افتتاح معرض «أهلا رمضان» بحي ثانِ طنطا لتوفير السلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إن المحافظة حريصة على توفير جميع السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وذلك في إطار خطة متكاملة تستهدف التوسع في إقامة المنافذ والمعارض بجميع مراكز ومدن المحافظة، لضمان وصول السلع المخفضة إلى أكبر عدد من المواطنين.
جاء ذلك خلال افتتاح محافظ الغربية معرض «أهلاً رمضان» بحي ثانٍ طنطا، ضمن الجهود المستمرة لتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إقامة المعارض ومنافذ البيع لتخفيف الأعباء عن المواطنين مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف أن هناك متابعة يومية لضمان توافر المنتجات بالكميات والأسعار المناسبة، مع التأكيد على جودة السلع المعروضة، ويضم المعرض مجموعة واسعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الأرز، السكر، الزيت، اللحوم، الدواجن، الخضروات، الفواكه، والياميش، بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق، حيث يتم التنسيق مع كبرى الشركات والموردين لضخ كميات كافية تلبي احتياجات المواطنين طوال شهر رمضان.
وخلال تفقده للمعرض، التقى المحافظ بعدد من المواطنين الذين أشادوا بجودة المنتجات والأسعار المخفضة، مؤكدين أن هذه المعارض تمثل دعمًا حقيقيًا للأسر المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ووجّه محافظ الغربية الشكر إلى جميع الجهات المنظمة والمشاركة في المعرض، مشددًا على استمرار جهود المحافظة لتوفير مزيد من المنافذ الثابتة والمتحركة لضمان وصول الدعم إلى جميع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الغذائية التمور الياميش الزبيب الطماطم معرض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا آمنًا من السلع الغذائية
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، لكن الدولة المصرية تتحرك بثبات لحماية أسواقها وتعزيز أمنها الغذائي.
وأوضح بشاي أن الحكومة اتخذت خطوات استباقية لتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، يكفي لتغطية احتياجات المواطنين لأكثر من ستة أشهر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أكد أن مدد الكفاية الاستراتيجية للسلع الأساسية تتجاوز حاجز الستة أشهر، وهو ما يعكس الجاهزية العالية للدولة وقدرتها على التعامل مع أي مستجدات دون التأثير على استقرار الأسواق أو توافر السلع.
وبيّن أن احتياطي القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر، والسكر والأرز لـ12 شهرًا، والزيوت النباتية 4 أشهر، بينما تمتد الكفاية الاستراتيجية للحوم والدواجن أيضًا إلى 12 شهرًا، ما يمنح السوق المحلي حالة من الثبات والطمأنينة.
وأضاف أن الحكومة توفر السلع عبر المنافذ المدعومة مثل "سوق اليوم الواحد" ومبادرة "كلنا واحد"، لتقليل الأعباء على المستهلكين وضمان توازن السوق.
كما أشار إلى أن السلع الاستهلاكية غير الغذائية متوفرة بكثرة لدى التجار والمستوردين، سواء في الأدوات الكهربائية أو المنزلية والصحية، إلى جانب الملابس والأحذية وغيرها.
تداعيات الحرب لن تظهر بشكل فوري
وفيما يخص تأثير الحرب، أوضح بشاي أن تداعياتها لن تظهر بشكل فوري، ولكن قد تمتد آثارها على المدى الطويل، إذا استمر الصراع، مؤكدًا أن مصر تتحرك بخطى واثقة لتعزيز مخزونها من السلع الغذائية في خطوة تعكس وعيًا استراتيجيًا بتأمين احتياجات المواطنين في وقت الأزمات.
ولفت بشاي النظر الي أن الحكومة تتابع بشكل دائم حركة السوق وتوافر السلع بالتنسيق مع القطاع الخاص والجهات المعنية، لضمان استدامة المخزون وتحفيز التجار والموردين على تعزيز المخزونات على مدار العام.