فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أقيمت اليوم فعالية أذكى KSU التي تعد أكبر فعالية مفتوحة على مستوى جامعات المملكة، نظمتها جامعة الملك سعود، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، للنهوض بالجامعة بالذكاء الاصطناعي، وسط تفاعل جماهيري كبير ناهز عشرة آلاف شخص اكتظت بهم مدرجات وساحات أرينا بالجامعة في الرياض.
وشهدت الفعالية تفاعلًا استثنائيًا مع العروض المقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي بأساليب علمية حديثة أسهمت في خلق أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل بين الحاضرين من مختلف الأعمار الشابة الذين تنافسوا على المسابقات والتحديات الطلابية مع الذكاء الاصطناعي، بشكل عزز من قدراتهم الذهنية والمعرفية حول الذكاء الاصطناعي كهدف إستراتيجي من تنظيم هذه الفعالية.
كما شهدت الفعالية إقامة العديد من الأنشطة، التي وجدت إقبالًا منقطع النظير من الحضور، لاسيما تلك المشروعات، التي قدمها مجموعة من شباب الوطن، مستعينين فيها بالذكاء الاصطناعي، وجرى تكريم الفائزين منهم بجوائز تقديرية، فيما اسهمت تجاربهم في توسيع مداركهم وتنمية ثقافتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووجدت دعمًا من خبراء الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك سعود و “سدايا”.
أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 14 فبراير 2025 - 3:28 صباحًا جامعة الملك سعود وصندوق البيئة يوقعان عقد “جائزة التميز البحثي في تنمية البيئة” 13 فبراير 2025 - 11:24 مساءًوتضمنت فعالية أذكى KSU برنامجًا مكثفًا حافلًا بالأنشطة والتطبيقات الحية، التي استهدفت تنمية المهارات الفكرية والذهنية للمشاركين، إلى جانب استعراض أحدث التجارب العالمية في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤثرين، علاوة على تقديم تحدي Rocket League، التقني، واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في معامل جامعة الملك سعود.
وخاض المشاركون في المسابقات التي قدمت تجربة استثنائية عبر هاكاثون التحول، الذي ركّز على تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الاستخدامات، في مقابل إيجاد بيئة تفاعلية غنية من خلال منطقة AI PARK ، التي جمعت بين الأنشطة الترفيهية والتجارب العملية، في أجواء حيوية زادتها عربات الطعام تميزًا.
كما شهدت الفعالية إطلاق حزمة من المشاريع العلمية من ضمنها الزمالات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من الشراكات، التي تعزز من استخدامات الذكاء الاصطناعي وتدعم وتؤسس لتأهيل وبناء قدرات جيل واعد، قادر على مواكبة مستقبل التقنية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي، ومتمكن من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حضر حفل انطلاق الفعالية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائب رئيس جامعة الفيصل للتطوير والعلاقات الخارجية، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وعدد من أصحاب المعالي وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وطلاب وطالبات الجامعة، وعدد من المهتمين بالتقنية من خارج المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي جامعة الملك سعود الذکاء الاصطناعی جامعة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم “على خطى المتنبي” و “قانون الأعمال السعودي” إلى الصينية
جواهر الدهيم – الرياض
استهلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشروعها الثقافي للتواصل مع الثقافة الصينية والتفاعل معها، بترجمة كتابين من اللغة العربية واللغة الإنجليزية إلى اللغة الصينية حيث يشكلان باكورة الأعمال الجديدة التي تقدمها المكتبة للقارئ الصيني، هما: كتاب (على خطى المتنبي) للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، وكتاب (قانون الأعمال السعودي.. القوانين والأنظمة في التطبيق العملي- المحاكم واللجان القضائية السعودية) من تأليف فرانك فوجل .
ويشكل كتاب ( على خطى المتنبي) عملًا بحثيًا مهمًا يوضح فيه المؤلف طريق خروج الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق، حيث استغرقت رحلة المتنبي نحو 4 أشهر بدأت في 19 ذي الحجة 350 هـ / 19 يناير 962م، وانتهت في 25 ربيع الأول 1351هـ/ 3 مايو 962م، بعد إقامته بمصر ما يقرب من خمسة أعوام لمدح كافور الإخشيدي.
وقد حدد المؤلف طريق خروج المتنبي بدقة بعد 8 سنوات من العمل الميداني والمكتبي واستخدامه الوسائل الحديثة في التنقلات بالطائرة والمركبة وتقنية الخرائط والإحداثيات وتسميات المدن والقرى التي وردت في أشعار المتنبي، مضمنًا كتابه مجموعة من الخرائط والصور والدراسات.
أما كتاب فرانك فوجل أستاذ القانون المقارن بجامعة هارفارد الأمريكية، فهو عبارة عن محاضرة بعنوان (التنظيم القضائي بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر غربية) ألقاها بالقاعة الكبرى بقسم القانون بكليات الشرق العربي للدراسات العليا قبل نحو عشر سنوات، عرض فيها للنظام القانوني القائم في أمريكا والمملكة العربية السعودية وأوجه الشبه بينهما، ثم استعرض ما يميز النظام القانوني بالمملكة حيث أنه يعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية مما يجعل النظام القضائي فيها مميزًا عن غيره في كافة الدول الأخرى، متحدثًا عن الأحكام الفقهية بالمملكة العربية السعودية، والثراء الفقهي للشريعة الإسلامية .
ويعمل هذا المشروع الثقافي على إصدار مجموعة من الكتب وترجمتها من اللغة الصينية وإليها، وسوف تصدر قريبًا مجموعة من الإصدارات الجديدة المترجمة دعما من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025م .
وتقدم المكتبة خدماتها القرائية والبحثية وإقامة المعارض واللقاءات الثقافية، والمشاركة بفاعلية في معارض الكتاب المحلية والدولية وإصدار الكتب وترجمتها، ومد جسور التعاون مع الثقافات والحضارات الأخرى، والثقافة الصينية من أهم الثقافات في العالم وأقدمها وتوليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا وإعجابًا كبيرين لما لها من مشتركات كثيرة مع الثقافة العربية، وقدمت للعالم تجارب عميقة وقيمًا إنسانية تدعو إلى العمل والبناء واكتشاف العلوم الحديثة والفنون الجميلة.