«مصطفى بكري»: ننتظر قرارات قوية من القمة العربية وتجميد اتفاقيات السلام خيار مطروح
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري: "يا سيادة الرئيس، سواء سافرت إلى أمريكا أو لم تفعل، فنحن لدينا ثقة كاملة في موقفك وشجاعتك، فهناك 110 ملايين مصري يقفون خلفك، واثقون أنك لن تخذلنا ولن تتراجع عن مواقفك قيد أنملة. هذه قضية وطنية لا تقبل أنصاف الحلول، وقد أكدتَ ذلك مرارًا وتكرارًا".
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "لقد واجهنا مثل هذه التحديات من قبل، حاولوا مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفشلوا، وحاولوا مرات ومرات، لكنهم لن ينجحوا أمام قائد وطني جسور وضع روحه على كفه، تحدى العالم وبنى الدولة، وقضى على الإرهاب، وحمى الأمن القومي المصري، من يظن أنه قادر على ليّ ذراع مصر فهو واهم".
وتابع بكري: "نحن على ثقة بأن القمة العربية التي دعت إليها مصر والسعودية في 27 فبراير ستراعي التحديات التي تواجه الأمة بأكملها، والناس تنتظر قرارات قوية، علينا أن نلوّح بتجميد اتفاقيات السلام إذا لزم الأمر وأن نُظهر للعالم أن لدينا أوراق ضغط يمكن استخدامها".
وأكد مصطفى بكري أن ما حدث ضد السعودية من حملات مسمومة هدفها الابتزاز والضغط لكن في النهاية "عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم."
واختتم قائلاً: "كل الأمة العربية وقفت خلف السعودية، وشعبها موحد خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. السعودية ليست مستباحة لأي كان، وأرضها المقدسة محرمة على من يحاول المساس بها، يا نتنياهو السعودية بلد الحرمين، ونحن مستعدون للدفاع عنها بدمائنا وأرواحنا، الأرض العربية لا تقبل القسمة هي للعرب، ولن نكون مطية لأحد، وعلى رأي الرئيس السيسي، الجيش المصري الذي حقق النصر في 6 أكتوبر 1973 قادر على تكرارها مرة واثنتين وثلاثة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري القمة العربية اتفاقيات السلام مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.