الشرع: ليس من الأخلاق أن يتصدر ترامب لإخراج الفلسطينيين بغزة من أرضهم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الاثنين، إنه “ليس من الحكمة والأخلاق البشرية والسياسية أن يتصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم”.
جاء ذلك في مقابلة البودكاست السياسي البريطاني “THE REST IS POLITICS” مع الشرع.
وردا على سؤال عن رأيه بتصريحات ترامب حول تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، شدد الشرع أنه “ليس من الحكمة والأخلاق البشرية والسياسية أن يتصدر ترامب لإخراج الفلسطينيين من أرضهم”.
واعتبر دعوة ترامب لتهجير فلسطيني غزة “جريمة كبيرة جداً، لا يمكن أن تحدث ولن تنجح لأنه ليس هناك قوة في العالم يمكنها أن تجبر أهل أرض أن يهجروا أرضهم”.
الشرع شدد على أن الفلسطينيين في غزة “تحملوا العذاب والقتل والدمار على مدار 15 شهراُ من حرب الإبادة الإسرائيلية، ولم يقبلوا الخروج من أرضهم”.
واختتم الشرع حديثه بالقول: “لأكثر من 80 عاماً، كانت هناك محاولات لإخراج الفلسطينيين من أرضهم، لكنهم أعطوا درساً هو التمسك بالأرض”.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
و امس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن خطته لن تتضمن حق الفلسطينيين في العودة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لإخراج الفلسطینیین من أرضهم
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.