حزب المصريين: تصريحات ترامب بشأن غزة لن تغير موقف مصر من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب المصريين، إن التصريحات المتكررة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، لن تغير من الموقف المصري شيئا في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية.
موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تلك التصريحات المستفزة تكشف عن مدى الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وسيظل موقف الدولة المصرية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ومخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة موقفًا تاريخيًا يُرسخ موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة.
وأوضح مساعد رئيس حزب المصريين، أن مصر لم ولن تتخاذل يومًا، ولن تُفرط في القضية الفلسطينية، كما أنها لن تفرط في شبر واحد من أراضيها، وكذلك الشعب الفلسطيني الشقيق الذي ضحى بآلاف الشهداء دفاعا عن أرضه، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية الوطن العربي كله وليست قضية فلسطين فقط، وتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير سيبقى مجرد أوهام في عقل كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي حزب المصريين المصريين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.