فلسفة التأمين الصحى فاشلة "2"
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
مازال الحديث مستمرا حول التأمين الصحي الذى يواجه بسببه المرضى شتى ألوان العذاب، على يد القائمين على هذه المنظومة.
إن النظام الحالي للتأمين الصحى رغم الجهود المبذولة بشأنه، يعاني من قصور جوهري نابع من فلسفته القائمة على رد الفعل وليس على الاستباقية والوقاية، وهو ما يتطلب تحولا جذريا في الفكر الذي يحكمه، من نموذج علاجي بحت إلى نموذج وقائي شامل يضع صحة المواطن على رأس أولوياته قبل وقوع المرض، وهو تحول لا يمثل رفاهية بل ضرورة حتمية لتحقيق الاستدامة المالية والاجتماعية للنظام وضمان توفير رعاية صحية لائقة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
التحول الصحي: خطة لتغطية 88% من التجمعات السكانية بالخدمات الصحية
كشفت لجنة برنامج تحول القطاع الصحي عن مواصلة المنظومة الصحية جهودها لتحقيق المستهدفات لأحد أهم برامج رؤية السعودية 2030، مؤكدةً أن العمل يتقدم لإعادة هيكلة القطاع بالكامل ليصبح نظامًا صحيًا شاملاً وفعالًا، يضع صحة الفرد والمجتمع في مقدمة أولوياته.
ويستهدف البرنامج تحقيق تحسينات نوعية في جودة الخدمات الصحية، وسرعة الوصول إليها، وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، فضلاً عن رفع مستوى السلامة المرورية.مؤشرات دقيقة
أخبار متعلقة بمشاركة خبراء دوليين.. "مكة الصحي" يبحث آليات إشراك المريض في علاجه5900 مستفيد من برامج التدريب بهيئة الهلال الأحمر بمكة خلال شهرإيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سورياويعمل البرنامج على تحقيق 20 هدفاً صحياً، تشمل أربعة أهداف استراتيجية و16 هدفاً غير مباشر، عبر تنفيذ 55 مبادرة مرتبطة بمؤشرات دقيقة، تم تصميمها لتوفير نظام صحي متكامل على مستويات متعددة.
وعلى المستوى الأول، يركز البرنامج على تمكين حياة صحية ومستدامة، فيما يسعى المستوى الثاني إلى رفع جودة الخدمات الصحية وتحسين مستوى الحياة في المدن السعودية. أما المستوى الثالث فيهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، رفع كفاءة وجودة الخدمات، تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، ودعم السلامة المرورية.رضا المستفيدين
وتشير البيانات الرسمية إلى أن البرنامج يهدف لزيادة نسبة رضا المستفيدين من تجربة الخدمات الصحية أثناء التنويم بالمستشفيات لتصل إلى 85,76%، وتعميم السجل الطبي الرقمي الموحد ليشمل جميع السكان بنسبة 100%.
ويسعى البرنامج للوصول إلى نسبة جاهزية 90% في المناطق الصحية لمواجهة المخاطر الصحية، والحد من متوسط عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق إلى 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، مع ضمان تغطية 88% من التجمعات السكانية، بما في ذلك المناطق الطرفية، بخدمات صحية شاملة بحلول عام 2023م.