الإمارات تؤكد التزامها بتقديم الدعم الإنساني للسودان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، التزام بلادها المستمر بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها.
وشددت الوزيرة على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان، حيث يعاني من أوضاع صعبة غير مسبوقة.
وفي إطار هذا الالتزام، ترتقب الساعات القادمة انطلاق المؤتمر الإنساني لدعم الشعب السوداني في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي تنظمه دولة الإمارات بالتعاون مع شركائها الأفريقيين.
وخلال هذا المؤتمر، ستعلن الإمارات عن تقديم مساعدات إغاثية جديدة تصل إلى 200 مليون دولار، ليرتفع بذلك إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات إلى السودان إلى 600 مليون دولار منذ تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
ويسعى المؤتمر إلى التركيز على تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان من دون شروط، بالإضافة إلى تأمين ممرات آمنة للمنظمات الإنسانية كي تتمكن من أداء عملها الإغاثي في هذا السياق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة الانسانية المساعدات الإنسانية إلى السودان
إقرأ أيضاً:
روبيو يضْبَحْ أُم أَرْبَعة !!
لم أكتب سطراً واحداً عن اِجتماع الرباعية الذى كان من المفترض أن تستضيفه وزارة الخارجية الأمريكية ثُمَّ تَأَجَّل،ثُمَّ تأجَّل، ثُمَّ أُلغِىَ.
ويعود سبب عزوفي عن الكتابة عن (أم أربعة) لقناعتي الرَّاسخة بأن هذا السودان بطبيعة أهله وباِرثه وعقيدته غير قابل للتطويع، كقابلية بعض الدول للاستعمار والعبودية.
ثُمَّ انَّ أم أربعة هذه كانت موجودة بيننا بشحمها ولحمها وخبثها تتحاوم فى الخرطوم عاصمة السودان بين النيلين الأزرق والأبيض، وتوزع هباتها وبركاتها و (دلاليرها) – جمع دولار – على وزن دنانير ، بحسب قول البروف عبد الله الطيب – توزعها على عملاء السفارات.
وأم أربعة لا أرضاً قطعت، ولا ظهراً أبقت، فما عسىٰ أن تأتى به وهى تجتمع فى ما وراء البحار!! والخلاف بين مكوناتها الأربع أكثر من الموافقات بينهم.
قال مارك روبيو قُبَيْل تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية، إن [الأمارات متورطة فى توريد السلاح لمليشيا الدعم السريع المتمردة على الحكومة السودانية]
ولكن لابد أن روبيو الآن يتماهىٰ مع نهج رئيسه ترمب في التغاضي عن دور الامارات في تأجيج الحرب فى السودان كما قال كبير الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي غريغورى ميكس: إن استمرار الدعم الخارجي لاَطراف الصراع فى السودان، يعد عائقاً رئيسياً أمام اِمكانية التوصل اِلىٰ تسويةٍ سلميةٍ عبر التفاوض، وقال ميكس: إن الإمارات لم تواجه أي عواقب من إدارة ترمب بسبب دورها فى تأجيج الحرب فى السودان..آه
فلئن كانت الأِدارة الأمريكية حريصة على دور إيجابي لها في السودان، فعليها ردع الإمارات لا مكافأتها بصفقة مليارية من الأسلحة، متجاوزة عملية المراجعة فى الكونغرس، في انتهاك صارخ لقرار سابق للكونغرس بتجميد مبيعات الأسلحة الأمريكية لأي دولة تدعم النزاع فى السودان، وهناك الاِدانات الدولية الواضحة التي تشير إلى أنّ الاِمارات تواصل تزويد مليشيا الدعم السريع بالأسلحة، بحسب ميكس.
وأخيرا لم يجد مارك روبيو مناصاً من أن [يضبح أم أربعة] وفاءً بنذرٍ نذرته دويلة mbz بأن تذبح أهل السودان كرامة وسلامة عند قدمي شيطان العرب!!
لكن اِباء السودانيين، وبسالة جيشهم وقوة اِرادة قيادتهم قالت لا وألف لا . وحينها علم الأمريكي خيبة مسعاه، ففكر وقدَّر، فأضاف قطر، فقُتِل كيف قدر ، فأضاف مصر، ثم قُتِلَ كيف قدَّر، ثم نظر،ثُمَّ عَبَسَ وبَسَر،ثم أدبَرَ واستكبر، فأجلَّ الاجتماع اِلىٰ أجلٍ غير مُسَمَّىٰ !!
فَذُبحت أم أربعة، وشرب القحاطة (موية الغسيل) أما نحن فسنضبح أب أربعة، أي عتود فما فوق، على أننا لن نَنْحر جَزَرة، ولن نركن اِلىٰ هذه النتيجة فجُعبة الشيطانِ لا تخلو من الكيد لكننا بحول الله منتصرين، إنَّ كيدَ الشيطانِ كان ضعيفاً.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب