سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو مشكلة في حد ذاته
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية أن حكومة بنيامين نتانياهو "تجاوزت الحدود"، معلنة رغبة بلادها في استغلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. اعلان
رأت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بات يُمثل مشكلة في حد ذاته"، مؤكدة أن حكومته "تجاوزت الحدود".
وفي مقابلة مع صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، قالت فريدريكسن إنها ترغب في الاستفادة من تولي بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من أجل زيادة الضغط على إسرائيل، لكنها أقرت بأن "الدنمارك لم تحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي".
وانتقدت زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي الوضع الإنساني في غزة واصفة إياه بأنه "مروع وكارثي للغاية"، كما ندّدت بمخطط جديد لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
وأوضحت فريدريكسن أن الهدف من التحرك الدنماركي هو فرض "ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل"، ملمّحة إلى إمكانية أن تشمل العقوبات مجالات التجارة أو الأبحاث. وأضافت: "لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير".
ويأتي ذلك بعدما أعلن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأسبوع الماضي خطة لإعادة بناء مستوطنة "صانور"، التي جرى إخلاؤها قبل عشرين عاماً، في إطار مخططات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
Related إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية "إسرائيل الكبرى"ميرتس يرد على انتقادات نتنياهو: أوقفنا تصدير السلاح لإسرائيل رداً على خطة توسيع عملياتها بغزةنتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى "مسيرات غضب" ضغوط دولية على حكومة نتنياهوخلال الأشهر الماضية، تصاعدت الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة وسياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وواجه نتنياهو انتقادات حادة من عواصم أوروبية عدة، حيث اتهمته أطراف دولية بـ"تأجيج الصراع" وعرقلة أي أفق للتسوية. كما تعالت الأصوات في داخل الاتحاد الأوروبي للمطالبة بفرض عقوبات على المستوطنين ومسؤولي الحكومة الإسرائيلية المتشددين.
إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شعوره بـ"ارتباط قوي" مع ما يُعرف برؤية "إسرائيل الكبرى" عاصفة من الإدانات على المستويين العربي والإسلامي، حيث قوبلت بتنديد واسع من عدة عواصم في المنطقة إلى جانب جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية. ورأت هذه المواقف أن حديث نتنياهو يعكس "نزعة توسعية خطيرة" و"عقلية استعمارية" تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتتناقض مع الشرعية الدولية ومبادئ عملية السلام.
البيانات الصادرة من وزارات الخارجية العربية ومنظمات إقليمية شددت على أن هذا الطرح لا يمثل فقط استفزازاً سياسياً، بل يُعد "تصعيداً خطيراً" من شأنه أن يغذي دوامة العنف ويعمّق الصراع. وتم التأكيد على أن مثل هذه التصريحات لن تغيّر من "الحقوق المشروعة للشعوب العربية"، مع التحذير من تداعياتها على الأمن والسلم الدوليين.
وربطت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية هذه التصريحات بالسياسات الاستيطانية والتوسعية المتواصلة في الضفة الغربية، معتبرة أنها دليل إضافي على توجه الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يشارك فيها وزراء من أقصى اليمين. وتذكّر هذه المواقف بما جرى في آذار/مارس 2023 حين أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش جدلاً واسعاً بعد ظهوره في باريس أمام خريطة تمثل "إسرائيل الكبرى"، ما دفع الأردن حينها إلى استدعاء السفير الإسرائيلي.
إحياء نتنياهو لهذا الخطاب يعيد إلى الواجهة جدلاً قديماً حول حدود الدولة العبرية وطموحات تياراتها اليمينية المتشددة. وفي وقت ترى فيه العواصم العربية والإسلامية أن مثل هذه المواقف تزيد التوتر وتهدد الاستقرار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب فلاديمير بوتين قطاع غزة موجة حر إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب فلاديمير بوتين قطاع غزة موجة حر إسرائيل بنيامين نتنياهو الدنمارك إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب فلاديمير بوتين قطاع غزة موجة حر سوريا حرائق سياحة رجل إطفاء الصحة الأمم المتحدة فی الضفة الغربیة إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، 12 ديسمبر 2025، قرارًا جديدًا يدعو إسرائيل إلى الالتزام الكامل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير أو عرقلة.
ويُلزم القرار، وفق ما أعلنته الجمعية العامة، السلطات الإسرائيلية بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية واستمرار الاحتياجات المتزايدة للمدنيين.
كما أكد القرار ضرورة عدم عرقلة عمليات الإغاثة والسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن والمستمر إلى جميع مناطق القطاع، لضمان إيصال المساعدات الحيوية إلى من يحتاجونها.
اقرأ أيضا/ الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال عام
ويأتي هذا التطور وسط الضغوط الدولية المتزايدة لضمان حماية المدنيين وتحسين تدفق المساعدات في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
وفي سياق آخر، شدّد وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية في بيان مشترك، اليوم، على أن دور " الأونروا " غير قابل للاستبدال في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الأساسية لهم.
وأكد البيان على الأهمية المحورية للأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة ، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن المساس بعمل الوكالة يعرّض حياة مئات الآلاف للخطر ويقوّض الجهود الإغاثية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة الأكثر قراءة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة تجديد ولاية "الأونروا" - الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025