بوابة الوفد:
2025-06-27@17:04:45 GMT

أين يقع بئر زمزم وما قصة ما بداخله من ماء؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

يحرص كلّ مسلم حاج لبيت الله الحرام، على الشرب من ماء زمزم والارتواء منه؛ حيث يقع بئر زمزم في مكة المكرمة داخل الحرم المكي، وتحديدًا في جهة الجنوب الشرقي من الكعبة المشرفة مقابل الركن، وما زال بئر زمزم منذ عهد إسماعيل وأمّه هاجر -عليهما السلام- إلى اليوم تفيض بالماء، ويستقي الناس منها.

وزارة الحج والعمرة الأكثر بحثا بعد نشرها لطريقة الطواف بالكعبة اعرف أماكن العمل المتوفرة بوزارة الحج والعمرة في السعودية لعام 1445

 

 بئر زمزم به خير ماءٍ على وجه الأرض؛ فهو ماءٌ مباركٌ، طاهرٌ، عظيم القدر، وفيه شفاءٌ للأمراض والأسقام، وهو بمثابة الطعام لعظيم بركته ونفعه؛ حيث رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قوله: (خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ).

ويستحبّ للمسلم عند شربه لماء زمزم أن يراعي أثناء شربه جملةً من الآداب؛ كاستقبال القبلة، ثم البدء بالبسملة وذكر الله، والتنفس ثلاث مراتٍ أثناء الشرب؛ أي ألّا يشربها على دفعةٍ واحدةٍ، كما يستحبّ ملء الجوف منها، وهو ما يُسمّى بالتضلّع، والدعاء بما شاء بما في ذلك ما ورد عن عبد الله بن عباسٍ أنّه كان يدعو عند شرب زمزم بقوله: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُل دَاءٍ".

 ويستحبّ عند شرب ماء زمزم أن يدعو المسلم بما شاء من حاجاتٍ؛ لما روي في الحديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ماءُ زمزمَ لما شُرِب له)، وبئر زمزم ليست كغيرها من الآبار؛ فماؤه شديد العذوبة، وغزيرٌ لا ينضب بقدرة الله؛ حيث يكفي ماؤه الملايين من الحجيج، فضلاً عن ما يأخذوه معهم عند عودتهم إلى ديارهم، دون أن تنضب البئر أو تجفّ ماؤه. وكان ظهور بئر زمزم في زمن سيدنا إبراهيم -عليه السلام-؛ حيث ارتحل بزوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل -عليه السلام- إلى وادٍ أجرد بالقرب من بيت الله الحرام، بأمرٍ من الله -عزّ وجلّ-، وتركهما وحدهما، ولم يكن حولهم ناسٌ ولا ماءٌ أو طعامٌ، فراحت هاجر تسعى بحثًا في هذه الصحراء عن الماء؛ لتسقي رضيعها، وكانت تنتقل بين جبلي الصفا والمروة، وكررت ذلك سبع مراتٍ. وفي أثناء بحث هاجر، ومن شدة بكاء الصبي أخذ يضرب الأرض بقدميه، وأمر الله -تعالى- سيدنا جبريل بضرب الأرض بجناحه، فنبع الماء من باطن الأرض وفاض، وأحيا الله -تعالى- أرض مكّة بهذا الماء، وبدأ الناس والطير يتدفّقون إليها؛ فعمرت بهم، وقيل إنّ تسميتها بزمزم يرجع لكثرة مائها، وقيل لأنّ هاجر لما رأت الماء يتدفق من الأرض؛ أخذت تضمّ الماء وتحيطه بين يديها. وتذكر الروايات أنّ بئر زمزم اندثر أثرها قديمًا في الجاهلية، إلى أن رأى عبد المطلب جد النبيّ، قبل ميلاده -صلى الله عليه وسلم- رؤيا في مناهم يُطلب منه فيها أن يحفر بئر زمزم، وحُدِّدَ له المكان؛ فذهب لذلك الموضع وقام بحفره، فعاد ماء زمزم للظهور ثانيةً.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت الله الحرام الحرم المكي الكعبة المشرفة ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

لبنان.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع «تحت الأرض» وتوقف محاولات إعادة الإعمار

شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة جوية دقيقة استهدفت موقعًا استراتيجيًا تحت الأرض في سلسلة جبال البوفور جنوب لبنان، حيث كان يستخدمه “حزب الله” اللبناني لإدارة منظومة نيرانه الدفاعية.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارات أدت إلى تعطيل كامل للمشروع الدفاعي الكبير، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإسرائيلي.

وفي بيان رسمي، وصف الجيش الإسرائيلي الموقع بأنه جزء من شبكة تحت الأرض واسعة النطاق، تُستخدم لتنسيق وتفعيل منظومة صواريخ دفاعية هجومية، محذراً من أن أي محاولة لإعادة تشغيل هذا الموقع تُعد انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان في نوفمبر 2024.

كما أشار البيان إلى أن الجيش لن يسمح لـ”حزب الله” بالعمل من هذا الموقع، وسيواصل اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة لمنع أي تهديد ينطلق من الأراضي اللبنانية.

وتأتي هذه الغارات بعد سلسلة من العمليات التي استهدفت عناصر من “حزب الله”، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس القضاء على قائد في قوة “الرضوان” التابعة للحزب، بالإضافة إلى استهداف عنصر آخر في منطقة بيت ليف.

ويرى محللون أن هذه العمليات تعكس تصعيدًا متزايدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل، وسط مخاوف من إعادة “حزب الله” بناء قوته العسكرية، رغم الاتفاقات الدولية التي هدفت إلى تثبيت وقف إطلاق النار. في المقابل، يواصل الطرفان تبادل الاتهامات حول خرق الهدنة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

وكان من المفترض أن ينهي الجيش الإسرائيلي انسحابه من جنوب لبنان في يناير الماضي، لكنه أبقى على وجود عسكري محدود في خمس نقاط استراتيجية، بزعم حماية المستوطنات الإسرائيلية شمالاً، ما يعكس حالة توتر متواصلة بين الجانبين.

وتظل منطقة جبل البوفور نقطة حساسة على خريطة الصراع في لبنان، حيث يركز “حزب الله” على تعزيز بنية تحتية عسكرية متطورة، فيما تسعى إسرائيل إلى تفكيك هذه القدرات لضمان أمن حدودها، وسط تحذيرات دولية متزايدة من احتمال تجدد المواجهات المسلحة.

الجيش اللبناني يوقف مهرب مخدرات وأسلحة في مطاردة نارية على الحدود السورية

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، عن تفاصيل عملية مطاردة مسلحة على الحدود اللبنانية – السورية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخائر.

وأوضح البيان أن وحدة من الجيش، بمؤازرة دورية من مديرية المخابرات، طاردت المواطن “م. ن.” في منطقة الشربين بمحافظة الهرمل أثناء محاولته تهريب مواد ممنوعة عبر سيارة نوع “بيك أب”.

وأضاف البيان أن المهرب أطلق النار على عناصر الجيش، الذين ردوا بالمثل، مما أدى إلى احتراق المركبة وانفجار الذخائر الحربية الموجودة بداخلها، ما تسبب في اندلاع حريق في المنطقة.

وتدخلت فرق الدفاع المدني على الفور لإخماد الحريق والسيطرة على الوضع. وأكد الجيش استمرار المتابعة لتوقيف المطلوب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

تأتي هذه العملية ضمن جهود الجيش اللبناني المستمرة لمكافحة التهريب وتأمين الحدود، وسط تحديات أمنية متزايدة في المناطق الحدودية مع سوريا.

لبنان يطلب تجديد ولاية “اليونيفيل” لعام إضافي مع التأكيد على انسحاب إسرائيل من أراضيه

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الجمعة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطلب فيها تجديد ولاية قوات “اليونيفيل” الأممية لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس المقبل، جاء ذلك بناءً على قرار مجلس الوزراء اللبناني في جلسته بتاريخ 14 مايو 2025.

وأكدت الوزارة في رسالتها تمسّك لبنان ببقاء قوات “اليونيفيل” والتعاون معها، مع مطالبة صريحة بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ووقف انتهاكاتها المستمرة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.

وجاء هذا الطلب بعد حفل تسلّم وتسليم قيادة “اليونيفيل” في الناقورة، حيث تولى الجنرال الإيطالي دايفيدو إيبانيارا مهام القيادة خلفاً للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو.

وأكد الجنرال إيبانيارا في كلمته على أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مشيراً إلى أن البعثة تمر بلحظة محورية تستلزم التكيف وتعزيز القدرة على أداء المهام بفعالية ومصداقية.

وشدد رئيس بعثة “اليونيفيل” على أن جهود البعثة تتركز حالياً على احتواء التصعيد في ظل التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحل سياسي دائم على طول الخط الأزرق.

وحضر حفل التسليم عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين، منهم وزير الدفاع العميد ميشال منسى ممثلاً رئيس الجمهورية، والنائب أشرف بيضون ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جانب حشد من الضباط والدبلوماسيين والشخصيات الرسمية.

ويأتي هذا التأكيد اللبناني في ظل موقف واضح من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أشار في مقابلة سابقة إلى رفض لبنان مغادرة قوات “اليونيفيل”، مشدداً على دورها الحيوي في حفظ الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع «تحت الأرض» وتوقف محاولات إعادة الإعمار
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • هل المسح بالمناديل المبللة يجزئ عن الوضوء ..المفتي يحسم الخلاف
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • بداية أمل وتجديد عهد
  • خالد الجندي: قصة قاتل الـ100 نفس درس في هجرة التائبين
  • هاجر أحمد تتألق داخل الجيم
  • وظائف شاغرة لدى جمعية زمزم الصحية
  • قائدُ الأنصارِ.. ناصرُ الطوفان
  • الطوفانُ الكونيُّ… بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ