قناة السويس تشهد عبور أول حاملة سيارات عملاقة على متنها 4202 مركبة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهدت حركة الملاحة بقناة السويس، عبور حاملة السيارات AICC HUANGHU في رحلتها البحرية الأولى عبر قناة السويس، ضمن قافلة الجنوب، قادمة من ميناء شنغهاي بالصين، ومتجهة إلى ميناء ديرنيس بتركيا.
يبلغ طول حاملة السيارات التي ترفع علم جزر المارشال 199 مترا، وعرضها 38 مترا، فيما يبلغ غاطسها 10 أمتار، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 7000 سيارة مكافئة، وتحمل على متنها 4202 سيارة، وهي مزودة بتكنولوجيا صديقة للبيئة من خلال محرك ثنائي الوقود يمكنه العمل بالغاز الطبيعي المسال.
وتعد حاملة السيارات هي الأولى ضمن سلسلة تضم ثلاث سفن أخرى مماثلة يعتزم الخط الملاحي الصيني "AICC" بناؤها خلال العام الجاري للعمل بين آسيا وأوروبا وعبور قناة السويس.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن عبور مثل هذه النوعية من السفن يعطي دلالة إيجابية على رغبة العديد من ملاك ومشغلي السفن للعبور من قناة السويس لما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة العالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود بما يجعلها الخيار الأمثل والأسرع لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن مقدار الوفر الذي تحققه قناة السويس للرحلة بين ميناء شنغهاي في الصين إلى ميناء ديرنيس بتركيا، يصل إلى نحو 45% حيث تبلغ مسافة الرحلة حوالي 14600 ميل بحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح فيما تصل إلى نحو 8071 ميل بحري عبر قناة السويس، وهو ما ينعكس على تحقيق وفر في زمن الرحلة يصل إلى نحو 18 يومًا وبالتالي تحقيق وفورات في اقتصاديات التشغيل واستهلاك الوقود وما يستتبعه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة.
من جانبه أكد الربان HUANG YAN FEI كابتن السفينة أن اختيار الخط الملاحي الصيني العبور من قناة السويس لأنها الطريق الأقصر بين أوروبا وآسيا فيما يتطلب اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الإبحار لمسافات طويلة في طقس سيئ وبالتالي استهلاك مزيدا من الوقود بما يضر بالبيئة البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية قناة السويس هيئة قناة السويس المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: قواتنا وأفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجمين وقتلوهما
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "جيش الاحتلال" أن قواتنا وأفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجمين وقتلوهما.
أزمة انقطاع الكهرباءوقال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الخدمة الطبية في ظل غياب الكهرباء تصبح شبه مستحيلة، موضحًا أن المستشفى يعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، وأن توقفها يعني تهديد حياة المرضى، لعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل، خصوصًا في الأقسام الحساسة.
وأكد الدقران في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الوضع الخطير لا يقتصر على مستشفى شهداء الأقصى، بل يشمل أيضًا مستشفيي الشفاء بغزة وناصر بخان يونس، وهي المستشفيات المركزية الثلاث التي تستقبل أغلب المصابين، موضحًا أن توقف هذه المنشآت الصحية يعني انهيارًا كاملًا للمنظومة الصحية في غزة، وما يشبه حكمًا جماعيًا بالإعدام للمرضى.
وتحدث الدقران عن تعمد الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية، من خلال ادعاء أن أماكن تخزين الوقود تقع ضمن ما يسميه "المناطق الحمراء"، مما يمنع المنظمات الدولية من الوصول إليها.
وأضاف أن الاحتلال منذ بداية عدوانه على القطاع، أغلق المعابر بشكل كامل، ويمنع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الآلية الوحيدة التي يُسمح من خلالها حاليًا بإدخال المساعدات تمر عبر ما يُسمى بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات"، والتي وصفها بأنها مصائد للموت، حيث تجاوز عدد الشهداء الذين سقطوا قربها 800 شهيد، إضافة إلى أكثر من 6000 إصابة.
https://www.youtube.com/live/5QveKYBEJKo?si=xuvrUpCnP6mQou4L