شهد حقل غاز طبيعي في دولة عربية اكتشافا ضخما بعد رفع احتياطياته إلى 15 مليار برميل.
وذكرت منصة “الطاقة”، الثلاثاء، أن حقل شرق بغداد يعد واحدا من أهم وأكبر الحقول النفطية في العراق، زادت أهميته بعد رفع احتياطياته إلى 15 مليار برميل في اكتشاف نفطي جديد.

ويسهم الاكتشاف النفطي الجديد في تعزيز مكانة العراق بين كبار منتجي النفط حول العالم، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الإنتاج وزيادة العائدات، حيث أعلنت شركة نفط الوسط العراقية، بالتعاون مع شركة “إي بي إس” الصينية (EBS)، في 20 يناير/كانون الثاني 2025، تحقيق إنجاز جديد بإضافة أكثر من ملياري برميل إلى المخزون النفطي للحقل.


وجاء ذلك الإنجاز الكبير بعد عمليات حفر ناجحة كشفت عمودا نفطيا كبيرا يحتوي على نفوط متوسطة وخفيفة، حيث يمثّل الاكتشاف أكبر زيادة باحتياطيات النفط الخام في وسط العراق منذ عقود.

وأوضحت المنصة أن هذا الإنجاز الجديدد سيكون محور اهتمام قطاع الطاقة، حيث جرت دراسات معمّقة لوضع خطط للاستفادة من هذه الثروة وتعظيم الإنتاج.

ويعد حقل شرق بغداد من الحقول الواعدة، ويأتي في الترتيب الخامس بقائمة أكبر حقول النفط في العراق، بحسب حجم الاحتياطيات، حيث يمتد الحقل بطول يزيد على 120 كيلومترا، وعرض يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، ويقع ضمن منطقة تمتد من شرق مدينة الصويرة إلى منطقة النباعي، مرورًا بشرق العاصمة بغداد.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • عن تهريب النفط في العراق.. سومو توضح: الوثيقة مسربة
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت