ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12 ظهرا (الساعة 9 بتوقيت مكة المكرمة) وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى.
وأضاف ترامب أن حماس (حركة المقاومة الإسلامية) أطلقت للتو سراح 3 محتجزين من غزة بينهم مواطن أميركي، وأن ما فعلته يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي الذي قالت فيه إنها لن تطلق سراح أي أسرى حسب ما قال.
وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم السبت 3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي المقابل، بدأ الاحتلال بالإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلال عملية تسليم الأسرى في قطاع غزة، انتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية التسليم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
إعلانجاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة".
تعليق إسرائيلي
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة بأسرع ما يمكن".
وبعد استلام 3 أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال بيان لمكتب نتنياهو "نعمل بالتنسيق التام مع الولايات المتحدة لإنقاذ جميع رهائننا، الأحياء منهم والقتلى، بأسرع ما يمكن".
وأضاف مكتب نتنياهو أن إعادة الأسرى جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زاعما أن "حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن.
وجاءت دعوة لبيد عبر منصة "إكس" عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون ويتكوف بصفقة شاملة وترك مقترح نتنياهو
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم السبت المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة رفضها إبرام صفقات جزئية.
ووجهت هيئة عائلات الأسرى -في بيان- رسالة إلى ويتكوف مفادها ضرورة "ترك مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية) وتقديم مقترح شامل وفرضه بعد الوصول إلى طريق مسدود".
وتضمن مقترح ويتكوف الأخير -الذي وصف بأنه منحاز لإسرائيل- وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما يعود بموجبه نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف الأموات، والانخراط خلاله بمفاوضات سعيا لوقف دائم لإطلاق النار.
وأكدت الهيئة أن من يجرؤ على إبرام صفقات جزئية "يخالف إرادة الشعب الصريحة"، مشددة على أن "اتفاقا شاملا لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وفي هذا السياق، قالت إن "إنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن (الأسرى) وإنقاذ دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين".
واتهمت هيئة عائلات الأسرى نتنياهو بمعارضة اتفاق يعيد الأسرى لمصالح سياسية وشخصية، وقالت إن هذا السلوك "ضد إرادة الشعب".
إعلانوأشارت إلى أن معظم الأسرى المحتجزين عادوا من خلال اتفاق، مؤكدة أن "الاتفاق فقط يعيد الرهائن أحياء"، وطالبت نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين دفعة واحدة.
وناشدت الهيئة كل الإسرائيليين المشاركة مع عائلات الأسرى في مظاهرات الليلة للمطالبة بصفقة تبادل.
وفي وقت سابق اليوم السبت، وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نداء عاجلا"، أكد فيه أن أسيرا إسرائيليا يدعى متان تسنغاوكر محاصر مع مرافقيه من وحدة الظل بكتائب القسام بمكان ما في قطاع غزة.
وحمّل أبو عبيدة المسؤولية كاملة لجيش الاحتلال عن سلامة الأسير إذا تعرض لأي أذى خلال محاولة استعادته، وختم تغريدته بـ"وقد أعذر من أنذر".
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإنه لا يزال هناك 55 أسيرا محتجزا في غزة، 20 منهم على الأقل يُعتقد أنهم أحياء.