قالت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن إيران تواصل دعمها وتسليحها لجماعة الحوثي باليمن في خرق واضح للقرارات الدولية، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.

 

وأضافت في كلمة لها أمام مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم الخميس ورصدها "الموقع بوست" أن ايران تواصل دعم وتمويل وتدريب الحوثيين لأكثر من عقد من الزمن، الأمر الذي ينتهك قانون الحظر على الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على الجماعة في اليمن.

 

وتابعت إن المسؤولية في هذا المجلس تكمن في الاستجابة لهذا الانتهاك الفاضح لقراراته في تسليح الجماعة الإرهابية

 

ودعت كل أعضاء المجلس بما في ذلك الذين يملكون قنوات مباشرة مع إيران "يجب أن يحثوا طهران بالكف عن تدريب الحوثيين وتسليحهم، ومن دون هذا الدعم لن يتمكن الحوثيون من إطلاق الهجمات التي تعطل الحقوق والحريات الملاحية وتعرض المدنيين الأبرياء للخطر".

 

وزادت "يجب على أيران أن تتحمل تكلفة تمكين هذه الهجمات العشوائية والمتهورة".

 

وأردفت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن أمريكا في الشرق الأوسط، مشددة على سلامة وأمن الشركاء واستقرار الملاحة البحرية والاقتصادات المحلية.

 

وأكدت أن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة للاستجابة للتهديدات الذي يمثلها الحوثيون على المدنيين والاستقرار الإقليمي.

 

وقالت من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء في المنطقة للقضاء على قدرات الحوثيين التي ما زالت تهدد الملاحة الدولية والأبرياء في السفن.

 

واستدركت "إن الحوثيين يجب أن يكفوا عن الهجمات في البحر الأحمر والمياه المحيطة من دون أي استثناء، وأن يطلقوا سراح المئات من المحتجزين".

 

ومضت بالقول "يجب أن نحرم الحوثيين من العائدات غير الشرعية التي تدعم هذه الهجمات ومنع أي تواصل بين الحوثيين وجماعات إرهابية أخرى بالمنطقة.

 

وذكرت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن أن وفاة الموظف الأممي في سجون الحوثيين يشير إلى التهديد الذي يمثله الحوثيون على الاستقرار والأمن والتهديدات التي تواجه المحتجزين الآخرين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا مجلس الأمن الحوثي إيران مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعد تفاقم عزلتها الدولية.. انتقاد إسرائيلي لسياسة التعامي عن تبعات حرب غزة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للمدير السابق للمركز الوطني للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"،  غادي عيزرا، جاء فيه أنّ: "الاسرائيليون لا ينفكّوا عن انتقاد السياسة المُتخبِّطة التي تديرها حكومتهم تجاه غزة، والهجوم على الفشل في خلق ديناميكية سياسية تُشكّل اليوم التالي، بناءً على قضيتين مُتفق عليهما وهما "عودة الأسرى وفقدان حماس لسيطرتها على القطاع".

وأضاف المقال  الذي ترجمته "عربي12" أنه "في كل مناورة عسكرية، أو تخطيط عملياتي، أو محاكاة سياسية، تأتي لحظة تُطرح فيها "شرعية إسرائيل للتحرك"، وعادةً ما يحدث هذا في وقت مبكر جدًا، حيث تطرح أسئلة مثل: "ما الذي قد يزيد هذه الشرعية، وما الذي قد يُقلَّلُها".

وتابع: "بناءًا على ذلك، يُقدّم المشاركون في مثل هذه النقاشات مقترحات مُصمّمة للتعامل مع هذه القضية، وهي تضمن أن يُدرك شركاء الاحتلال الاستراتيجيون، والرأي العام الإسرائيلي، والعالم، فرضية مفادها أن الحرب يجب أن تستمر، رغم صعوبتها، فيما يتساءل المُطَّلِعون بصوت عالٍ عما سيحدث بعد انتهائها، وكيف ستبدو غزة حينها، وما الذي سيشعر به الإسرائيليون".

وأشار  إلى أنه "عند هذه النقطة، يسود الصمت أحيانًا، ليس لأن الحاضرين الاسرائيليين ليسوا خبراء في مجالاتهم، بل السبب أنه ليس من الواضح دائمًا كيف ستُترجم هذه الأمور، وما الذي سيحدث بالفعل، وبأي شدة أو وتيرة، مع أن الأمر ليس كما لو أنهم سيرسلون جيشًا أجنبيًا إلى هنا لإيقافها، ولن يطالب البيت الأبيض بالضرورة بوقف صريح أيضًا للحرب، ولكن في بعض الأحيان يبدؤون في بناء جدار على الأرض لإيقافها.

وأكد أنه "ليس على الاسرائيليين أن يكونوا عباقرة سياسيين، أو خبراء في الوعي، لفهم أنهم يقتربون من لحظة نهاية بخطوات متزايدة، لأن الانجراف ضد دولة الاحتلال غير مسبوق حقًا، حيث تردد وسائل الإعلام الدولية حملات معادية، ويتبنى الرأي العام العالمي إلى حدّ كبير رواية حماس، والكثيرون في الولايات المتحدة يجهلون تمامًا أن 50 أسيرا لا يزالون في غزة، وفي الوقت نفسه، يعبر الديمقراطيون والجمهوريون، بمن فيهم مقربون من الرئيس ترامب، عن مشاعر سلبية تجاه الاحتلال، ويدعون لإلغاء المساعدات الأمريكية".

وأوضح أنه "بين جيل الشباب الأمريكيين هناك، تُظهر دراسات مختلفة تعاطفًا متزايدًا مع حماس، كما تشهد الأوساط الأكاديمية والثقافية مقاطعة لهم، ويواجه الجنود خطر الاعتقال في الخارج، ويتخلى الشركاء الاستراتيجيون عن ولاءاتهم في الدولة الفلسطينية، ويفقد الشركاء الاستراتيجيون للمستقبل صبرهم تجاهنا.


وأضاف أن "لا يمكن اختزال الرد الإسرائيلي على الواقع القائم في تسويق تقديم المساعدات الإنسانية فحسب، فقد كان ينبغي علينا القيام بذلك قبل أشهر، وفي الوضع الحالي، يشبه الأمر إعطاء "باراسيتامول" لذراع مبتورة، بل يجب على الاحتلال أن يدرك أن العالم في وضع مختلف، والأهم من ذلك، أن الرئيس الأمريكي يقترب من ذلك".

وأكد أن "الخطوة الإسرائيلية الحكيمة الآن هي خلق ديناميكية سياسية تُشكل مستقبل اليوم التالي، بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة، بناءً على قضيتين تحظى بإجماع دولي: إعادة الأسرى، وغياب سيطرة حماس على غزة، ليس ضعفًا بالضرورة، بل خروجًا عن سيطرة "استراتيجية الخروج"، كما حدث في إيران ولبنان، قبل أن تُمليها واشنطن، صحيح أن حماس لن توافق على هذا بالتأكيد، لكن نقل الثقل إليها عبر الوسطاء والشركاء ربما يكون آخر ما تبقى للشرعية الإسرائيلية للتحرك".

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي وتشكل مجلس دفاع جديد
  • بعد تفاقم عزلتها الدولية.. انتقاد إسرائيلي لسياسة التعامي عن تبعات حرب غزة
  • بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
  • نائبة بلجيكية تتهم إيران بالتخطيط لاختطافها