عربي21:
2025-07-30@07:18:00 GMT

لماذا يبدو مخطط ترامب لتهجير غزة غير قابل للتحقيق؟

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير سكان قطاع غزة، وعن السيطرة على غزة وتملكها، وذكر ترامب أنه يريد من مصر والأردن استيعاب مليوني فلسطيني من قطاع غزة، مؤكدا أنهما سيقبلان ذلك، ولكن تأمل الواقع الفلسطيني يشير بوضوح إلى أن مقترح ترامب غير قابل للتحقيق، وأنه يتحدث بمنطق بعيد تماما عن الواقع، وأن الرجل غير مطلع على حقائق بديهية في الصراع الفلسطيني الصهيوني وتشابكاته الإقليمية.



ولو افترضنا جدلا أن الولايات المتحدة نجحت في تحقيق مشروع ترامب عمليا، بغض النظر عن كيفية تحقيقه، فإن النتيجة ستكون انهيار النظام الإقليمي برمته، وتغييرا جوهريا في شكل المنطقة كلها، وشكل الصراع، وحدوده السابقة، ولن يكون ذلك بحال نهاية للصراع المستمر منذ قرابة القرن.

ولا يمكن تحقيق مشروع ترامب للأسباب والنقاط التالية:

أولا: عدم القدرة على تطبيق الخطة عمليا، فلو افترضنا جدلا أن كلام ترامب عن رغبة الفلسطينيين في الهجرة حقيقيا، فإن هذا لا يشمل كل الفلسطينيين، فعندما ضغط الاحتلال بكل قوته لإخراج أهالي شمال قطاع غزة إلى الجنوب ظل جزء أساسي في الشمال رغم كل الضغوط، في أكبر حالة صمود جماهيري سجلها التاريخ في وجه آلة قتل بهذا المستوى من الإجرام، وعندما نجح الاحتلال في إخراج أهالي جباليا وبيت حانون لم يعنِ ذلك نهاية القتال، بل ظلت المقاومة مشتعلة بقوة. مهما كانت المغريات فإن الهجرة الطوعية لن تُخرج إلا جزءا محدودا من الفلسطينيين من قطاع غزة، وسيبقى في غزة الفئات الأكثر تمسكا بالمقاومة، وهو ما يزيد قوة المقاومة في مواجهة الاحتلال، أما في حال فرض التهجير القسري بالقوة فإن هذا يحتاج لسنوات طويلة ومئات آلاف الجنودوهو ما يعني أنه حتى في حال خروج كل المدنيين الفلسطينيين من غزة فإن هذا لا يعني أن أي قوة احتلال ستجد مكانا خاليا من المقاومة، وستحتاج إلى سنوات من القتال لإطباق سيطرتها التامة على الأرض.

ولو افترضنا أن جزءا من الفلسطينيين يبحث عن سبل للهجرة كأي شعب في العالم لتحسين ظروف حياتهم فإنهم لن يقبلوا -مع كل الاحترام والتقدير- الهجرة إلى مصر أو الأردن، لأن الظروف المعيشية هناك ليست أفضل من غزة، بل ربما كانت أسوأ في الظروف الطبيعية قبل الحرب.

وبالتالي مهما كانت المغريات فإن الهجرة الطوعية لن تُخرج إلا جزءا محدودا من الفلسطينيين من قطاع غزة، وسيبقى في غزة الفئات الأكثر تمسكا بالمقاومة، وهو ما يزيد قوة المقاومة في مواجهة الاحتلال، أما في حال فرض التهجير القسري بالقوة فإن هذا يحتاج لسنوات طويلة ومئات آلاف الجنود، وخسائر بشرية ومالية كبيرة تتكبدها أي قوة مهاجمة، ودون ضمان نجاح مطلق، وهو ما يعني انعدام فرص نجاح أي مشروع استثماري كما يتصور ترامب.

ثانيا: التهجير لا يعني وقف المقاومة، وإنما توسعها وزيادة قوتها، فلو افترضنا أن الفلسطينيين خرجوا من غزة إلى الأردن ومصر ودول الطوق المحيطة بفلسطين المحتلة، فإن هذا لا يعني خروجهم من دائرة الفعل المقاوم، بل سيتجه جزء منهم لمقاومة الاحتلال من خلال حدود أوسع، وسيعود الصراع إلى بدايته الأولى كما جرى في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في الأردن ولبنان وغيرها.

الخطة تتعارض مع المصالح الصهيونية العليا، فإذا خُيرت المؤسسة الأمنية الصهيونية بين وجود الفلسطينيين في غزة تحت سيطرتها، وبين انتشارهم في دول عديدة، بما يتيح لهم مساحات أوسع للحركة، وفتح علاقات جديدة وقدرة على التنقل، فإنها ستفضل بقاءهم تحت سيطرتها، لتتمكن من متابعتهم بشكل أيسر
وهذا يعني أمرين: الأول توريط هذه الدول في الصراع، لأنها لن تكون قادرة على السيطرة على مئات آلاف الوافدين الجدد إليها، ولديهم خبرات عسكرية وأمنية كبيرة ظهرت فعاليتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وفي حال حاولت منع ذلك ستشتبك معهم وتدخل في صراع دموي سيؤثر عليها بشكل كبير، وفي حال عجزها سيحاول الاحتلال الضغط عليها من خلال استهدافها عسكريا، فهي متورطة في الحرب على كل حال.

والثاني: أن الوافدين الجدد سيختلطون مع السكان المحليين المعادين أساسا للمشروع الصهيوني، وهو ما يعني بيئة حاضنة لهم ولعملهم العسكري، وبالتالي سيتمكنون من تجنيد مئات آلاف العناصر الجدد، ونقل الخبرات إليهم ودفعهم للانخراط في العمل المقاوم.

كما أن الدول العربية المشار إليها تعيش أساسا وضعا اقتصاديا صعبا لا يحتمل دخول مليوني لاجئ إليها، وكلنا يعلم حجم الضغط الاقتصادي الذي عاشته تركيا بسبب وفود بضعة ملايين سوري إليها، فكيف بدولة في حجم الأردن، تعيش على المساعدات الخارجية، خاصة أن مشروع التهجير إذا نجح في غزة فإنه لن يقتصر على مليوني لاجئ منها، بل سيتوسع ليشمل سبعة ملايين فلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل.

ثالثا: الخطة تتعارض مع المصالح الصهيونية العليا، فإذا خُيرت المؤسسة الأمنية الصهيونية بين وجود الفلسطينيين في غزة تحت سيطرتها، وبين انتشارهم في دول عديدة، بما يتيح لهم مساحات أوسع للحركة، وفتح علاقات جديدة وقدرة على التنقل، فإنها ستفضل بقاءهم تحت سيطرتها، لتتمكن من متابعتهم بشكل أيسر. حتى اليمين الاستيطاني لو خير بين تهجير أهل غزة أو الضفة مثلا، فإنه سيختار تهجير أهالي غزة. وبالتالي فإنني أتوقع أن هذه الخطة لن تحظى بموافقة أمنية صهيونية، ولم تأت موافقة نتنياهو المتعجلة عليها إلا لأسباب سياسية داخلية، وهو أول من يدرك أن مشروع ترامب هذيان.

مهما كانت العلاقات قوية بين الأنظمة العربية والاحتلال فإنها لن تضحي بوجودها من أجله. وهو ما يهدد مسار التطبيع برمته، بل ويهدد عملية التسوية السابقة، فقد تنتقل تلك الدول لخانة العداء للاحتلال، ليس حبا في الفلسطينيين بقدر ما هو دفاع عن نفسها، وقد شاهدنا صرامة الردود السعودية والمصرية الرافضة للتهجير
وقد أعلن ترامب أنه لن يرسل جنودا أمريكيين لغزة، ولن يضخ أموالا أمريكية لصالح الخطة، وهو ما يعني أن الاحتلال هو من سيقوم بذلك، وإذا لم تكن 471 يوما من القتال قادرة على تمكين الاحتلال من تحقيق ذلك، فكيف سيفعل في الأيام القادمة؟ إن الخطة تعني باختصار حربا قد تستمر لسنوات طويلة دون نجاح مضمون.

رابعا: معارضة العالم والإقليم لخطة التهجير، فلقد أعلنت مصر والأردن بشكل واضح رفض تهجير الفلسطينيين، لأنها تمس بمصالح تلك الدول بما يهدد استقرارها واستقرار أنظمتها، وهو ما يجعل الاحتلال الصهيوني يتحول إلى عبء على تلك الأنظمة العربية، بعد أن كان جزء منها ينظر إليه على أنه ذخر استراتيجي يخدم مصالحها وتوجهاتها ويحميها، فمهما كانت العلاقات قوية بين الأنظمة العربية والاحتلال فإنها لن تضحي بوجودها من أجله. وهو ما يهدد مسار التطبيع برمته، بل ويهدد عملية التسوية السابقة، فقد تنتقل تلك الدول لخانة العداء للاحتلال، ليس حبا في الفلسطينيين بقدر ما هو دفاع عن نفسها، وقد شاهدنا صرامة الردود السعودية والمصرية الرافضة للتهجير.

كما أن دول المهجر الغربية لن تقبل بتهجير الفلسطينيين لأنه ستتضرر في نهاية المطاف حيث سيصل جزء من المهجرين إليها، وهو ما يجعلها مثقلة بأعباء كبيرة لاستيعابهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية والتعليمية، خاصة أن الأمر يتم في ظل أزمات كبيرة في المنطقة أدت لوصول موجات واسعة من المهاجرين إليها.

كل ما سبق يشير إلى أن ما طرحه ترامب في هذا السياق رغم إثارته لمخاوف العديدين إلا أن احتمالات تحقيقه غير واقعية، وهو ما يثير الأسئلة حول أهداف ترامب وشخصيته وأهليته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه ترامب تهجير غزة فلسطيني الاحتلال احتلال فلسطين غزة تهجير ترامب مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت سیطرتها قطاع غزة فإن هذا فی غزة فی حال

إقرأ أيضاً:

اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عداءه مع نجوم الصف الأول، بعد أن زعم أن كامالا هاريس استخدمت أموال حملتها الانتخابية في عام 2024 لكسب تأييد المشاهير، رغم أن التحقيقات أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. والآن، يدعو ترامب إلى محاكمة "الملكة بي". في ما يلي أبرز ما يجب معرفته حول هذه القضية. اعلان

يزعم ترامب أن هاريس استخدمت أموال حملتها الانتخابية للحصول على تأييد المشاهير، رغم أن تحقيقًا سابقًا خلص إلى أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

وفي منشور حديث على منصة "تروث سوشال"، دعا ترامب إلى مقاضاة المغنية الشهيرة بيونسيه وعدد من المشاهير على خلفية مشاركتهم في الحملة الانتخابية الداعمة لهاريس خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ويبدو أن ترامب لا يزال متأثرًا بعدم تلقيه دعمًا من نجوم الصف الأول خلال الانتخابات، فكتب في منشور له: "أنظر إلى المبالغ الطائلة التي بات الديمقراطيون مدينين بها بعد الانتخابات الرئاسية، وإلى اعترافهم بدفع 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها (من دون أن تغني، ولا حتى نوتة واحدة، وغادرت المسرح وسط صيحات الاستهجان وغضب الجمهور!)، وثلاثة ملايين دولار لـ‘نفقات’ أوبرا، و600 ألف دولار لمذيع تلفزيوني منخفض التصنيف، آل شاربتون (الذي لا وزن له إطلاقًا!)، وآخرين ستُكشف أسماؤهم، مقابل عدم القيام بأي شيء على الإطلاق!".

منشور الرئيس الأمريكي Truth Social

وتابع قائلًا: "لقد جرى تسجيل هذه المدفوعات السخيفة بطريقة خاطئة في الدفاتر والسجلات. لا يُسمح لك بدفع المال مقابل كسب التأييد، فذلك غير قانوني تمامًا. هل يمكنكم تخيّل ما سيحدث إذا بدأ السياسيون بدفع المال للناس من أجل كسب تأييدهم؟ ستعمّ الفوضى! كامالا، وجميع من تلقوا أموالًا مقابل التأييد، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعًا! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الموضوع".

كامالا هاريس مع بيونسيه خلال الحملة الانتخابية لعام 2024 AP Photo

وفي ما يتعلق بادعاء ترامب، من الصحيح أن فريق هاريس أنفق أموالًا على تنظيم تجمعات وفعاليات شارك فيها عدد من المشاهير، من بينهم بيونسيه وأوبرا وليدي غاغا.

مع ذلك، تُظهر السجلات المالية التي تم نشرها علنًا من الحملة الرئاسية لعام 2024 أن تلك النفقات خُصصت لتكاليف الإنتاج والموظفين، وليس للمشاهير أنفسهم.

وتم تأكيد هذه المعلومات لاحقًا في تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وكانت بيونسيه قد أعلنت دعمها لهاريس بشكل علني العام الماضي، وألقت خطابًا خلال تجمع تمحور حول الحقوق الإنجابية. كما هددت سابقًا فريق حملة ترامب باتخاذ إجراءات قانونية، بسبب استخدامه غير المصرح به لأغنيتها "الحرية" في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام فقط من موافقتها على اعتماد الأغنية نشيدًا رسميًا لحملة كامالا هاريس الرئاسية.

في ذلك الوقت، علّق ترامب بسخرية على ظهور بيونسيه في تجمع انتخابي لهاريس في هيوستن، قائلًا: "كانت بيونسيه ستحضر. الجميع كان يتوقع أن تؤدي بعض الأغاني. لكن لم تكن هناك أي أغانٍ، ولم يكن هناك أي شعور بالفرح".

وهذا العام، دعا ترامب أيضًا إلى فتح "تحقيق مع بروس سبرينغستين، وذلك بعدما أدلى أسطورة الموسيقى بعدد من التصريحات التي انتقد فيها ترامب خلال عرضه في مانشستر في وقت سابق من العام.

وزعم ترامب أن سبرينغستين تلقّى أموالًا من كامالا هاريس مقابل "أدائه السيئ خلال حملتها الانتخابية للرئاسة"، وهو ما نشره على منصة "تروث سوشال" مستخدمًا الأحرف الكبيرة كعادته.

وتابع متسائلًا: "أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟".

وبالإضافة إلى سبرينغستين، وجّه ترامب انتقاداته أيضًا إلى عدد من الفنانين الآخرين، من بينهم بونو، إذ قال: "كم دفعت كامالا هاريس لسبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الانتخابية للرئاسة؟ ولماذا قبل ذلك المال إذا كان من معجبيها؟ أليست هذه مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة الانتخابية؟ وماذا عن بيونسيه؟... وكم من المال ذهب إلى أوبرا وبونو؟".

وواصل ترامب هجومه قائلاً: "سأدعو إلى فتح تحقيق كبير في هذه المسألة. لا يُسمح للمرشحين بدفع المال مقابل كسب التأييد، وهو ما فعلته كامالا تحت غطاء الدفع مقابل الترفيه. إضافة إلى ذلك، كانت هذه محاولة يائسة ومكلفة للغاية لتضخيم الحشود المتفرقة بشكل مصطنع. هذا أمر غير قانوني! أما بالنسبة لهؤلاء 'الفنانين' غير الوطنيين، فقد كانت هذه وسيلة فاسدة وغير قانونية لاستغلال نظام معطوب. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!!!".

وأعقب ذلك رد فعل غريب، حيث نشر ترامب مقطعًا مزيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يهاجم بروس سبرينغستين بكرة الغولف.

وقد أثار هذا المنشور موجة من الانتقادات والسخرية على الإنترنت، إذ شارك كثيرون لقطات حقيقية لترامب في ملاعب الغولف، فيما علّق آخرون بالقول: "هذا ليس تصرفًا يليق برئيس".

وانبرى عدد من الموسيقيين للدفاع عن سبرينغستين، من بينهم إيدي فيدر، المغني الرئيسي في فرقة "بيرل جام"، ومغني الروك المخضرم نيل يونغ.

وفي سياق آخر، ردّ القيمين على مسلسل "ساوث بارك"، مات ستون وتري باركر، على رد فعل البيت الأبيض بشأن الحلقة الأخيرة من المسلسل، والتي سخرت من ترامب من خلال تصويره في السرير مع "الشيطان"، وظهوره على نحو يُظهر امتلاكه قضيبًا صغيرًا.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز: "تمامًا كما هو حال القيمين على مسلسل ساوث بارك، لا يملك اليسار أي محتوى أصيل أو حقيقي، ولهذا السبب تستمر شعبيتهم في التراجع إلى أدنى مستوياتها. هذا المسلسل فقد صلته بالواقع منذ أكثر من عشرين عامًا، ويعيش اليوم على أفكار باهتة ومكررة، في محاولة يائسة لجذب الانتباه".

وجاء ردّ باركر في مؤتمر "كوميك كون" الدولي بنبرته الهادئة المعتادة التي لا تخلو من السخرية، مكتفيًا بالقول: "نحن آسفون جدًا". ولم يكونوا كذلك، بطبيعة الحال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا
  • اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟
  • الديهي: مصر كانت وما زالت ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • لماذا لم تنتصر إسرائيل رغم تفوقها؟
  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
  • الاحتلال الإسرائيلى يسلم مفتى القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع
  • الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟