محافظ شمال سيناء: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تتضمن دخول 60 ألف كارفان و200 ألف خيمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف محافظ شمال سيناء الدكتور اللواء خالد مجاور عن أهمية المؤتمر الصحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، برفقة وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، قائلاً ": له أهمية سياسية وعملية خاصة بعد جهود مصرية مضنية وتواصل الدولة المصرية مع كافة الاطراف لضمان تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وهو أمر ليس سهلاً حيث تتعامل الدولة المصرية مع طرفين لهما توجهات مختلفة ضد بعضهما البعض
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: وبالتالي تأتي تلك الزيارة بعد نجاح سياسي كبير للدولة المصرية وهذا يشهده العالم كله ".
ولفت إلى أن وزير الصحة تأكد بنفسه في جولته التفقديه على كافة الاجراءات وأدق التفاصيل فيما يخص إستقبال الجرحى الفلسطنيني وتدفق المساعدات الاغاثية قائلاً : " كل التفاصيل سأل عنها وإلتقى المصابين وزارهم تفقد كل المعدات حتى السائقين تحدث معهم وفي المستشفيات تحدث مع الاطقم الطبية من الاطباء والتمريض ".
وحول عدم دخول المعدات الثقيلة وتأخرها علق قائلاً : أعتقد أن هذا الامر خاضع للتنسيق وكان مرتبطاً بعملية تسليم الاسرى اليوم وأعتقد خلال فترة بسيطة سوف تدخل الكرافانات ومعدات الحفر، لافتاً إلى أنه ضمن نصوص الاتفاق في المرحلة الاولى يقضي بدخول 60 ألف كرفان ونحو 200 لف خيمة معقباً : " ليس هذا معناه عدم دخول خيام لا بالفعل دخلت خيام كثيرة من مصر وتركيا ةحدها أدخلت 10 الالاف خيمة بالاضافة إلى الجانب الاماراتي والمعدات ليست مخصصة لاعادة الاعمار بل للتمهيد لاعادة الاعمار التي من المفترض طبقاً لاتفاق وزقف إطلاق النار تبدأ في المرحلة الثالثة وليست في الاولى والثانية ولكن الهدف منها فتح الطرق لزيادة إنتشار سكان غزة بالكثافة المطلوبة في كل أنحاء غزة وفي نفس الوقت يكون هناك سهولة ويسرفي إيصأل المساعدات وفي ذات الوقت تمهيد لمرحلة إعادة الاعمار.
ولفت إلى أن معبر رفح يستقبل 50 مريضا أو مصابا يوميا من غزةوالأسرى المبعدين من غزة يتحركون إلى دول أخرى.
واختتم : "مصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين، ولم تزايد أبدا على القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المساعدات معبر رفح البري المزيد
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في منطقتي وادي فيران وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ان هذا المشروع، الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الصحراوية،
وأوضح شوقي أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم سبل العيش المستدام، لافتا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت لقاءات مكثفة جمعت بين القيادات التنفيذية في المحافظة وممثلي المركز، فضلا عن شيوخ القبائل وأهالي المناطق المستهدفة، لمناقشة آليات تنفيذ المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي في كافة مراحله.
وقال إن أنشطة المرحلة الثانية تشمل عدة مشروعات تنموية من بينها: حصاد المياه وإنشاء محطة تحلية في إحدى القرى لتوفير مياه شرب نظيفة، مما يسهم في التغلب على مشكلات ندرة المياه، وتأهيل وإنشاء صوب زراعية لتمكين المزارعين من زراعة محاصيل متنوعة على مدار العام، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومشروعات لتربية الدجاج البياض بهدف توفير مصدر بروتين ودخل إضافي للأسر المستفيدة، ودعم وتطوير مناحل العسل لتعزيز المشروعات الصغيرة ذات العائد الاقتصادي الجيد، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، على أهمية الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تواكب الخصائص البيئية والاجتماعية الفريدة للمنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اللقاءات مع شيوخ القبائل والبدو أظهرت حماسًا كبيرًا من السكان المحليين للمشاركة في تنفيذ المشروع، لما له من فوائد مباشرة على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم، لافتا الى أن المرحلة الثانية من المشروع ستسهم في تنمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودعم الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.