الهباش: الأوهام الإسرائيلية تكشف رفض السلام واستمرار النظرة الاحتلالية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الأوهام التي تعشعش في رؤوس القادة الإسرائيليين تكشف حقيقتهم القائمة على التوسع والتمسك بالنظرة الاحتلالية، مؤكدًا أن هذه العقلية تستبعد تمامًا أي إمكانية لسلام كامل وحقيقي ومستدام في المنطقة.
وأضاف «الهباش» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن قضيتنا كفلسطينيين وعرب تقوم على أساس الشرعية الدولية، ورغم أن هذه الشرعية لم تمنحنا كامل حقوقنا، إلا أننا قبلنا بها كأساس للتسوية، وذلك عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على جزء من وطننا التاريخي الفلسطيني.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن حقنا في وطننا التاريخي لا يمكن لأحد أن يصادره، فهو شعور متجذر وحق أصيل، ولا يمكن القبول بتجاوزه أو إنكاره مهما كانت الضغوط أو السياسات الاحتلالية.
وأشار الهباش إلى أن الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، قبلت بالسلام على أساس الشرعية الدولية، وأبرمت اتفاقيات مع إسرائيل على هذا الأساس، ما يعكس التزامًا عربيًا واضحًا بالسلام العادل والشامل إذا التزمت به إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهباش الأوهام الإسرائيلية الدكتور محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو وبدعم من شخصيات مثل سموتريتش وبن جفير، بدأت فعليًا تنفيذ ما وصفه بـ"مخطط تصفية القضية الفلسطينية"، عبر خطوات ممنهجة للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وأوضح دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المخطط ليس جديدًا، بل يعود إلى عام 2017 تحت مسمى "خطة الحسم"، ويعتمد على مبررات دينية توراتية، لكنه شدد على أن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
مواجهة شاملة للمخطط الإسرائيلي على الأرضوأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحركة وجميع القوى الوطنية الفلسطينية يرفضون هذا المشروع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن المواجهة لن تكون فقط سياسية أو دبلوماسية، بل ستشمل أيضًا حراكًا شعبيًا واسعًا في كافة مناطق الضفة الغربية، بمشاركة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن هذا الحراك يأتي بالتوازي مع التحركات السياسية والقانونية على الساحة الدولية، وبتنسيق مستمر مع الدول العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يُترجم على الأرضفي سياق متصل، شدد دولة على أن أي اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية لا تُعد كافية ما لم تُترجم إلى خطوات فعلية على الأرض، تضمن الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع فرض وقائع استعمارية جديدة.