تعهد عدد من القادة الأوروبيين اليوم السبت , مواصلة تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقاً، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم.

وصدر بيان مشترك عن القادة الأوروبيين بعد أن أطلعهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نتائج محادثاته مع فلاديمير بوتين , من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.



Thank you @POTUS for the update on discussions in Alaska.

The EU is working closely with @ZelenskyyUA and the United States to reach a just and lasting peace.

Strong security guarantees that protect Ukrainian and European vital security interests are essential. — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) August 16, 2025
وأكد القادة أنهم مستعدون للعمل مع ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتجاه عقد قمة ثلاثية أميركية روسية أوكرانية بدعم أوروبي بالتزامن مع مواصلة الضغط على روسيا عبر العقوبات.


مشددين في الوقت نفسه على أن لأوكرانيا الحق في اتخاذ القرارات بشأن أراضيها ولكن بشرط " ألا تُغيَّر الحدود الدولية بالقوة".

ومما جاء في البيان: "نرحب بتصريح ترمب بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية , يجب حصول أوكرانيا على ضمانات راسخة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها".

في السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الضغط على روسيا حتى التوصل إلى "سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا"، وأضاف في منشور على منصة "إكس": "من الضروري أن نتعلّم كلّ دروس الأعوام الثلاثين الماضية، وخصوصا ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها".

Coordination meeting this morning with President Trump, President Zelensky, and my European partners following the meeting between President Trump and President Putin in Alaska.

At the conclusion of this meeting, we continued our discussions with my European counterparts.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 16, 2025
وإلى لندن، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن جهود الرئيس الأميركي تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف في بيان:" مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء مزيد من المناقشات التي تشمل زيلينسكي", مؤكدا أنّه لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه.

أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فرحبت بنتائج قمة ترمب وبوتين، وقالت في بيان لها: "ظهرت أخيرا بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا , إيطاليا تقوم بدورها، إلى جانب حلفائها الغربيين".

عرض أمريكي لكييف بدلًا من الانضمام للناتو ويرضي موسكو
هذا , وكشف مصدر دبلوماسي مطلع أن الولايات المتحدة اقترحت على الجانب الأوكراني ضمانات أمنية مشابهة لتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي , ولكن من دون الانضمام إلى الناتو، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال المصدر "إن الجانب الاميركي اقترح، كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، هو التوافق على المادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو , كمبادرة قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب مكالمة له مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبي، ومن المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" خلال قمة ألاسكا.

وتنص المادة الخامسة من معاهدة الأطلسي على مبدأ الدفاع الجماعي، أي أن الهجوم على أي دولة عضو يُعتبر هجومًا على جميع الدول الأعضاء , وهو ما عد اتفاق سلام أمن بين كييف وموسكو أفضل من وقف إطلاق النار بين الجانبين قد لا يصمد طويلا.

وتأتي تلك التطورات بعد ثلاث ساعات من المحادثات  في قمة ألاسكا ، اكتفى الرئيس ترمب ونظيره الروسي بوصفها بأنها جرت في جو إيجابي، وأدلي الرئيسيان بتصريحات معدة سلفاً وغادرا القاعة دون فتح الباب أمام أسئلة وسائل الإعلام أو إعلان إنتهاء الحرب في أوكرانيا.
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا الاتحاد الأوروبي قمة الاسكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا على روسیا

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بمواصلة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي

تعهد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بمواصلة الإصلاح الاقتصادي للحكومة اليمنية، وتعزيز الانضباط المالي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.


جاء ذلك في كلمة لرئيس الحكومة سالم بن بريك، في العاصمة الأردنية عمان، مع اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي، والتي استؤنفت بعد انقطاع دام أحد عشر عاماً.


وعبر رئيس الوزراء، عن تقديره للجهود التي بذلتها بعثة الصندوق، وفريق الحكومة والبنك المركزي، على مدى الأيام الماضية لإنجاز مشاورات بنّاءة ومثمرة، تركزت حول تقييم الأداء الاقتصادي والمالي، واستعراض مسار الإصلاحات الجارية، والاحتياجات المستقبلية لتعزيز الاستقرار والتعافي.


وأكد بن بريك، أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يمثل محطة مهمة في استعادة اليمن لدورها وحضوره في المؤسسات المالية الدولية، ويعكس مستوى الجدية والالتزام الذي تبديه الحكومة في تطبيق الإصلاحات الهادفة إلى تصحيح الاختلالات، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، وتعزيز الشفافية والمساءلة في الإنفاق العام.


وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة وبرغم التحديات ملتزمة بنهج الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي، لافتاً الى ان التوصيات والملاحظات التي خرجت بها المشاورات ستكون بمثابة خارطة طريق مهمة لتطوير السياسات المالية والنقدية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، والعمل على ترجمتها الى برنامج عمل تنفيذي يأخذ في الاعتبار الواقع الاقتصادي والإنساني الاستثنائي الذي يعيشه اليمن وبما يتوافق مع القدرات والامكانيات الحالية وفي ضوء مسار خطة التعافي الاقتصادي.


وقال: "كما نأمل ان تكون هذه المشاورات نقطة انطلاق نحو شراكة أوسع وأعمق مع صندوق النقد الدولي، والمؤسسات المالية والدولية، ونعول على دعمكم بما يمكن الحكومة من تنفيذ اولياتها في الإصلاح الاقتصادي، وتحسين مستوى الخدمات المعيشية للمواطنين".


وأكد رئيس الوزراء، ان استئناف هذه المشاورات ليست مجرد إجراء دوري، بل رسالة ثقة دولية متجددة بالاقتصاد اليمني وبالإرادة الحكومية لاستعادة التعافي والاستقرار، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل على ترجمتها في خططها وبرامجها التنفيذية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتحسين معيشة المواطنين، والانتقال نحو مرحلة التعافي والنمو المستدام.


وجدد رئيس الوزراء حرص الحكومة على مواصلة التنسيق، والعمل المشترك مع الشركاء الدوليين لتحفيز النشاط الاقتصادي، وتحسين معيشة المواطنين، والانتقال نحو مرحلة التعافي والنمو المستدام.


بدورها، أشادت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى اليمن استر بيريز رويز، بالتقدم الذي أحرزته الحكومة في عدد من مسارات الإصلاح الاقتصادي والإداري، وبمستوى الشفافية والتعاون الذي أبداه الفريق الحكومي خلال المشاورات.


وأكدت استعداد الصندوق لمواصلة دعمه الفني والاستشاري لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وبناء أسس التعافي على المدى المتوسط.


ولفتت الى ان استئناف مشاورات المادة الرابعة مع الحكومة اليمنية، تحمل الكثير من المعاني الهامة ولحظة تاريخية بالنسبة لليمن لتعزيز العلاقة مع الشركاء والحصول على المزيد من الدعم والتمويل والمساعدة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي.


مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: بحثت مع ترمب تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك وأنظمة باتريوت
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
  • روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • روسيا تتهم حكومة الدبيبة بدعم أوكرانيا.. هل تحشد ضدها دوليا؟
  • روسيا تتهم حكومة الدبيبة الليبية بدعم أوكرانيا.. هل تحشد ضدها دوليا؟
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد باستثمار 11.5 مليار يورو في جنوب أفريقيا
  • رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بمواصلة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي
  • أوكرانيا تعرض دعم ترامب لجائزة نوبل إذا توسط في السلام مع روسيا