علقت الفنانة ريم البارودي، على ظاهرة ارتداء الرجال للحلق، :"هذا الأمر أرفضه، ولا أتقبل هذا الأمر على الإطلاق، وظاهرة غير صحيحة وغير صحية بالنسبة للأجيال الجديدة".

وفد التنسيقية يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطينيأحمد فتوح يغيب عن الزمالك أمام فاركو.. لهذا السببالتقليد الأعمى للغرب أصبح منتشرًا بشكل مبالغ فيه 

وقالت الفنانة ريم البارودي، خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة، أن التقليد الأعمى للغرب أصبح منتشرًا بشكل مبالغ فيه.

 

وأكدت "إحنا مش في أوروبا عشان نعمل كده، لازم نحافظ على هويتنا وثقافتنا الشرقية"، وأبدت استغرابها من انجراف البعض وراء هذه الموضات دون التفكير في مدى ملاءمتها للمجتمع العربي.

وعن رأيها الشخصي في هذا الأمر، أكدت الفنانة ريم البارودي، أنها لا يمكن أن تقبل بالزواج من رجل يرتدي الحلق، مشددة على أن ذلك أمر غير مقبول بالنسبة لها، ممازحة: "لو جالي عريس بيلبس حلق مستحيل أوافق عليه".

وفي ختام حديثها، علقت ريم البارودي، مازحه بأنها و قائلة: "دي غلطة وندمانة عليها"، وأكملت حديثها بالتأكيد على أن لكل شخص حرية اختيار مظهره، لكنها ترى أن بعض العادات الغربية لا تتناسب مع تقاليد المجتمع الشرقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة الحياة الزواج برنامج واحد من الناس ريم البارودي التقليد الأعمى المزيد ریم البارودی

إقرأ أيضاً:

صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان

في زمن أصبحت فيه الكلمة أرخص من النية، تنتشر جملة واحدة بين كثير من الرجال المتزوجين الراغبين في بدء علاقة جديدة في الخفاء، دون تحمّل مسؤولية اختياراتهم “صدقيني، أنا وزوجتي منفصلان”. جملة واحدة لكنها كفيلة بهدم امرأة، وتضليل عقلها، وتحويل مشاعرها إلى مسرح عبثيٍّ بين الشك والتصديق، تبدو الجملة في ظاهرها اعترافًا شجاعًا، لكن في باطنها هي مخرج سهل لمن لا يملك شجاعة المواجهة، ولا صدق النوايا؛ فالرجل الذي يقول هذه العبارة لا يتحدث بصدق، بل يتحدث بمكرٍ مُتقن، فهو لا يسعى للحب، بل للهروب، الهروب من مسؤوليته في منزله، الهروب من مواجهة ذاته، والبحث عن علاقة تمنحه ما حُرم منه- أو هكذا يدّعي ـ دون أن يضطر لتقديم شيء حقيقي بالمقابل، هو بارع في رواية تفاصيل مؤلمة عن زواجٍ ميت، عن زوجة لا تفهمه، عن بيت بلا روح، وفي كثير من الأحيان، يضيف لمسرحيته عنصرًا جديدًا، وهو الأطفال فيقول: إن الزواج مستمر فقط من أجل الأطفال، وبهذه العبارة يحاول غسل يديه من الخيانة، وكأن أولاده هم من أجبروه على الكذب، وكأن التضحية من أجلهم تستدعي أن يخون زوجته، ويخدع امرأة أخرى في ذات الوقت، هكذا يحول الكاذبون من الرجال أطفالهم إلى شمّاعة يعلق عليها كل قراراته، بدلًا من أن يكون قدوة في الصدق والاستقامة، الرجل الناضج لا يخون، ولا يختبئ، ولا يبرر كذبه بالأبوة أو الحزن أو الاحتياج، الرجل الحقيقي، إذا أراد امرأة، جاءها صادقًا، واضحًا، حاسمًا. أما من يفتح أبواب الكذب، فلا يستحق أن يُفتح له قلب. الحقيقة أن الرجل الذي يكذب بشأن وضعه العائلي، ويتلاعب بالمشاعر، ويستخدم أولاده لتبرير خيانته، ليس ضحية بل معتدٍ، والمشكلة لا تكمن في المرأة التي صدقت، بل في الرجل الذي تجرأ على أن يكذب أولًا، وللأسف الكثير من النساء يقعن في هذا الفخ ليس لأنهن ضعيفات أو جاهلات بالنوايا، بل لأن هذا النوع من الرجال يجيد لعب دور الضحية، يدخل حياتهن متخفيًا في قناع الرجل المكسور، الباحث عن الحب الحقيقي، فيدفعهن للتعاطف بدلًا من الحذر، وللحنان بدلًا من الحسم، هذا النوع من الرجال يذهب ويعود وعندما يعود لا يعود إليك حبًا، بل يعود لأنك المساحة المريحة له، حيث لا مطالب ولا التزامات، يعود بالكلام المعسول، بالمظلومية، وادعاء الوحدة، وكأنه ضحية حياة لم يخترها، يروي قصصًا عن زواج ميت، وزوجة لا تفهمه، وبيت لا دفء فيه، ليخلق حولك تعاطفًا، فتضعفين وتصدقين، فتعودين، واللوم هنا لا يقع عليه وحده، بل على من تمنح نفسها فرصة ثانية لرجل لم يغير شيئًا من أخطائه، فمن تعتقد أن حبها له سيغيره، أو أن نيته ستغلب واقعه واهمة، فكثير من النساء يسقطن في هذا الفخ لأنهن لا يردن تصديق أن شخصًا أحبّهن يستطيع أن يكذب بهذا الشكل، لكن الحب لا يعفي من الكذب، ولا يبرر الخداع، الحقيقة الصادمة هذا النوع من الرجال غير منفصل، وربما لا ينوي الانفصال هو فقط يريد أن يحتفظ بكِ كخيار جانبي، كظل لعلاقة تمنحه الاهتمام، الذي يفتقده دون أن يضطر لتغيير أي شيء من واقعه، يريد الحب دون التزام، والحنان دون مسؤولية، والاهتمام دون أن يضحي، وفي النهاية، عندما ينكشف أمره أو تطالبيه بالحسم، أو اتخاذ خطوة تجاه علاقتكم، يعود إلى عبارته المفضلة:” ليس الآن فالظروف معقدة”.، عزيزتي المرأة الرجل الصادق لا يحتاج إلى تبريرات، والرجل المنفصل حقًا لا يخشى الإعلان، ولا يختبئ خلف كلمات مبهمة أو وعود رمادية غير محددة الأهداف، أما من يعود إليكِ بجملة “صدقيني، أنا وزوجتي منفصلان”، فربما عليكِ أن تردّي عليه بهدوء:”عندما تصبح حرًا فعلًا، عدّ إليّ بكلمة واحدة فقط.. الصدق”.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • في عين المريسة.. ظلّ يقود سيارته حتى علقت على درج والسبب خرائط غوغل!
  • الحماية المدنية تنقذ سيدة علقت داخل مصعد في شبين الكوم
  • من باب الجهل .. حلا شيحة: كنت ضد الحجاب وعارضت ارتداء شقيقتي له
  • طارق الشخ يتحدث عن وصية أحمد عامر ويعلق على مهنة الغناء
  • ائتلاف المالكي:كرسي السوداني لا يصمد أمام زعل حزب بارزاني!
  • جوانكا يودع الشباب ويقترب من ارتداء قميص العُلا
  • صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان
  • استمرار حبس عاطلين لسرقتهما مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من شقة بالخليفة
  • استمرار حبس عاطلين لسرقتهما مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من شقة بالخليفة 15 يوما
  • حظر تحصيل مبالغ إضافية.. ضوابط جديدة لمشرفي شركات العمرة 2026