برعاية حمدان بن زايد.. بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات على خط الانطلاق
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات يوم الجمعة المقبل، وتستمر حتى 23 فبراير الجاري، وذلك ضمن سلسلة بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، التي تقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتنطلق منافساتها من ثلاثة مواقع رئيسة، هي: أبوظبي، والمرفأ، وجزيرة دلما.
وتشهد البطولة وجود نخبة من المشاركات المحترفات والهاويات، اللواتي يتنافسن على جوائز مالية إجمالية تصل إلى 838 ألف درهم تُمنح لأول 60 مركزاً، إلى جانب جوائز يومية، علماً أن باب التسجيل مفتوح عبر الحساب الرسمي للبطولة على منصة إنستجرام.
وأكد سيف سيف السويدي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على الدور المحوري للنادي في تقديم الدعم اللوجستي والفني للبطولة، مشيراً إلى أن البطولة تُعزز مكانة الرياضات البحرية التراثية، وتتيح فرصة مميزة للسيدات لخوض منافسة قوية والفوز بجوائز قيّمة.
وأضاف السويدي أن البطولة لا تقتصر على المنافسة فحسب، بل تسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رياضية وتراثية عالمية، وتعكس الإرث الثقافي العريق للإمارات، بالإضافة إلى دورها في تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات البحرية.
من جهته، قال زايد ساري المزروعي، رئيس قسم الفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، عضو اللجنة المنظمة، إن البطولة تعكس رؤية أبوظبي في الحفاظ على الموروث البحري، وتعزيز الرياضات التراثية المستدامة، مشيراً إلى أن تخصيص البطولة للسيدات يأتي تقديراً لدورهن الفاعل في المجتمع، وفي مختلف المجالات.
وأضاف المزروعي: «بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد في يناير الماضي، نواصل هذا الزخم مع بطولة المغيرة الكبرى، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ما يعكس حرص القيادة على ترسيخ التراث البحري، وتعزيز السياحة الرياضية والثقافية».
بدوره، أكد سعيد خليفة المهيري، مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي، عضو اللجنة المنظمة، أن المجلس يحرص على دعم الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والتراث، حيث يوفر جميع التسهيلات لضمان تجربة استثنائية للمشاركات، مشيراً إلى أن التنسيق مع الجهات المعنية يسير على أعلى مستوى لضمان نجاح البطولة.
وتعد بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات واحدة من أربع بطولات رئيسة ضمن سلسلة بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد، ويحصل بطل الموسم الذي يجمع أعلى عدد من النقاط عبر ثلاث بطولات على سيارة، فيما تحصل بطلة الموسم التي تحقق أعلى مجموع نقاط في أربع بطولات على سيارة أيضاً، كما يحصل صاحب أعلى وزن لسمكة كنعد في بطولات أبوظبي على قارب صيد، بالإضافة إلى 50 ألف درهم، وهو الأمر ذاته بالنسبة لصاحبة أعلى وزن لسمكة الكنعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد صيد الكنعد الإمارات الظفرة بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد هيئة أبوظبي للتراث مجلس أبوظبي الرياضي نادي أبوظبي للرياضات البحرية الکبرى لصید الکنعد
إقرأ أيضاً:
أعلى مشاهدة لعطلة نهاية أسبوع في تاريخ البطولة| 65 مليون مشاهدة لسباق جدة إي بري 2025
هاني البشر (الرياض)
تواصل المملكة العربية السعودية صناعة التاريخ على ساحة رياضة المحركات العالمية، حيث كشفت الفورمولا إي أن سباقي جدة إي بري اللذين أقيما في فبراير الماضي سجلا رقمًا قياسيًا غير مسبوق كأكثر عطلة نهاية أسبوع مشاهدة في تاريخ البطولة، بإجمالي 65 مليون مشاهد من مختلف أنحاء العالم، وذلك وفقًا لبيانات تحليلية صادرة عن شركتي “كانتار ميديا”، و”إمبليفي”.
وأقيمت هذه السباقات على حلبة كورنيش جدة يومي 14 و15 فبراير الماضي تحت الأضواء الكاشفة، وكانت بمثابة البداية المميزة للبطولة على ضفاف ساحل البحر الأحمر، لتفتتح معها البطولة مرحلة جديدة بعد ستة مواسم ناجحة في الدرعية. وقد أسهمت أجواء السباقات الليلية الفريدة، إلى جانب التصميم المتطور لأسرع حلبة شوارع في العالم، والحضور الجماهيري اللافت في ترسيخ مكانة المملكة المتنامية كوجهة عالمية رائدة لرياضة المحركات.
ومع الكشف عن روزنامة الموسم الثاني عشر، أكدت الفورمولا إي عودة السباقات الليلية المزدوجة إلى حلبة كورنيش جدة، يومي 13 و14 فبراير 2026م ليكون السباق الوحيد في الموسم الذي سيقام تحت الأضواء الكاشفة.
علاوة على الأرقام القياسية التي سجلتها سباقات جدة، أعلنت الفورمولا إي عن تحقيق معدلات نمو قياسية في نسب المشاهدة التلفزيونية، والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال النصف الأول من موسم 2024-2025، وتشير التوقعات إلى أن إجمالي عدد المشاهدين سيتجاوز 500 مليون مشاهد مع ختام هذا الموسم الحادي عشر.
كما أظهرت تحليلات شركة “إمبليفي” الرائدة عالميًا، مؤشرات نمو لافتة على الصعيد الرقمي، حيث ارتفعت مشاهدات الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 13%، فيما سجل التفاعل زيادة قدرها 12%، في دلالة واضحة على تنامي حيوية وتفاعل مجتمع مشجعي الفورمولا إي، الذي تواصل البطولة ترسيخه وتطويره.
وفي موسمها الحادي عشر، الذي انطلق من ساو باولو في ديسمبر الماضي، ويختتم في لندن يومي 26 و27 يوليو المقبل، تواصل بطولة العالم للفورمولا إي تقديم أحد أكثر المواسم حماسًا وتشويقًا في رياضة المحركات العالمية، مدفوعةً بالتزامها بدفع حدود الأداء الكهربائي.
شهد الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا إي حتى الآن منافسات قوية بين 22 سائقًا من نخبة الأسماء العالمية، حيث خاضوا مواجهات محتدمة على عدد من أبرز الحلبات الدولية، وانتهت بعض السباقات بفوارق زمنية ضئيلة في مواقع جديدة، ما أضفى مزيدًا من التشويق، وساهم في رفع مستوى الحماس طوال الموسم.
وقد انعكس هذا الزخم التنافسي في الإقبال الجماهيري، حيث تابع عشاق البطولة من مختلف أنحاء العالم السباقات بأعداد غير مسبوقة، مدفوعين بجودة المنافسات، ورؤية الفورمولا إي التي تمزج بين الابتكار التقني والاستدامة.
فيما يلي أبرز المؤشرات التي كشفت عنها التحليلات الأخيرة لمعدلات المشاهدة التلفزيونية والجماهيرية للبطولة:
• حققت جولتَا جدة (الثالثة والرابعة)، إنجازًا تاريخيًا على صعيد المتابعة الجماهيرية، حيث بلغ إجمالي عدد المشاهدين عالميًا 65 مليون شخص، لتُسجلا بذلك أعلى نسبة مشاهدة لعطلة نهاية أسبوع في تاريخ البطولة.
• سجلت الجولة الثانية التي أقيمت في مكسيكو سيتي، أعلى نسبة مشاهدة تلفزيونية لسباق واحد في تاريخ البطولة، مع بلوغ عدد المشاهدين العالميين 44 مليون مشاهد.
• في الولايات المتحدة، حققت تغطية شبكة CBS الأمريكية لسباق مكسيكو سيتي، رقمًا قياسيًا جديدًا ليصبح السباق الأعلى مشاهدة في تاريخ الفورمولا إي داخل السوق الأمريكي، بواقع 11 مليون مشاهد.
• في فرنسا، سجلت الجولتان السادسة والسابعة التي احتضنتها موناكو ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات المشاهدة بنسبة 25% مقارنة بالموسم العاشر.
• في اليابان، شهدت الجولتان الثامنة والتاسعة التي أقيمت في طوكيو أعلى نسب مشاهدة تلفزيونية للفورمولا إي في تاريخها داخل البلاد، حيث ارتفعت المشاهدات عبر تلفزيون “فوجي” بنسبة 20% مقارنة بالموسم الماضي.
ويعزز هذا النمو اللافت الحضور العالمي المتزايد للبطولة، إذ تجمع الفورمولا إي بين جمهور جديد يكتشف السباقات للمرة الأولى، ومتابعين أوفياء يحرصون على متابعة المنافسات أسبوعًا تلو الآخر، ما يجعلها واحدة من أسرع البطولات الرياضية تطورًا وأكثرها تأثيرًا على مستوى العالم.
على صعيد المنصات الرقمية، تواصل الفورمولا إي تعزيز حضورها، وتوسيع قاعدتها الجماهيرية من خلال محتوى الفيديو الحيوي، والمشاهد الحصرية من خلف الكواليس، والتي أثبتت فاعليتها في رفع مستويات التفاعل واستقطاب الجماهير.
وقد أظهرت مؤشرات الأداء نموًا ملموسًا خلال العام الجاري، أبرزها:
* زيادة سنوية بنسبة 13٪ في عدد مشاهدات الفيديو.
* زيادة سنوية بنسبة 12٪ في معدلات التفاعل الجماهيري.
* زيادة سنوية بنسبة 10٪ في عدد المتابعين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وبهذه المناسبة قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي للفورمولا إي:
“تعكس الأرقام الأخيرة الصادرة عن مزودينا الخارجيين حجم النمو الاستثنائي الذي تشهده البطولة، حيث تبرز الزخم المتزايد للفورمولا إي على مختلف المستويات، فهي تظهر أننا لا نمتلك فقط تكنولوجيا وتسارعًا رائدين عالميًا في السيارات فحسب، بل نقدم واحدًا من أكثر وأفضل السباقات حماسًا وتنافسية، والتي تجتذب جمهور جديد، وتحافظ على شغف متابعينا الأوفياء حول العالم”.
وأضاف: “نحن نعمل على توسيع قاعدتنا الجماهيرية، وولاء المشجعين في الأسواق الرئيسية والجديدة، حيث تعد المكسيك والولايات المتحدة، مثالًا على كيف حققت استثماراتنا، وتواجدنا الطويل في السوق ثمارها، وبوصفنا أسرع سلسلة سباقات نموًا على مستوى العالم، ندرك أهمية الاستمرار في تقديم أفضل التجارب التنافسية، وتنظيم سباقات أكثر شمولاً وجاذبية”، مؤكدًا أن الهدف هو مواصلة هذا الزخم، وبناء مجتمع عالمي من عشاق رياضة السيارات الكهربائية.