كولينا يقترح تغييرات ثورية جديدة في قانون كرة القدم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اقترح الإيطالي بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إدخال تغييرات ثورية جديدة في قانون كرة القدم.
وقال كولينا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إنه يريد تعديل المادة 14 (ركلات الجزاء) وأطلق على تعديله اسم (الركلة الواحدة)، بحيث تنتهي الركلة بعد تسديدها إما بدخول المرمى واحتساب هدف أو استئناف اللعب من علامة ركلة ضربة المرمى إذا ارتدت من الحارس أو القائمين والعارضة، لتكون بذلك مشابهة لركلات الترجيح أو ركلات الجزاء التي يتم تمديد وقت المباراة لتنفيذها.
وأوضح كولينا أن المسافة بين خط المرمى وعلامة الجزاء (11 مترا) غير عادلة لحراس المرمى، ولذلك تصل نسبة التسجيل في ركلات الجزاء إلى 75%، يضاف لذلك أن الفريق المهاجم لديه فرصة التسجيل في حالة ارتداد الكرة من الحارس أو العارضة والقائمين.
ووصف كولينا ما يحدث حاليا بركلات الجزاء بـ"المسرحية"، قائلا إن "حراس المرمى يجب أن يشتكوا لأن الأمر ليس في صالحهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.