قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يجب على سوريا تدمير جميع الأسلحة الكيميائية فورا والامتثال لاتفاقية حظرها، وذلك في الذكرى العاشرة لمجزرة الغوطة التي ارتكبها النظام السوري باستخدام غاز السارين.

وأكد بلينكن، في بيان أمس الاثنين، أنه يجب ألا يكون هناك أي إفلات من العقاب لمن ارتكب هذه الفظائع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تكرم الضحايا والناجين من الهجمات الكيميائية التسع التي شنها النظام السوري وأكدها فريق تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وأفاد بلينكن بأنهم سيواصلون دعم الشعب السوري لتحقيق العدالة والعمل من أجل مستقبل تُحترم فيه حقوقهم الإنسانية.

من جهتها، جددت فرنسا إدانتها استخدام النظام السوري المتكرر للسلاح الكيميائي، وأكدت التزامها بضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم بهذه الأسلحة المروعة من العقاب.

وأسفرت مجزرة الغوطة التي وقعت في أغسطس/آب 2013 عن مقتل 1429 مدنيا، بينهم 426 طفلا.

ورغم مرور عقد من الزمن، لا يزال ذوو الضحايا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة التي تعد الأكثر مأساوية خلال الثورة السورية.

وأعقب مجزرة الغوطة هجوم آخر عليها بالأسلحة الكيميائية عام 2018 نفذه النظام السوري راح ضحيته 78 مدنيا، ليبسط بعدها سيطرته على كامل المنطقة.

ونظم سوريون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بشمال سوريا، أمس الاثنين، تجمعات لإحياء ذكرى المجزرة، مطالبين للعدالة ومحاسبة المسؤولين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني

 في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.

ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.

ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.

كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:

أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.

هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • السويداء تحت التحقيق.. لجنة قضائية تبدأ مهامها وتتعهد بتحديد المسؤولين
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • مراسل سانا: افتتاح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا بحضور وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف وممثلين عن صندوق قطر للتنمية
  • أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
  • وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعماً للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة مع دولة الاحتلال
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني