عالم هاري بوتر السحري يعود مجددا بمسلسل من 7 أجزاء
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بعد 13 عاما من عرض "مقدسات الموت" آخر أفلام سلسلة "هاري بوتر" يستعد العالم السحري للعودة مجددا، ولكن هذه المرة في شكل مسلسل تلفزيوني مكون من 7 أجزاء، حيث يستعرض كل جزء كتابا من السلسلة الشهيرة التي أحبها الجمهور عبر الأفلام السابقة. وسيتولى الإخراج الإنجليزي مارك ميلود.
وسيُعرض المسلسل على منصة "ماكس" Max التي تجمع بين خدماتها وعملاق البث "إتش بي أو" (HBO) مما يتيح له الوصول إلى جمهور واسع في مناطق آسيوية مثل هونغ كونغ، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايوان، تايلند.
وبحسب تصريحات جي كي رولينغ، سيحافظ المسلسل إلى حد كبير على الأحداث الأصلية لسلسلة "هاري بوتر" لكنه سيقدم تفاصيل أعمق وأحداثًا موسعة تناسب الطابع الطويل للمسلسلات. وسيضم العمل طاقمًا جديدًا بالكامل، ليمنح الجيل الجديد من المعجبين فرصة لاكتشاف الشخصيات المحبوبة، بينما يعيد المشاهدين القدامى إلى الأجواء السحرية والمواقع الأصلية، بما في ذلك استوديوهات وارنر براذرز في كاليفورنيا. ومن المقرر أن يبدأ التصوير صيف هذا العام.
شخصيات وتفاصيل أكثر عمقايأتي هذا المسلسل بعد ما يقرب من 30 عامًا على صدور الرواية الأولى من السلسلة "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" التي نُشرت عام 1997 وتحولت إلى فيلم سينمائي عام 2001. وتبعتها سلسلة من الأفلام المقتبسة عن الروايات، حققت نجاحًا هائلًا بإيرادات 7.7 مليارات دولار في شباك التذاكر حول العالم.
إعلانومع انطلاق العمل، أكد ميلود والمنتجة فرانشيسكا غاردنر التزامهما بتقديم الشخصيات بأعمارها الحقيقية كما وردت بالروايات. وأعربت الأخيرة عن حماسها لاستكشاف الشخصيات بشكل أعمق، وتسليط الضوء على مجتمع هوجوورتس بصورة أكثر تفصيلا، بما في ذلك الخلفيات الحياتية للعاملين بالمدرسة، سواء كانوا محبوبين أو مكروهين.
ومن جانبه، أوضح المخرج أنه لا يسعى إلى إعادة إنتاج ما قُدّم في عالم أفلام هاري بوتر، بل يطمح إلى تطويره دون المساس بجوهره. كما عبّر عن رغبته في توسيع استكشاف العمارة الخاصة بمدرسة هوجوورتس، وإبراز تأثير الزمن عليها، مما يمنح المشاهدين تجربة بصرية جديدة تُضفي مزيدًا من العمق لهذا العالم السحري.
وقد أعلن صُنّاع المسلسل عن فتح باب اختبار الأداء لاختيار أبطال العمل، مع اشتراط إقامة المتقدمين في المملكة المتحدة أو أيرلندا، وأن تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا بحلول أبريل/نيسان المقبل.
وأكدت الدعوة الالتزام بالتنوع والشمول، موضحةً أن اختيار الممثلين سيتم بناءً على الكفاءة والقدرة على أداء الأدوار، دون النظر إلى العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو أي معايير أخرى يحميها القانون.
كجزء من عملية التقديم، يُطلب من كل طفل إرسال فيديو قصير، لا يرتبط بأحداث هاري بوتر، يتحدث فيه عن نفسه بطريقة بسيطة، متضمنًا تاريخ ميلاده ومكان إقامته.
رولينغ المثيرة للجدلواجهت رولينغ انتقادات واسعة بسبب تصريحاتها حول المتحولين جنسياً، مما جعل فترة الإعداد للمسلسل محاطة ببعض الجدل، حيث رأى بعض الجمهور أن آراءها كانت مثيرة.
ومع ذلك، شددت منتجة المسلسل ومسؤولو "إتش بي أو" على حقها في التعبير عن آرائها الشخصية، مؤكدين أن التركيز الأساسي ينصب على تطوير المسلسل والاستفادة من خبرتها في عالم هاري بوتر. ومن جانبه، صرّح رئيس الشبكة كيسي بلويز بأنه مطمئن تمامًا لمشاركة رولينغ في المشروع، ولا يشعر بالقلق بشأن ردود فعل الجمهور.
إعلان لماذا يحب الجمهور هاري بوتر؟يجد الجمهور الكثير من المتعة في متابعة الأفلام، حيث ابتكرت رولينغ عالما سحريا وخياليا يدفع الجمهور إلى تكرار المشاهدة، كما أن الحكاية السحرية شديدة الإمتاع، والشخصيات حقيقية وصادقة تجعل الجمهور يتفاعل مع مشكلاتهم وعلاقاتهم، فلا توجد شخصيات مثالية غير مصدقة. وتستكشف الحكاية موضوعات إنسانية عالمية، مثل الحب والصداقة والشجاعة، كما تستعرض المعركة الكلاسيكية بين الخير والشر، مما ساعد على اتساع القاعدة الجماهيرية لها، رغم أن الروايات كتبت لليافعين إلا أن جمهور الأفلام كان أكثر اتساعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الصراع.. الأمير هاري يفاجئ العائلة المالكة بطلب غريب!
#سواليف
تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية #الأمير_هاري التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة #الأميرة_ديانا ” #سبنسر ” بدلا منه.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، ناقش دوق ساسكس هذه الخطوة مع عمه تشارلز سبنسر خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا، حيث أبدى رغبته في تبني اسم عائلة والدته تكريما لذكراها.
ويأتي هذا التطور في إطار التوترات المستمرة بين هاري والعائلة المالكة البريطانية، حيث حذره عمه من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على علاقته بوالده الملك تشارلز الثالث.
مقالات ذات صلة إجراءات صارمة حول الأضحية بالمغرب.. الأمن يداهم المنازل ويصادر أغنام الأضاحي (فيديو) 2025/06/01وتشير المصادر إلى أن القصر الملكي قد يرى في هذا القرار إشارة إلى مزيد من الانفصال عن المؤسسة الملكية.
وفي سياق متصل، كان الأمير هاري قد أعرب مؤخرا عن رغبته في إصلاح العلاقات مع عائلته، لكنه أشار إلى وجود عقبات كبيرة تحول دون ذلك، خاصة بعد رفض المحكمة البريطانية طلبه بتعزيز حمايته الأمنية خلال زياراته للبلاد.
كما كشف عن انقطاع التواصل بينه وبين والده الملك، معربا عن قلقه من ضياع فرصة المصالحة.
يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا قد تخليا عن مهامهما الملكية عام 2020 وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرت واحدة من أكثر الأزمات الملكية إثارة للجدل في العصر الحديث.