صور| 320 قتيلًا ومئات الجرحى.. ارتفاع ضحايا الفيضانات في باكستان
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول التي تتعرض لها المناطق الشمالية من باكستان منذ اليومين الماضيين إلى مصرع أكثر من 320 شخصًا ومئات الجرحى، وفقًا لما أكّدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية في البلاد.
وقالت الهيئة في تقريرها اليومي: إن منطقة "بونير" في إقليم "خيبر بختخونخواه" تعتبر الأكثر تضررًا من الفيضانات، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن عشرات المفقودين.
أخبار متعلقة السعودية تقدم التعازي لباكستان في ضحايا الفيضانات والسيولباكستان.. مقتل 3 أطفال وإصابة 4 آخرين جراء انفجار قذيفةعاجل: الأمطار الموسمية في باكستان ترفع حصيلة ضحايا إلى 299 شخصًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار الفيضانات في باكستان - أ ف ب
وتعكس هذه الأرقام حجم الكارثة التي خلفتها الأمطار الموسمية العنيفة، والتي أدت إلى انهيارات أرضية وجرف قرى بأكملها، وسط تحذيرات من أن استمرار سوء الأحوال الجوية قد يعقّد عمليات الإنقاذ ويؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس إسلام آباد باكستان فيضانات باكستان سيول باكستان الفيضانات في باكستان ضحايا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
فيضانات تجتاح باكستان وكشمير ونيبال .. أكثر من 400 قتيل ومئات المفقودين .. أمطار موسمية غير مسبوقة تهدد بمزيد من الدمار
باكستان الأكثر تضررًا: 321 قتيلًا وعشرات القرى دُمرت في خيبر بختونخواكشمير ونيبال في مرمى الكارثة: مئات المفقودين وعشرات الضحايا تحت الأنقاض"سحابة انفجارية" وموسم أمطار عنيف... تغيّر المناخ يفاقم شدة الفيضاناتلقي أكثر من 400 شخص مصرعهم نتيجة فيضانات مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة اجتاحت أجزاء من باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية ونيبال، وفق ما أعلنت السلطات، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وفي شمال غربي باكستان، أعلنت السلطات المحلية السبت عن مصرع ما لا يقل عن 321 شخصًا خلال 48 ساعة فقط، بعدما دمرت السيول أكثر من عشرة قرى في منطقة بونير بإقليم خيبر بختونخوا.
مصر تُعزي باكستان في ضحايا الفيضانات وتشدّد على التضامن الكامل
باكستان .. تحطم مروحية إنقاذ في عمليات إغاثة لمتضررين من الفيضانات
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار لـ120 قتيلاً خلال 24 ساعة
باكستان تعلن تشكيل قوة صاروخية جديدة وسط تصاعد التوتر مع الهند
وأدت الانهيارات الأرضية والطرق المدمرة إلى عرقلة وصول فرق الإنقاذ إلى القرى المتضررة، حيث يُخشى أن يكون العشرات قد دفنوا تحت الركام، بحسب المتحدث باسم هيئة الطوارئ "الإنقاذ 122" بلال فايزي، الذي أكد أنه "تم انتشال أكثر من 120 جثة من هذه المنطقة وحدها".
وفي حادث منفصل، قُتل خمسة من أفراد طاقم مروحية أثناء مشاركتهم في عمليات الإغاثة بخيبر بختونخوا.
مشهد أشبه بيوم القيامةوفي كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، لقي ما لا يقل عن 60 شخصًا حتفهم، فيما اعتبر أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين بمدينة تشاشوتي، التي تُعد وجهة دينية شهيرة للحجاج الهندوس، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
أما في نيبال، فقد أعلنت هيئة إدارة الكوارث عن 41 قتيلًا و121 مصابًا على الأقل.
وقال فرهاد علي، أحد الطلاب في بلدة سالارزاي شمال باكستان "عندما اشتد المطر، شعرت وكأن زلزالًا ضرب الأرض. في لحظات تحولت قريتنا إلى مشهد أشبه بيوم القيامة".
وشهدت المنطقة انهيارات أرضية ضخمة وسيول جارفة مع بداية موسم أمطار موسمية عنيف منذ يونيو، دمّرت أحياء كاملة وحولت المنازل إلى أنقاض
ويتوقع خبراء الأرصاد في باكستان المزيد من الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأيام المقبلة، وسط تحذيرات من فيضانات حضرية وخطر على القرى السياحية.
سحابة انفجاريةوقالت هيئة الأرصاد الهندية إن الظاهرة ناجمة عن "سحابة انفجارية" Cloudburst، وهي هطول مطري شديد يتجاوز 100 ملم خلال ساعة واحدة فقط. ويرى خبراء أن أزمة المناخ العالمية ساهمت في زيادة حدة الفيضانات الموسمية في منطقة الهيمالايا هذا العام.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طرقًا تحولت إلى أنهار متدفقة، ومبانٍ جرفتها المياه، وسيارات طافية وسط السيول.
وترأس رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اجتماعًا طارئًا في إسلام آباد لمتابعة جهود الإنقاذ، بينما ألغى رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله فعاليات كانت مقررة للاحتفال بعيد الاستقلال، حدادًا على الضحايا.
وصف أحد الناجين من كشمير، الناشط عبد المجيد بيشو (75 عامًا)، المشهد قائلًا "كان دمارًا كاملًا من كل جانب... انتُشلت ثمانية جثث أمامي، وكان المنظر لا يُحتمل".
ورغم الكارثة، ذكرت فرق الإنقاذ أنه تم العثور على ثلاثة خيول أحياء بين الركام، في قصة نادرة من الأمل وسط هذا المشهد المأساوي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتاحت موجة أخرى من مياه الفيضانات قرية جبلية في جبال الهيمالايا في ولاية أوتارانتشال الشمالية في الهند، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وقال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله إنه ألغى بعض الفعاليات التي كان من المقرر الاحتفال بذكرى استقلال الهند عن بريطانيا يوم الجمعة.
ماترا ماشائيل هي رحلة حج شهيرة إلى ضريح ماخايل ماتا في جبال الهيمالايا على ارتفاعات عالية ، وهو أحد مظاهر الإلهة دورغا ، ويسافر الحجاج إلى المعبد من تشاسوتي ، حيث ينتهي طريق المركبات.
وذكر شهود عيان وأطقم الطوارئ أن الجثث جرفت الجثث وجرفت مراكز مجتمعية بأكملها في سفوح كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بينما كان الناجون يكافحون للتوفيق بين حجم الدمار.
وصف أحد سكان القرية البالغ من العمر 75 عاما "مشهد الدمار الكامل من جميع الجهات" بعد أن رأى ثماني جثث يتم سحبها من تحت الوحل.