الإحصاء يعلن تراجع معدلات البطالة لـ6.4% بنهاية 2024
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت نتائج بحث القوى العاملة للربع الرابع (أكتوبر- ديسمبر) لعام 2024، حيث بلغ معدل البطالة 6.4٪ من إجمالي قـــوة العمـــل بانخفاض 0.3٪ عن الربع السابق.
أولاً: قـــــــــوة العـــــمل (وتشمل المشتغلون والمتعطلون):
سجل تقدير حجـــم قـــــوة العمــــل 33.
ويرجع ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بمقدار (935) ألف مشتغل خلال الربع الحالي عن الربع السابق وانخفاض المتعطلين بمقدار (29) ألف متعطل مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل بمقدار (906) ألف فرد
ثانيا: التغير فى أعداد المتعــــــــــطلون:
سجل عدد المتعطلين 2.130 مليون متعطل بنسبة 6.4٪ من إجمالي قوة العمل (1.042 مليون ذكور، 1.088 مليون إناث) مقــابـل 2.159 مليون متعطل عن الربع السابق بانخفاض قـدره (29) ألف متعطل بنسبة 1.3٪، وانخفاض قــدره (29) ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 1.3٪.
• بلغ مـعدل البـطالة بين الذكــور 3.9٪ من إجمالى الذكور في قوة العمل خلال الربع الحالي بينما كان 4.2٪ في الربع السابق من عام 2024 مقابل 4.6% في الربع المماثل من العام السابق
• بلغ معدل البطالة بين الإناث 16.6٪ من إجمالي الإناث في قوة العمل خلال الربع الحالي ، بينما كان 18.2٪ في الربع السابق مقابل 17.7٪ في الربع المماثل من العام السابق .
المتعطلون طبقاً لفئات السن
10.4٪ لإجمالي الفئة العمـرية (15 ــ19سنة) في كلاً من
الربع الحالي والربع السابق .
- 33.3٪ لإجمالي الفئة العمـرية (20- 24 سنة) مقابل 33.6٪
في الربع السابق .
- 20.9٪ لإجمالي الفئة العمـرية (25- 29 سنة) مقابل 21.7 ٪
فى الربع السابق .
- 35.4٪ من إجمالي المتعطلين في الفئة العمرية (30 - 64 سنة)
مقابل 34.3٪ فى الربع السابق .
المتعطلون طبقاً لمحل الإقامة ( للحضر و الريف )
• بلغ معدل البطالة في الحضر 8.9٪ من إجمالى قوة العمل فى الحضر ، بينما كان 10.1٪ في الربع السابق مقابل 9.7٪ فى الربع المماثل من العام السابق .
• معدل البطالة في الريف يصل إلى 4.5٪ من إجمالى قوة العمل فى الريف ، بينما كان 4.0٪ في الربع السابق مقابل 4.8٪ في الربــع المماثل من العام السابق
المتعطلون طبقا للحالة التعليمية
84.2٪ نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الربع الحالي مقابل 84.5٪ في الربع السابق من إجمالي المتعطلين وفى الربع الحالي موزعة كالآتي:
- 15.9٪ تعليم أقل من المتوسط وما دونه مقابل 15.5٪ بالربع السابق و 17.2٪ للربع المماثل من العام السابق .
- 39.2٪ من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة مقابل 39.9٪ بالربع السابق و 39.6٪ للربع المماثل من العام السابق.
- 44.9٪ من حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها مقابل 44.6٪ بالربع السابق بينما كان 43.1٪ في الربع المماثل من العام السابق.
ثالثا: المشتــــــغلون:
بلغ عـدد المشتغلين 30.994 مليون فرد بينما كان 30.059 مليون فرد في الربع السابق بنسبة زياده 3.1٪ وقد بلغ عدد المشتغلين في الحضر 13.207 مليون مشتغل بينما بلغ عدد المشتغلين في الريف 17.787 مليون مشتغل .
المشتغلون طبقاً للحالة العملية
بلغ عدد المشتغلين بأجــر نقدي 22.003 مليون مشتغل (18.433 مليون ذكور ، 3.570 مليون إناث) بنسبة 71.0٪ من إجمالـــــي المشتغلين بينما كانت 72.7٪ في الربع السابق، مقابل 71.9٪ في الربع المماثل من العام السابق .
• بلغ عدد المشتغلين أصحاب الأعمال التي يديرونها ويستخدمون آخرين 1.257 مليون مشتغل ( 1.213 مليون مشتغل ذكور، 44 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 4.1٪ من إجمالــي المشتغلين بينما كان 3.1٪ في الربع السابق مقابل 2.9٪ في الربع المماثل من العام السابق
بلغ عدد المشتغلين ممن يعملون لحسابهم ولا يستخدمون أحد 6.388 مليون مشتغل (5.444 مليون مشتغل ذكور ، 944 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 20.6٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 19.6٪ في الربع السابق مقابل 20.2٪ في الربع المماثل من العام السابق.
بلغ عدد المشتغلين المساهمون في أعمال - مشروعات ( داخل الأسرة ) بدون أجر 1.347 مليون مشتغل( 423 ألف مشتغل ذكور ، 924 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 4.3٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 4.6٪ في الربع السابق مقابل 4.9٪ في الربع المماثل من العام السابق.
رابعاً: المساهمة في النشاط الاقتصادي:
• بلغ معـــدل المســـــاهمة فــي النشاط الاقتصادي 45.5٪ من جملة السكان (15 سنة فأكثر) خلال الربع الحالي بينما كان 44.4٪ خلال الربع السابق مقابل 43.1٪ في الربع المماثل من العام السابق .
• بلغ معدل المساهمة (الذكـور 71.3٪ مقابل 71.1٪ في الربع السابق مقابل 68.9٪ في الربع المماثل من العام السابق ، الإنــاث 18.5٪ بينما كان 16.4٪ في الربع السابق وكانت 16.0٪ في الربع المماثل من العام السابق)
• بلغ معـــدل المساهمـة (في الحضر 45.2٪ مقابل 45.8٪ في الريف) بينما كان ( في الحضر 44.3٪ مقابل 44.5٪ في الريف) في الربع السابق ( 42.7٪ في الحضر مقابل 43.5٪ في الريف) في الربع المماثل من العام السابق .
• سجلت الفئة العمرية (40 - 49 سنة) أعلى معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي حيث بلغت 59.9٪.
حقق نشاط الزراعة وصيد الأسماك أكبر نسبة مشاركة للمشتغلين في الأنشطة الاقتصادية حيث بلغ عدد المشتغلين في هذا النشـاط 5.740 مليون مشتغـــل ( 4.621 مليون ذكور ، 1.119 مليون إناث) بنسبة 18.5٪ من إجمالي المشتغلين محتلاً المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية.
2- بلغ عـدد المشـتغلين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة 4.956 مليون مشتغل ( 4.089 مليون ذكور ، 867 ألف إناث) بنسبة 16.0٪ من اجمالي المشتغلين.
3- كـما بـلغ عـدد المشـتغلين في نشـاط الصناعات التحويلية 4.132 مليون مشتغل (3.657 مليون ذكور ، 475 ألف إناث) بنسبة 13.3٪ من إجمالي المشتغلين.
4- بلغ عدد المشتغلين في التشييد والبناء 3.990 مليون مشتغل (3.953 مليون ذكور، 37 ألف إناث) بنسبة 12.9٪ من إجمالي المشتغلين.
5- بلــغ عـدد المشـتغـلين في نشــاط النقـل والتـخزين 2.807 ملـيون مشتـغل (2.784 مليـون ذكور ، 23 ألف إناث) بنسبة 9.1٪ من إجمالي المشتغلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء مال واعمال المشتغلين معدل البطالة قوي العمل المزيد
إقرأ أيضاً:
من تركيا إلى أميركا.. سباق حكومي لمواجهة تراجع المواليد وتشجيع الإنجاب
يثير الانخفاض الحاد في معدلات المواليد قلقا متزايدا لدى قادة عالميين، من الولايات المتحدة إلى تركيا. وبات ينظر إلى هذه الظاهرة بوصفها تهديدا وجوديا لمستقبل الدول.
في بداية عام 2025، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "عام الأسرة"، محذرا من أن بلاده "تخسر دماءها" في ظل التراجع السكاني الحاد، بينما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "طفرة في المواليد"، معتبرا أن استمرار الانخفاض السكاني يهدد البنية الاقتصادية والاجتماعية للولايات المتحدة.
تواجه تركيا تراجعا سكانيا مقلقا وغير مسبوق في سرعته، على حد قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما دفعه، في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، إلى إعلان هذا العام "عام الأسرة"، في محاولة لوقف التدهور الديمغرافي.
وقد تم تسجيل معدل المواليد المنخفض القياسي البالغ 1.51 في عام 2023، مقارنة بـ2.38 عام 2001، وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( OECD).
وذكر مدير مركز السياسات السكانية والاجتماعية في جامعة مرمرة في إسطنبول، محمد فاتح إيسان، أن معدل الخصوبة في تركيا تراجع من 6.5 ولادات لكل امرأة عام 1960 إلى 1.51 اليوم، قائلا إنه رقم أدنى بكثير من 2.1 وهو "المعدل الذي يعتبر ضروريا للحفاظ على استقرار عدد السكان".
إعلانواعتبر أيسان في تقرير على "تي آر تي وورلد" أن هذا الانخفاض الحاد في عدد السكان يمثل ضغطا كبيرا على الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الأسرة يمكن أن تلعب دورا محوريا في استقرار المجتمع في ظل هذه التغيرات.
وأكد أيسان على ضرورة تشجيع زيادة المواليد، قائلا إن إعادة الاعتبار لقيمة الأسرة "ليست مجرد طرح محافظ أو تقليدي، بل هي ضرورة عملية لضمان تماسك المجتمع التركي واستقراره في المستقبل".
المواليد في أميركامن تركيا إلى أميركا، وفي نفس العام 2023، الذي شهد أدنى معدل قياسي للمواليد في تركيا، سجلت الولايات المتحدة أيضا أدنى معدل للمواليد، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي بداية ولايته الثانية، دعا الرئيس ترامب إلى ما سماه "طفرة في المواليد"، وأبدى انزعاجه من انخفاض معدلاتها، معتبرا ذلك تهديدا وجوديا للأميركيين.
وقالت عالمة الديمغرافية العائلية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، كارين بنجامين جوزو، في تقرير على "نيويورك تايمز" إنه في خلال تسعينيات القرن الـ20 وحتى العقد الأول من القرن الـ21، كان معدل الخصوبة في الولايات المتحدة حوالي طفلين لكل امرأة، "وهو ما يعادل تقريبا المستوى المطلوب للحفاظ على عدد السكان من خلال المواليد وحدهم".
لكن منذ بداية الألفية الثانية، بدأت معدلات المواليد في الولايات المتحدة بالتراجع بشكل ملحوظ. ووفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد بلغ معدل المواليد عام 2007 نحو 106.3 لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، وانخفض هذا الرقم إلى 56.7 بحلول عام 2024.
تتشابه أسباب انخفاض معدلات المواليد كثيرا بين البلدين. في تركيا، يرتبط انخفاض المواليد بشكل مباشر بتدهور الأوضاع الاقتصادية.
إعلانوأشار تقرير على مؤسسة "جلوبال فويسيس" إلى أنه في ظل ارتفاع التضخم وغلاء المعيشة، أصبح من الصعب على العائلات تلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الإيجار والطعام، وبالتالي انخفضت معدلات الإنجاب.
وكان اتحاد نقابات العمال التركي "هاك-إيش"، أعلن أن نصف عدد العاملين في تركيا يتقاضون الحد الأدنى للأجور، وهو مصدر الدخل الرئيسي لهم. وطالبوا في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي أن يكون الحد الأدنى 29.583 ليرة تركية (760.74 دولارا أميركيا) على الأقل، لمواكبة التضخم وزيادات الأسعار، لكن هذا المبلغ لم يعتمد. وكانت الحكومة قد أعلنت عن زيادة سابقة في الحد الأدنى للأجور في يناير/كانون الثاني من نفس العام، ليصبح 17 ألفا وليرتين (437 دولارا أميركيا).
ولا تتماشى تلك الأجور ولا حتى الزيادة التي طالب بها الاتحاد مع تكلفة المعيشة في تركيا، فوفقا لتقرير صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن وكالة تخطيط إسطنبول، بلغ متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من 4 أفراد في إسطنبول نحو 75 ألفا و717 ليرة تركية (حوالي 1947 دولارا أميركيا).
وحتى التقدير الأقل لتكلفة المعيشة، وفقا لتقرير صادر عن اتحاد النقابات العمالية التركية في ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغ لكل أسرة 68 ألفا و675 ليرة تركية أي 1766 دولارا أميركيا.
أما في أميركا، فعزت العالمة الديمغرافية جوزو، انخفاض المواليد إلى الظروف الاقتصادية وديون الطلاب الكبيرة، وعدم وجود إجازة عائلية مدفوعة الأجر على المستوى الفدرالي، والتكلفة العالية لرعاية الأطفال، وصعوبة امتلاك المسكن والشعور العام بعدم الاستقرار في العالم. وقالت جوزو "الناس لا ينجبون أطفالا عندما لا يشعرون بالرضا عن مستقبلهم".