البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، مقر كلية البنات القبطية بالعباسية، بمناسبة مرور 110 أعوام على تأسيس جمعية كلية البنات القبطية.
كلية البنات القبطية
أزاح قداسة البابا الستارعن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسته بمناسبة الذكرى 110 للتأسيس، جانبًا من الطابور المدرسي وسط حفاوة من طالبات المدرسة وهيئة التدريس والعاملين فيها، كما تفقد قداسته مباني المدرسة والجمعية والمعهد الملحق بها، وزار الكنيسة الملحقة بالمدرسة، وشاهد فيلمًا تسجيليًّا عن تاريخ جمعية كلية البنات وتأسيسها والشخصيات العامة التي تخرجت فيها.
تنشئة الأجيال وخدمة المجتمع
وألقى قداسة البابا كلمة، قدم خلالها التحية والتقدير لجميع العاملين في الجمعية والمدرسة والمعهد مثنيًا على الدور الذي يقومون به في تنشئة الأجيال وخدمة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية البنات القبطية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
اصبحت الفتيات في سن المراهقة ترغب في استخدام مستحضرات التجميل وأدوات المكياج بصورة كبيرة عن الأجيال السابقة بسبب الرغبة في محاكاة النجوم وانتشار اعلانات هذه المنتجات بصورة كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع skincarenetwork لا تتوقف آثار مستحضرات التجميل والمكياج على الفتيات في سن المراهقة عند حد تغيير البشرة وإصابتها ببعض الأضرار فقط بل يصل للصحة العقلية والنفسية.
يتجاوز تأثير تسويق مستحضرات التجميل على الفتيات في سن المراهقة مجرد صحة البشرة حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في تشكيل معايير الجمال و تثق العديد من المراهقات بالمشاهير بقدر ثقتهن بالعائلة والأصدقاء.
وهذا قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة لأضرار نفسية وعقلية كثيرة واليكم أبرز هذه الأضرار:
معايير الجمال غير الواقعيةالتعرض المستمر للصور المفلترة والجمال المثالي يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن المظهر.
مقارنة الذات وانخفاض احترام الذاتقد تشعر الفتيات الصغيرات بالضغط للامتثال للمعايير المجتمعية، مما يعزز ثقافة المقارنة والشك الذاتي.
يمكن أن يساهم السعي إلى الكمال في الإصابة بالاكتئاب والقلق وتشوهات الجسم ، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ الحساسة.
في شبكة العناية بالبشرة، نُدرك الأثر العميق لمُثُل الجمال على الصحة النفسية ولا يُركز نهجنا في طب الأمراض الجلدية على الصحة الجسدية فحسب، بل يُركز أيضًا على الرفاهية النفسية.