فانس يهدد "بالضغط العسكري" لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نُشرت الجمعة، أن كل الخيارات مطروحة في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام "الضغط العسكري".
وقال فانس، "الرئيس لن يخوض (هذه المعركة) وهو مغمض العينين. سيقول إن كلّ شيء مطروح على الطاولة، فلنعقد صفقة".وأشار إلى أن "ثمة أدوات ضغط اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات ضغط عسكرية". واشنطن تعلّق على "خيانة أوكرانيا" - موقع 24دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن مفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن السلام في أوكرانيا، رغم انتقادات من حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقاً للصحيفة، فقد أكد فانس أنه من السابق لأوانه تقدير حجم المناطق التي ستبقى في أيدي روسيا أو ما هي الضمانات الأمنية التي يمكن للولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الآخرين تقديمها لكييف.
▶️U.S. Vice President JD Vance landed at Munich airport on Thursday, ahead of the Munich Security Conference and critical talks with Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy about the Russia-Ukraine conflict.
???? Hundreds of world leaders and delegates are set to attend the… pic.twitter.com/MVE4UtY1JH
وقال، "هناك عدد من الصيَغ والترتيبات، ولكننا حريصون على استقلال أوكرانيا السيادي".
وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع مقرر بين فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا.
ويأتي الاجتماع بعدما أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أربكت أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، بعد حوالى ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا فانس الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كُلنا مع الرئيس
بدأ الكيان الصهيوني الهزيل في ساعة مبكرة أول أمس، وكعادته في الاعتداء على البعيد والقريب وكأنه لا قانون يردعه ولا قيم تمنعه ويُعربد يمينا ويساراً، حيث قمنا فجر الجمعة على اعتدائه السافر على إيران بدعوى تغيير النظام تارة ووقف البرنامج النووي الإيراني تارة أخرى وكأنه ومن معه نصبو أنفسهم على العالم يمنعون ويعطون، لكن عَنَّ لي بعض الأمور أذكركم بها:
1- لا نتمنى هزيمة إيران وإن كنا نختلف معها في بعض السياسات في منطقة الشرق الأوسط والخليج لكن الحوار يُنهي أوجه الخلاف.
2- لدى إيران ثغرة أمنية مخابراتية من العام الماضي وكأنها لم تتعظ من مقتل إسماعيل هنية على أرضها، والثغرة هذه قُتل فيها أفضل رجالها من الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش الإيراني، هذه الثغرة الأمنية جعلت ضربة الكيان الأولى مؤثرة.
3- إيران تتبع أسلوب الإغراق الصاروخي بمعنى أنها تطلق أكبر كمية من الصواريخ ويستحيل معها صد كل الهجمات، وهذا أفضل أسلوب لتلافي العجز الجوي كون الكيان لديه أفضل الطائرات مثل f35، كما أن لديه أنظمة دفاعية مثل منظومة ثاد الأمريكية والسهم ومقلاع داود والقبة الحديدية.
٤ - إذا أرادت إيران الانتصار فعليها إطالة أمد الحرب إلى أطول مدى ممكن، الكيان الصهيوني لا يجيد الحروب الطويلة لعدم وجود قوة بشرية وحروبه السابقة تشهد بذلك.
٥ - أمريكا تراقب الحرب رغم أن بصماتها موجودة وستتدخل لإنهاء الحرب حال تطويل إيران أو حين يُطلب منها ذلك، وكذلك حال استمرار الضربات الموجعة للكيان الهزيل كما لو أرسلت إيران دفعات كبيرة من الصواريخ والمسيرات يوميا.
6 ـ يستحيل انهاء البرنامج النووي الإيراني لأن إيران أعدت لذلك منذ سنوات حيث جعلت مقرات التخصيب أسفل جبال زجروس بمئات الأمتار ولن تستطيع أي قوة في العالم الوصول إلى هذا العمق وهذا ما صرح به الساسة الأمريكان اليوم.
7 - التاريخ يعيد نفسه عندما اجتمع الغرب بمساعدة العرب لإسقاط الرئيس صدام حسين2003 م بنفس الدعاوى التي نسمعها اليوم، واليوم لم يبقى إلا إيران ومصر.
إننا فخورون بجيشنا المصري الذي بفضل الله العظيم وبفضله نعيش أزهي عصورنا ولا يجرؤ أحد على النظر إلينا، كما أننا فخورين برئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد تنبأ وتحسس هذا الأمر منذ سنوات عدة وكأنه كان يقرأ ما سيحدث حتى أن بعض قصار النظر وأصحاب الأبواق العفنة ساروا يرددون لما تنويع مصادر السلاح ولماذا شراؤه؟ ها هي الأحداث تثبت بعد نظر الرئيس السيسي، لذا نقولها للعالم أجمع نحن مع الرئيس ومن خلفه، حفظ الله مصر حفظ الله جيشنا ورئيسنا.