تصل إلى 50 بهذه المنطقة.. ارتفاع درجات الحرارة يتواصل من الغد حتى منتصف الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال المركز الوطني للأرصاد إنه يتوقع ـ بمشيئة الله ـ استمرار تأثير ارتفاع درجات الحرارة العظمى ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء حتى منتصف الأسبوع المقبل، ما بين (46 – 48) ْم، على المنطقة الشرقية وأجزاءٍ من مناطق الرياض.
وأضاف المركز: تشمل الحالة القصيم والحدود الشمالية والمدينة المنوّرة، بينما تصل إلى (50) ْم على شمال المنطقة الشرقية.
تحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد22 أغسطس 2023 مخالف ا لنظام البیئة
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحج
قبل يوم من انطلاق مناسك الحج، توافد آلاف الحجاج المسلمين من مختلف دول العالم، اليوم الثلاثاء، إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، استعدادًا للانتقال إلى مشعر منى في اليوم التالي، في مشهد مهيب يتكرر كل عام، لكنّه لا يفقد رهبة اللحظة وقدسيتها. اعلان
رجال يرتدون ملابس الإحرام البيضاء البسيطة، ونساء بلباس فضفاض يغطي كامل الجسد عدا الوجه والكفين، دخلوا من أبواب الحرم لأداء طواف القدوم حول الكعبة المشرّفة، إيذانًا ببدء رحلة الحج التي تمثل ذروة العبادة في حياة المسلم.
وسط هذا المشهد الإيماني، صدحت دعوات الحجاج بالخير والسلام، أبرزها دعاء الحاج السوداني وليد علي أحمد الذي قال: "نسأل الله أن يمنّ على السودان وسائر الدول الإسلامية بالأمن والأمان، والازدهار والكرم، وأن يوحد صفوفها."
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، برزت مشاهد إنسانية لافتة، تمثلت في جهود المتطوعين المنتشرين في ساحات المسجد الحرام ومداخله، حيث قاموا بتوزيع عبوات المياه الباردة على الحجاج، في مبادرة تعبّر عن الكرم والإيثار في الأيام المباركة.
وقال المتطوع محمد سري في حديثه عن هذا الدور: "في هذه الأيام المباركة، نقوم بالتطوع لتوزيع المياه على الحجاج، ضيوف الرحمن، وتخفيف وطأة الحر عليهم."
كما رُصدت لقطات مؤثرة لحجاج يساعدون بعضهم البعض، من بينهم حاج يدفع والدته على كرسي متحرك نحو بوابات الحرم، بينما تجمعت أسراب من الحمام حول الساحات في مشهد اعتادت عليه مكة في مواسم الحج.
ويشارك هذا العام أكثر من 1.4 مليون حاج في أداء الفريضة، وفقًا للبيانات الرسمية، وسط استعدادات مكثفة من الجهات المعنية لضمان سلاسة التحركات والتنقل بين المشاعر المقدسة.
ويُعد الحج فريضة إسلامية يؤديها المسلم مرة واحدة في العمر إذا توفرت له القدرة البدنية والمالية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحديات أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الحجاج الذين يؤدون المناسك في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة.
ورغم التطورات الكبيرة في تنظيم الحج، يبقى التحدي الأكبر في إدارة الحشود الضخمة، إذ سجلت بعض مواسم الحج في العقود الماضية حوادث تدافع مميتة وحالات وفاة، مما يزيد من أهمية الإجراءات الوقائية والإغاثية، مثل مبادرات توزيع المياه التي كان لها أثر واضح هذا اليوم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة