يعتبر شاي الزنجبيل العشبي علاجاً طبيعياً ممتازاً لخسارة الوزن وتنقية الجسم من الفضلات والسموم، دون الحاجة إلى اتباع حميات غذائية متطرفة. بالإضافة إلى فقدان الوزن، فهو مفيد أيضًا ضد الأمراض المختلفة: في الواقع، خصائص هذا المشروب لا تنتهي هنا، وبالإضافة إلى كونه إكسيرًا للجمال، فإن وصفة هذا الشاي العشبي هي حليف مثالي للصحة.

واشارت الدكتورة إيمان بشير ابوكبدة  الى ان الزنجبيل نبات عشبي ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية ويأتي من الشرق الأقصى. وما يستخدم للحصول على التوابل المحبوبة والمعروفة لدى الجميع هو جذمور النبات.
شاي الزنجبيل العشبي قادر على الجمع بين الخصائص المفيدة لصحة الجسم لكل من شاي الأعشاب الكلاسيكي والزنجبيل، مما يجعل هذا المشروب حليفًا حقيقيًا في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها، مثل الصداع والأنفلونزا واضطرابات الجهاز الهضمي وشيخوخة الخلايا ونزلات البرد. والسعال وآلام المفاصل والتهاب الحلق وآلام العضلات والتهاب المفاصل والغثيان وآلام الدورة الشهرية والاكتئاب والقىء والتهاب المعدة، ولكنه أيضاً مفيد جداً في عملية الهضم.
يمكن اعتبار هذا المشروب بمثابة مسكن طبيعي للآلام ومفيد في مختلف المناسبات؛ علاوة على ذلك، نظرًا لأن الزنجبيل يعتبر “توابلًا حارة” – بفضل تأثيره المولد للحرارة – فهو أيضًا مثالي للتدفئة في حالة البرد ولتسريع عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يساعد على إنقاص الوزن.
فوائد شاي الزنجبيل العشبي مستمدة من العديد من مضادات الأكسدة الموجودة وفيتامين ب 6 والأملاح المعدنية الأساسية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والزنك والبوتاسيوم.
الفوائد الصحية
يذيب المخاط في الجهاز التنفسي، مما يجعل التنفس أسهل.
يخفف الألم الناجم عن التهاب المفاصل، والعضلات، والصداع، وآلام الدورة الشهرية.
يخفف من تشنجات وآلام المعدة، ويخفف من دوار الحركة والغازات المعوية، بالإضافة إلى تهدئة بعض أعراض الحمل الشائعة، مثل الغثيان والقيء.
يعمل كعامل وقائي ضد أورام القولون والمستقيم.
يقاوم تراكم السموم في الجسم والتخمر البكتيري.
مفيد في مقاومة نشاط الجذور الحرة وشيخوخة الخلايا.
يساعد على مواجهة حالات مثل الاكتئاب والقلق والتوتر والتعب، وعلى وجه التحديد، اكتئاب ما بعد الولادة.
يسرع عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يعزز التخلص من الدهون الزائدة.
علاج الأنفلونزا والحمى الشديدة ونزلات البرد والسعال الجاف أو الرطب والتهاب الحلق.
وصفة شاي الزنجبيل
تنقع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق. يصفى ويضف قليل من العسل وعصير الليمون.
تناول شاي الأعشاب مرتين في اليوم بعد الوجبات الرئيسية (الغداء والعشاء).
الموانع
هو مشروب يجب تجنبه من قبل أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو الإسهال أو التهاب المعدة أو الكحوليات الصفراوية.
لا ينصح عموماً بشرب شاي الزنجبيل العشبي أثناء فترة الحمل والرضاعة، لأنه يعتبر مضراً بالنمو الصحيح للجنين. كما يجب تجنبه من قبل مرضى السكر وفي حالة الحساسية التي يمكن أن تتجلى مع ظهور الطفح الجلدي والاحمرار على الجلد.
تذكر أن تتصل بطبيبك قبل تناوله إذا كنت تتناول أي أدوية، خاصة إذا كانت أدوية الدورة الدموية، مثل مضادات الصفائح الدموية أو مضادات التخثر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد

صراحة نيوز- كشف فريق بحثي من جامعة كورنيل عن فعالية عالية للمضاد الحيوي “ريفامبين” في مكافحة بكتيريا السالمونيلا التيفية المسببة لحمى التيفوئيد، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.

ويشكل هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو علاج أكثر فعالية لهذا المرض، الذي يودي بحياة الآلاف سنويًا، خاصة في الدول النامية.

وأظهرت الدراسة أن احتمال تطور مقاومة البكتيريا لهذا المضاد منخفض للغاية، إذ تُسجل حالة مقاومة واحدة فقط بين كل 1000 إصابة.

وقال البروفيسور جيونغمين سونغ من كلية الطب البيطري بجامعة كورنيل، إن النتائج تشير إلى أن “ريفامبين” قد يكون خيارًا قويًا لعلاج الحالات الشديدة، لا سيما الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية، مضيفًا: “نأمل أن توسع هذه النتائج من خيارات العلاج المتاحة عالميًا”.

ويُعد “ريفامبين” من الأدوية المعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومدرجًا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويُستخدم حاليًا في علاج حالات مثل إسهال المسافرين، إلا أن الدراسة تُمهّد لاستخدامه المحتمل في علاج التيفوئيد أيضًا.

ويعود سبب الفعالية العالية إلى قدرة “ريفامبين” على إزالة “الكبسولة” الواقية التي تحيط بالبكتيريا – المعروفة باسم Vi – والتي تُمكنها من تفادي الجهاز المناعي. وأكد الباحثون أن حتى السلالات فائقة الضراوة (hyper-Vi) تصبح غير محمية بعد التعرض للمضاد.

وأضاف سونغ أن إزالة الكبسولة تعزز من قدرة الجهاز المناعي على القضاء على البكتيريا، ما يُسهم في رفع نسب الشفاء وخفض الوفيات.

وتُظهر البيانات أن 99.91% من العينات السريرية لبكتيريا التيفوئيد كانت حساسة لـ”ريفامبين”، و99.4% كانت حساسة أيضًا لمضاد “أزيثروميسين”.

وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطبيق نفس الآلية العلاجية على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، مثل تلك المسببة للالتهاب الرئوي الجرثومي أو التهاب السحايا، مما يوسع نطاق استخدام “ريفامبين” في مكافحة أمراض خطيرة أخرى.

ويستند هذا التقدم إلى أبحاث سابقة أجراها الفريق حول سم التيفوئيد، ويواصل الباحثون العمل حاليًا على تطوير تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السم ومزيلات الكبسولة، بهدف ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر تكاملًا وفعالية.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة eBioMedicine.

مقالات مشابهة

  • احم نفسك من الألم.. أطعمة تعالج التهابات المفاصل
  • دينا أبو الخير: الزوج مسؤول شرعًا عن علاج زوجته المريضة
  • اختراق طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد
  • أفضل النصائح لتجنب رائحة الجسم الكريهة بشكل طبيعي وفعّال
  • الليمون الأسود.. علاج طبيعي للهضم والمناعة وخسارة الوزن
  • طاجن الدجاج بالزيتون والليمون المخلل على الطريقة المغربية
  • استشاري: الماء الأبيض هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة ..فيديو
  • تعزز صحة البشرة ونضارتها...أطعمة نباتية تُساعد على تنقية الدم طبيعيًا
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • 10 أطعمة فعالة لتنقية الدم وتعزيز صحتك طبيعيًا