رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ألمانيا دعم جهود الإغاثة والتعافي في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بحث رئيس الوزراء لبفلسطيني محمد مصطفى، خلال لقائه نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابيك، دعم ألمانيا والمجتمع الدولي لجهود الحكومة في تنفيذ خططها للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة في قطاع غزة وإعادة الإعمار الشامل، وذلك اليوم السبت على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الحادية والستين، بحضور السفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة.
واستعرض مصطفى مستجدات الأوضاع في فلسطين، والجهود والتحركات الفلسطينية السياسية والدبلوماسية مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، لوقف كافة مخططات تهجير أبناء شعبنا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وضمان استدامة وقف إطلاق النار ووقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وأهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 والقرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد رئيس الوزراء على أن أولوية عمل الحكومة في قطاع غزة، إلى جانب الإغاثة، هي توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وعجلة الإنتاج والنشاط الاقتصادي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل.
وأطلع مصطفى، هابيك على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال وإجراءاته المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، خاصة استمرار اجتياح قوات الاحتلال لمدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت والقتل والاعتقال والتهجير القسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مؤتمر ميونخ للأمن المستشار الألماني المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: برلمان إقليم نافارا الإسباني يمنح أرفع وسام له للشعب الفلسطيني وعمال الإغاثة
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في اعتراف رفيع المستوى بالصمود الفلسطيني وجهود الإغاثة الإنسانية، منح برلمان إقليم نافارا الإسباني "الميدالية الذهبية"، وهي أرفع وسام تمنحه الغرفة التشريعية الإقليمية، لـ "الشعب الفلسطيني" ولجميع الهيئات والأفراد العاملين في مجال المساعدة الإنسانية لغزة وفلسطين.
وتابع المرصد في بيان: جاء هذا التكريم في إطار الاحتفالات بـ "يوم نافارا 2025"، حيث أقيم حفل رسمي في قاعة الجلسات بالبرلمان، وتم تقديم الوسام إلى كل من: السفير حسني عبد الواحد، سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا، وممثلة جمعية "سلام غزة نافارا"، وشهد الحفل قراءة الاتفاق الذي أقره مكتب البرلمان في 24 نوفمبر الماضي، وتضمن مداخلات لكل من رئيس الهيئة التشريعية الإقليمية، أوناي هوالدي، والسفير الفلسطيني، وممثلة الجمعية، ويؤكد هذا التكريم الموقف الشعبي والإقليمي الداعم للقضية الفلسطينية في إسبانيا، ويمثل رسالة قوية من هيئة تشريعية إقليمية حول ضرورة دعم الضحايا المدنيين.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن منح برلمان نافارا هذا الوسام يمثل "خطوة أخلاقية وإنسانية مهمة"، مشددًا على أن الوعي الأوروبي بالقضية الفلسطينية يتجاوز الحكومات ليصل إلى الهيئات التشريعية الإقليمية، مؤكدًا أن هذا الاعتراف المؤسساتي ليس مجرد دعم رمزي، بل هو تأكيد على ضرورة عزل الكيان الصهيوني دبلوماسيًا وسياسيًا نتيجة لانتهاكاته المتصاعدة، فضلًا عن ترسيخ مبدأ التضامن الإنساني مع الضحايا.
ودعا المرصد إلى أن تكون هذه اللفتة الإسبانية نموذجًا تحتذيه باقي البرلمانات والمؤسسات الأوروبية لترجمة الدعم الشعبي إلى قرارات رسمية تساهم في الضغط من أجل وقف فوري للعدوان وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.