شركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنتاج وقود المستقبل من الشمس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت شركة “سينهيليون” السويسرية عن استثمار مليار دولار في المغرب لتطوير مشروع رائد في إنتاج الوقود الاصطناعي المستدام، معتمدة على الطاقة الشمسية كمصدر أساسي.
وأكد جيانلوكا أمبروسيتي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، أن المغرب يمثل الوجهة المثالية لهذا الاستثمار بفضل موارده الشمسية الغنية، وتوافر المواد الخام، وقطاعه الصناعي المتطور.
ويعتمد المشروع على تقنية “من الشمس إلى السائل”، التي تم تطويرها في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، حيث يتم استخدام مرايا ضخمة تعكس أشعة الشمس على برج مركزي لتوليد حرارة تفوق 1000 درجة مئوية. وتستخدم هذه الحرارة في مفاعل حراري لتحويل الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود سائل يمكن استخدامه كبديل للبنزين، الديزل، ووقود الطائرات.
وقد جاء هذا الإعلان بعد لقاء جمع مسؤولي “سينهيليون” مع وزير الاستثمار المغربي، كريم زيدان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”.
وأوضح أمبروسيتي أن اختيار المغرب جاء بعد نجاحات سابقة للمشروع في ألمانيا وإسبانيا، مشددًا على أن الظروف المواتية في المغرب تجعله خيارًا استراتيجيًا لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام.
يُتوقع أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز موقع المغرب كمركز عالمي للطاقة النظيفة، وخلق فرص اقتصادية جديدة، ودعم جهود المملكة في تحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة والحياد الكربوني
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد المغرب بيئة تقنية متطورة طاقة شمسية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في سقطرى ضد ارتفاع أسعار الوقود واحتكار شركة أدنوك الإماراتية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا ناشطون في أرخبيل سقطرى إلى تنظيم احتجاجات حاشدة يوم الأحد، 18 مايو 2025، أمام محطة وقود “أدنوك” الإماراتية في مدينة حديبو، تنديدًا بما وصفوه بـ”السياسات الاستغلالية” للشركة، التي رفعت أسعار المشتقات النفطية إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للسكان.
ووفقًا لتقارير محلية، ارتفع سعر صفيحة البنزين سعة 20 لترًا إلى 40,000 ريال يمني، وأسطوانة الغاز الكبيرة إلى 51,000 ريال، مما أثار موجة من الغضب الشعبي في المحافظة.
المنظمون أكدوا أن هذه الخطوة تأتي في ظل تدهور الظروف المعيشية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، مطالبين بتعديل الأسعار لتتماشى مع مثيلاتها في المحافظات اليمنية الأخرى، وإنهاء احتكار شركة أدنوك لقطاع الوقود في الأرخبيل.
وأشاروا إلى أن استمرار تجاهل المطالب قد يدفعهم إلى تصعيد سلمي، يبدأ بإغلاق المحطة، مؤكدين أن التحرك الجماعي هو الخيار الوحيد المتاح لوقف ما وصفوه بـ”العبث الإماراتي” في قطاع الطاقة بسقطرى.
يُذكر أن شركة “أدنوك” الإماراتية تحتكر بيع المشتقات النفطية في سقطرى منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي على الأرخبيل، وسط شكاوى متزايدة من تلاعب الشركة في الأسعار وغياب الرقابة.
والشهر الماضي، أدان مؤتمر سقطرى الوطنية، غياب دور الدولة والسلطة المحلية في المحافظة، حيث اعتبر أن هناك تقاعس عن الحد من التلاعب بأسعار المشتقات النفطية، ورفعها بشكل مستمر، دون أي مبرر منطقي.