مولودية الجزائر تطيح بشبيبة القبائل وتواصل تصدّر الرابطة المحترفة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تمكن نادي مولودية الجزائر، اليوم الخميس، من الفوز أمام ضيفه شبيبة القبائل، في قمة الجولة الـ16 من الرابطة المحترفة.
وتفوقت المولودية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وشهدت المواجهة التي احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي، افتتاح أكرم بوراس، النتيجة لصالح المولودية في الدقيقة الـ45+.
وفي الشوط الثاني، أضاف نعيجي، الهدف الثاني في الدقيقة الـ66.
وفي الدقيقة الـ78، وسع البديل، طيب مزياني، الفارق لصالح المولودية، لتصبح النتيجة 3 أهداف مقابل هدف. ليقلص مجددا، مهاجم “الكناري”، رضوان بركان، النتيجة عند الدقيقة الـ82. وتنتهي المباراة بفوز المولودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وبهذا الفوز، تواصل مولودية الجزائر، تصدر الرابطة المحترفة، برصيد 31 نقطة، بعد مرور 16 جولة. فيما تجمد رصيد شبيبة القبائل، عند النقطة 25 بهذه الخسارة، في المركز الرابع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.