الإنسانية، ووقف اطلاق النار.
وأكد وفد التنسيقية، أن الشعب المصري يقف بجانب القضية الفلسطينية على كل المستويات، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ويرفض أي محاولات للتهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما أشار الوفد إلى الحدث الكبير الذى قامت به التنسيقية مع كل جموع الشعب المصري أمام معبر رفح البرى، رفضًا لكل المخططات التي يحاول البعض تمريرها، وهو الأمر الذى قدره السفير الفلسطيني بشكل كبير.
وأوضح السفير دياب اللوح، أهمية دعم الدولة الوطنية بمفهومها الشامل، باعتبارها الحل الأمثل للقضية الفلسطينية، والتي تأتي اتساقًا مع المطالب الأممية والعربية والإقليمية، في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أهمية القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تعقد بالقاهرة، وما ينتج عنها، باعتبارها وسيلة مهمة لتقريب وجهات النظر، وصياغة موقف عربي موحد أمام التحديات التي تواجهنا.
ضم وفد التنسيقية النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، والنائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وبسمة العقدة، ونسمة حمدي، وزكي القاضي، وداليا الطحلاوي، ويوسف العوال، وجهاد سيف، ومحمد شوقي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني فلسطين الشعب المصرى القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.