إحنا مش في أوروبا.. تعليق ريم البارودي على ظاهرة ارتداء الرجال للحلق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
علقت الفنانة ريم البارودي، على ظاهرة ارتداء الرجال للحلق، :"هذا الأمر أرفضه، ولا أتقبل هذا الأمر على الإطلاق، وظاهرة غير صحيحة وغير صحية بالنسبة للأجيال الجديدة".
وقالت الفنانة ريم البارودي، خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة، أن التقليد الأعمى للغرب أصبح منتشرًا بشكل مبالغ فيه.
وأكدت "إحنا مش في أوروبا عشان نعمل كده، لازم نحافظ على هويتنا وثقافتنا الشرقية"، وأبدت استغرابها من انجراف البعض وراء هذه الموضات دون التفكير في مدى ملاءمتها للمجتمع العربي.
وعن رأيها الشخصي في هذا الأمر، أكدت الفنانة ريم البارودي، أنها لا يمكن أن تقبل بالزواج من رجل يرتدي الحلق، مشددة على أن ذلك أمر غير مقبول بالنسبة لها، ممازحة: "لو جالي عريس بيلبس حلق مستحيل أوافق عليه".
وفي ختام حديثها، علقت ريم البارودي، مازحه بأنها و قائلة: "دي غلطة وندمانة عليها"، وأكملت حديثها بالتأكيد على أن لكل شخص حرية اختيار مظهره، لكنها ترى أن بعض العادات الغربية لا تتناسب مع تقاليد المجتمع الشرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة الحياة الزواج برنامج واحد من الناس ريم البارودي التقليد الأعمى المزيد ریم البارودی
إقرأ أيضاً:
بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
لفت بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 أنظار العالم بسبب التغيرات التى أحدثها فى الأيام الماضية.
ماذا فعل بابا الفاتيكانأجرى بابا الفاتيكان الجديد بعض التحولات الرمزية بسبب تغيير بعض العادات والطقوس السائدة خلال فترة البابا الراحل فرانسيس.
وكان من أبرز العادات التى غيرها بابا الفاتيكان الجديد هى عودة الحذاء الأحمر فى الملابس الرسمية حيث كان متبع لعقود عديدة فى الكنيسة حيث لغى البابا فرانسيس هذا الطقس وارتدى الحذاء الأسود بدلا منه.
وفى هذا الإطار نعرض لكم تاريخ الحذاء الأحمر فى الكنيسة ولماذا تم اختيار هذا اللون خصيصا لـ بابا الفاتيكان.
سر اختيار الحذاء الأحمر فى الفاتيكانووفقا لما جاء فى موقع “catholicnewsagency” فإن اللون الأحمر في الإيمان الكاثوليكي يرمز إلى الاستشهاد وآلام المسيح، كما أن الأحذية الحمراء تشير إلى أن البابا يسير على خطى المسيح.
يعود الفضل في تصميم أحذية البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء حبريته إلى صانعي أحذية إيطاليين اثنين: أدريانو ستيفانيلي وأنتونيو أريلانو.
قام الحرفي الإيطالي ستيفانيلي بتصنيع أحذية لقائمة طويلة من الزعماء البارزين، بما في ذلك القديس يوحنا بولس الثاني، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا .
قام بتسليم أحذية للفاتيكان لأول مرة عندما شهد معاناة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٣، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية سابقًا و تساءل عما يمكنه فعله شخصيًا للمساعدة، فقرر إرسال أحذية واستمر هذا التقليد مع البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال الحرفي لصحيفة لوسيرفاتوري رومانو: "إن أعظم الرضا هو أن نرى، عند النظر إلى صور البابا بنديكتوس السادس عشر، أن الحذاء، كما يقولون بشكل غير رسمي، "مستعمل ومحمول"، [و] بالتالي مريح".
كان أريلانو، وهو حرفي آخر، يُصلح أحذية البابا بنديكت عندما كان كاردينالًا، أريلانو، وهو من أصل تروخيو، بيرو، انتقل إلى روما عام ١٩٩٠ ليفتتح ورشة لإصلاح الأحذية تابعة للفاتيكان وعندما أصبح صديقه الكاردينال بابا، شعر بسعادة غامرة وأعطاه هدية زوج من الحذاء الأحمر.
عندما تقاعد البابا الفخري، تخلى عن حذائه الأحمر واختار حذاءً جلديًا من تصميم صانع الأحذية الكاثوليكي المكسيكي أرماندو مارتن دويناس، واستمر هذا التقليد فى الفاتيكان حتى البابا فرانسيس.