سيمينيو يشكر عالم الكرة بعد الدعم في «الإساءة»
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
لندن (د ب أ)
قال أنطوان سيمينيو، لاعب فريق بورنموث الإنجليزي لكرة القدم، إن رد الفعل على بلاغه عن تعرضه لإساءة عنصرية من أحد مشجعي ليفربول أظهر كرة القدم في أفضل صوره.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز التي أقيمت الجمعة في أنفيلد بين ليفربول وبورنموث توقفت في الشوط الأول، بعد أن قام مشجع بالإساءة إلى سيمينيو.
وأدان ممثلو الفريقين الواقعة بشدة، بينما أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنها ستبدأ تحقيقاً كاملاً في الواقعة.
وكتب سيمينيو على وسائل التواصل الاجتماعي: «الليلة الماضية في أنفيلد ستظل معي للأبد- ليس بسبب كلمات شخص واحد، بل بسبب الطريقة التي وقف بها كل أفراد عائلة كرة القدم سوياً».
وأضاف: «لزملائي في بورنموث الذين دعموني في هذه اللحظة، للاعبي ليفربول، والجماهير التي أظهرت شخصيتها الحقيقية، لمسؤولي رابطة الدوري الممتاز الذين تعاملوا مع الموقف باحترافية، شكراً لكم، كرة القدم أظهرت أفضل وجه لها عندما كانت هناك حاجة لذلك».
وأردف: «بتسجيل هذين الهدفين شعرت وكأنني أتحدث اللغة الوحيدة التي تهم حقاً على أرض الملعب. لهذا السبب ألعب - من أجل لحظات مثل هذه، من أجل زملائي في الفريق، ومن أجل كل من يؤمن بما يمكن أن تكون عليه هذه اللعبة الجميلة، ورسائل الدعم الكثيرة من جميع أنحاء عالم كرة القدم تذكرني بسبب حبي لهذه الرياضة، نستمر في المضي قدماً سوياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول بورنموث
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإيطالي يرفع تقريراً لـ«الفيفا» حول مخالفات في البطولة التي شاركت فيها الفرق الليبية
أصدر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بالتنسيق مع وزارة العدل الإيطالية – قسم الرياضة، بيانًا رسميًا أكد فيه رفع تقرير إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن ما وصفه بـ”خروقات جسيمة” حدثت خلال منافسات الدوري “سداسي الدوري النهائي” الذي شهد مشاركة أندية ليبية.
وجاء في البيان أن التقرير تضمن جملة من الملاحظات السلبية، أبرزها:
سوء التنظيم العام في وسائل النقل واللوجستيات.
ظروف إقامة غير مناسبة للاعبين والطاقم الفني.
مشاكل في الانضباط وإدارة بعض الفرق المشاركة.
غياب الالتزام بالقوانين التنظيمية والرياضية.
تحميل الاتحاد الليبي لكرة القدم مسؤولية مباشرة عن كافة الاختلالات التي تم تسجيلها.
وأشار الاتحاد الإيطالي إلى أن الفيفا مدعوة للنظر في إجراءات عاجلة، من بينها إمكانية تعليق النشاط الكروي في ليبيا لمدة لا تقل عن 12 شهرًا، وذلك على خلفية خطورة ما حدث، والذي وصفته السلطات الإيطالية بأنه “كارثة حقيقية كتلك التي شهدتها الملاعب الإيطالية في الماضي.