إلهام أبو الفتح تكتب: كلنا وراءك يا سيسي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
فخورون جميعا بالموقف المصري الشجاع المشرف الوطني المخلص للرئيس عبد الفتاح السيسي
وكلنا كل الشعب وراءك ياريس نؤيدك نرفض التهجير القصري نرفض انتهاك سيادة الدول نرفض الظلم ومساندة جريمة حرب كبري واضحة المعالم تنتهك حق الشعب الفلسطيني في بلده وأرضه.
العالم كله يشاهد الفلسطينيين في غزة أمام مصير قاسٍ، الحرب تحاصرهم، والمنازل تتهاوى، والخوف يسكن قلوب الأطفال.
لم يكن موقف السيسي مجرد رد فعل، بل كان تعبيرًا عن إيمان راسخ بحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم. لقد حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن فلسطين، ليس بالكلمات فقط، بل بالأفعال التي غيّرت مسار الأحداث.
فمنذ توليه الحكم عام 2014، كانت مصر هي الوسيط النزيه الذي لا يُفرّط في الحقوق، موقفنا راسخ ومعلن منذ سنين طويلة في رد هذه المحاولات لإفراغ فلسطين ونقل قضية فلسطين الي دول اخري منتهكين سيادة هذه الدول مفتئتين علي حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة علي ارضه التاريخية
واليوم، ومع تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا، يقف رئيسنا كالسدّ المنيع، يرفض بشكل قاطع أي مخططات تمسّ هوية الفلسطينيين أو تحول قضيتهم إلى “أزمة لاجئين”. إدراكًا منه أن هذا ليس مجرد اعتداء على شعب شقيق، بل خطر على استقرار المنطقة بأكملها، وتهديد مباشر للأمن القومي المصري والعربي، لأن فلسطين ليست مجرد أرض، بل قضية لا تموت.
لم يكن موقف الرئيس السيسي مجرد تصريح، بل تحركٌ دبلوماسيٌ وإنسانيٌ شامل، ودعمٌ لا يتوقف لأهالي غزة. لهذا، ونحن جميعا شعب مصر وراءك ياريس ومعك ونري كيف ان الناس كلها فخورة بالموقف المشرف فخورة بقدرتك علي الرفض والمواجهه مع اعتي الدول وأقواها
كلنا وراءك يا سيسي، لأن فلسطين ستبقى لأهلها، مهما تكاثرت الأيدي التي تحاول محوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السيسي غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.