ينتشر في صمت .. تفشٍ غير مسبوق لمرض السل عالميا «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في صمت يزحف مرض السُل مجددا نحو صدارة قائمة الأمراض المعدية الأكثر فتكا، مسجلا أرقام غير مسبوقة منذ عقود، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ينتشر في صمت .. تفشٍ غير مسبوق لمرض السل عالميا».
ارتفاع معدل الإصابة بمرض السل في كارولاينا الشماليةوأشار التقرير إلى أن مرض السل لم يعد مجرد ذكرى من الماضي بل عاد ليضرب بقوة في مختلف أنحاء العالم من الولايات المتحدة إلى الهند مهددا ملايين الأرواح، وفي الولايات المتحدة كان يُعتقد أن المرض تحت السيطرة لكن تشهد حالات الإصابة ارتفاعا مقلقا، ففي كارولاينا الشمالية سجلت 250 حالة نشطة في عام 2024 مقارنة بـ215 حالة في 2023، و164 حالة فقط في 2022، وهي أرقام لم تسجل منذ الثمانينيات.
وفي مستشفى جامعة ديوك الأمريكية ظهرت حالات جديدة بوتيرة غير مألوفة، ما يثير مخاوف من تفش أكبر، لكن الأزمة ليست محصورة في أمريكا بل هي جزء من موجة عالمية متسارعة، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية جرى تشخيص 8.2 مليون حالة إصابة بالسل في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء رصد المرض عالميا في 1995.
وتابع: «هذه القفزة جاءت بعد تسجيل 7.5 ملايين حالة في 2022، ما جعل السل يتجاوز كوفيد 19 ليصبح المرض المعدي الأكثر فتكا في العالم».
الرجال أكثر تضررا من الإصابة بمرض السلتشير الإحصائيات إلى أن الرجال هم الأكثر تضررا، إذ يشكلون 55% من الإصابات في حين أن 33% من المرضى نساء، و12% من الأطفال والمراهقين الصغار، ما يجعل الفئة الأكثر ضعفا أمام تهديد عالمي، وفي ظل هذه الأرقام يبدو أن العالم أمام تحدي جديد يتطلب استجابة عاجلة قبل أن يتحول مرض السل إلى أزمة صحية لا يمكن احتوائها، فهل يستطيع العلماء والأنظمة الصحية كبح جماح هذا المرض قبل أن يعيدنا إلى عصور كان فيه الموت بالسعال أمرا شائعا؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السل السل كوفيد 19 مرض السعال
إقرأ أيضاً:
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
أميرة خالد
قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر.
وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة “العربية السعودية”، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج”.
وأضافت: “حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض”.
وأشارت إلى أن “بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_XpQYhbJxvNtsyMY3_1080p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_cySYUNhXLPkP1NtD_1080p.mp4