اعتقال عضو في مجلس محافظة ذي قار جراء تصادمه مع قوة أمنية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اعتقال ذي قار عضو مجلس محافظة

إقرأ أيضاً:

غزة.. حين تصبح التكية أمنية الجائعين

غزة- عند الساعة الـ11 صباحا بدأت الطوابير تتشكل في ساحة مدرسة المعتصم وسط مدينة غزة، والتي تحولت إلى مركز إيواء منذ شهور عدة.

لا شيء استثنائي في هذا المشهد لولا أن من يقفون في تلك الطوابير لا ينتظرون راتبا أو أدوية، كانوا ببساطة ينتظرون "تكية"، تلك الكلمة التي باتت تعني "طعام اليوم"، وغيابها يعني يوما آخر من الجوع.

نساء وأطفال يصطفون في مركز نزوح وسط مدينة غزة بانتظار تكية توزع طعاما مع اشتداد سياسة التجويع (الجزيرة)

الخبر انتشر كالنار في الهشيم "تكية ستأتي إلى المركز اليوم"، فبدأ النازحون المقيمون في الجوار بالحضور سريعا حاملين أوانيهم الفارغة رغم أن ما ستقدمه التكية لم يكن سوى قدر من شوربة العدس الخفيفة بلا خبز ولا إضافات، لكنها -في ظل التجويع الذي يعانيه قطاع غزة– أصبحت طوق نجاة حقيقيا.

تجمعت النساء في الجهة اليمنى من الساحة، واصطف الرجال والأطفال على اليسار تحت شمس يوليو/تموز الحارقة.

ولم تكن الأواني لجلب الطعام فقط، بل تحولت إلى خوذ تحمي الرؤوس من لهيب الشمس، في انتظار امتد لساعتين من القهر والرجاء.

كثير من الغزيين يتناولون وجبة واحدة كل أيام عدة ويجدون في التكايا ملاذا لهم من الموت جوعا (الجزيرة) مشهد الجوع

عندما وصلت "التكية" أخيرا عمت الفوضى، فأغلبية الواقفين لم يأكلوا منذ يوم أو يومين.

تدافعوا حول قدور العدس، في محاولة يائسة لنيل حصتهم، وخلال دقائق معدودة خلت القدور من الطعام.

من حصل على حصته غادر المكان وهو يحمل طعامه، في حين جلس من لم يحصل عليها أرضا وقد بدت عليه علامات الصدمة ممسكا بوعائه الفارغ بصمت.

قبل أسابيع، كانت التكايا الخيرية تطوف على مراكز الإيواء توزع أرزا وعدسا وخبزا، واليوم ومع اشتداد الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول المواد الغذائية لم يعد العثور على المواد التموينية في الأسواق سهلا على القائمين على التكايا، كما أن أسعارها الباهظة تفوق إمكانياتهم، ولذلك قلّت التكايا بشكل كبير، وأصبحت تأتي مرة كل أسبوع أو 10 أيام، إن أتت أصلا.

أسرة رائد كحيل تعتمد كليا على التكية وإن لم تأت "تجوع العائلة" كما يقول (الجزيرة) من بؤرة الجوع

يقول وسام شابط -وهو شاب نازح يقيم في مركز الإيواء مع عائلته المكونة من 7 أفراد- للجزيرة نت "لم نأكل منذ أمس صباحا، آخر وجبة كانت قبل أكثر من 24 ساعة، وزني قبل الحرب كان 110 كيلوغرامات، الآن 76، كل ما نفعله هو البحث عن التكايا، نذهب إلى أي مكان نسمع أنها ستقام فيه، ولو مشينا كيلومترات، بدون التكية لا طعام".

إعلان

أما أم رضوان إشتيوي (66 عاما) فتبدو عليها ملامح الإنهاك، تقول "فقدت 30 كيلو غراما من وزني، وكدت أدخل في غيبوبة سكر من الجوع".

وتضيف للجزيرة نت "ابني بلا عمل، نشتري كيلو طحين إذا انخفض سعره إلى 70 أو 80 شيكلا (الدولار 3.3 شواكل)، ونقسمه على يومين، نخبز 10 فرشوحات (رغيف رقيق)، لكل ولد اثنان"، وتتابع "نفرح حينما تأتي التكية، وإن جاءت أترك طعامها لعشاء الأولاد".

عبد القادر أهل (40 عاما) كان يقف منذ الصباح حالما بالحصول على قدر من العدس، وقال للجزيرة نت "أطفالي بلا طعام منذ 4 أيام، نعيش على الماء، قبل أيام مشيت نصف كيلومتر لأصل إلى تكية قرب السرايا (وسط غزة) فيها عدس، كانت آخر وجبة لنا".

أما رائد كحيل (45 عاما) فقال بأسى "لا مصدر دخل لنا، نأكل من التكية، وإن لم تأت نصوم، قد تمر 3 أو 4 أيام لا أتناول فيها لقمة واحدة".

وتابع "اليوم فرحت لأنها وصلت، أولادي يصرخون فرحا عند رؤيتها، يهتفون: تكية.. تكية".

نوال البورنو مريضة بالسرطان تقول إن ضعف التغذية يهدد مناعتها (الجزيرة)

أما المسنة نوال البورنو (70 عاما) المريضة بالسرطان فلا تستطيع التعبير عن الجوع بالكلمات، حسب قولها.

لكنها تضيف "أحتاج إلى غذاء كي لا تنهار مناعتي، الجوع يفتك بنا، أسرتي من 30 شخصا من أبنائي وأحفادي، أمس أكلت معكرونة من تكية قريبة".

وختمت "لا طعام لدينا إلا من التكايا، لكنها قليلة جدا وغير متوفرة، والجوع لا يرحم".

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | جهود أمنية لضبط المتهمين بقـ.تل سائق بعد استدراجه.. والإعدام شنقا لجزار وكهربائى لاتهامهم بقـ.ـتل شاب.. وإنقاذ سيدة من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخان
  • 190 لجنة.. تجهيز مقار التصويت بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • السليمانية.. اعتقال 4 أجانب بتهمة سرقة محال بيع الذهب
  • الكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم وضاح سهيل إبراهيم، أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المتورطين في تنفيذ اعتداءات على حواجز أمنية ونقاط عسكرية خلال شهر آذار الماضي
  • اعتقال منسق الحشد الشعبي والفرقة الرابعة في سوريا
  • غزة.. حين تصبح التكية أمنية الجائعين
  • إعلام عبري: نتنياهو أجرى مشاورات أمنية بشأن غزة
  • بطريقة هوليودية .. اعتقال شخص سرق 16 كغم من المصوغات الذهبية في بغداد
  • بمشاركة 616 لاعبًا.. انطلاق بطولة الجمهورية لجنوب الصعيد في «الكونغ فو» بنادي قنا الرياضي