لأول مرة.. الهيئة الوطنية للانتخابات تستخدم التحول الرقمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مع بدء العد التنازلي للاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقًا للقانون رقم 198 لسنة 2017 والخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات الذي يحدد لها عدد من الاختصاصات من ضمنها إدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة.
ووفقًا لقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، فإنّه لا يجوز التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها طبقًا للأسس والقواعد المتعارف عليها.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على استخدام أحد اختصاصاتها، بموجب من خلال توقيع بروتوكول التعاون مع هيئة البريد بهدف توفير وقت لنقل الأوراق والمستندات.
ووفقًا لقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، يجوز للهيئة أنَّ تقرر استخدام وسائل الاتصال والتصويت والحفظ الإلكترونية المؤمنة، في كل أو بعض مراحل إجراء الاستفتاءات والانتخابات على النحو الذى تنظمه، ويجوز لها أن تستعين بمن تراه من ذوى الخبرة والكفاءة لإنجاز عملها في هذا لشأن، بشرط أن تتوافر فيهم الاستقلالية والحيدة.
آليات الهيئة الوطنية للانتخاباتوستجري الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة المقبلة عددًا من الأمور وفقًا لاختصاصاتها المبينة في القانون، ومن أبرزها:
- إعداد قاعدة بيانات الناخبين من واقع بيانات الرقم القومي، وتحديثها وتعديلها وتنقيتها ومراجعتها دورية مستمرةً.
- دعوة الناخبين للاستفتاءات والانتخابات، وتحديد مواعديها، ووضع الجدول الزمنى لكل منها، وذلك بمراعاة الحالات المنصوص عليها في الدستور.
- تلقي طلبات الترشح، وفحصها، والتحقق من استيفائها للشروط المطلوبة، والبت فيها، وإعلان أسماء المترشحين.
- وضع قواعد سير عملية الاستفتاءات والانتخابات وإجراءاتها وآلياتها، بما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها
- تحديد مراكز الاقتراع والفرز ومقارها، والقائمين عليها، وتوزيع الأعضاء.
- إصدار القرارات اللازمة لحفظ النظام والأمن أثناء الاستفتاءات والانتخابات، داخل اللجان وخارجها.
- وضع القواعد المنظمة لإجراءات عملية تصويت المصريين المقيمين بالخارج في الاستفتاءات والانتخابات بما يتفق والأوضاع الخاصة بهم، وتحديد مقار هذه اللجان وعددها، والقائمين عليها، وذلك كله مع توفير الضمانات التي تكفل نزاهة عملية الاستفتاءات أو الانتخابات وحيادها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
- تحديد ضوابط الدعاية الانتخابية، والتمويل والإنفاق الانتخابي والإعلان عنه، والرقابة عليها.
- تحديد تاريخ بدء الحملة الانتخابية ونهايتها.
- وضع القواعد المنظمة لمتابعة الاستفتاءات والانتخابات من جانب وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، وغيرها، ووكلاء المترشحين، ومراقبة مدى الالتزام بتلك القواعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات البريد البريد المصري الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
افتتح فعاليات «ملتقى التحول الرقمي» .. أمير الشرقية: التحول الرقمي ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية
البلاد ــ الدمام
رعى صاحبُ السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس ، حفل افتتاح ملتقى التحول الرقمي 2025، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمدينة الدمام، بحضور مساعد الوزير للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من مسؤولي الجهات والمتخصصين في مجالات التقنية والتحول الرقمي.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي التحول الرقمي اهتمامًا استثنائيًا، باعتباره ركيزةً محورية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار، وتبني الحلول الذكية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنجاز، والارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي.
وأوضح سموه أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية، وهو اليوم أداة فاعلة لتمكين المؤسسات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتحفيز بيئة الإبداع، وبناء مستقبل رقمي طموح، يُجسّد تطلعات الوطن نحو التقدم والريادة.
وقدّم مساعد الوزير للخدمات المشتركة خلال كلمته، الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وحضوره للملتقى، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تُجسد اهتمام سموه بدعم المبادرات الوطنية التقنية في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة.
وأكد أن الملتقى يأتي امتدادًا لرؤية القيادة ودعمها المستمر للمبادرات التقنية في مختلف القطاعات، منوهًا بجهود الوزارة وإنجازاتها المتحققة في هذا المجال.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، خلال الحفل، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة “الموارد البشرية” وإمارة المنطقة الشرقية، حيث وقع عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، فيما وقعت الوزارة اتفاقيتان مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، كما تم الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل”.
وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة والداعمة؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة في الملتقى.