بي بي تبدأ الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع آبار ريفن للغاز في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت شركة "بي بي" البريطانية اليوم الأحد بدء الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع تنمية آبار ريفن للغاز في مصر والذي يتضمن ربط آبار بحرية إضافية بالمرافق المنشأة في محطة ريفن البرية التابعة لمشروع غرب دلتا النيل.
وتسيطر "بي بي" المشغل للمشروع على حصة 82.75%، بينما تحوز هاربور إنرجي البريطانية على 17.25%.
وقالت "بي بي" في بيان إن من المتوقع أن تسهم الآبار الجديدة في إنتاج حوالي 220 مليار قدم مكعبة من الغاز و7 ملايين برميل من المكثفات.
وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي في مصر مؤخرا، وانخفضت إمداداتها المحلية في سبتمبر/أيلول 2024 إلى أدنى مستوى لها في 7 سنوات.
وأدى هذا التراجع إلى عودة مصر إلى وضع المستورد الصافي، إذ تشتري عشرات الشحنات من الغاز، لكنها تجري محادثات مع شركات النفط والغاز العالمية لزيادة استثماراتها لتعويض الانخفاض الطبيعي.
وقال بيان "بي بي" إن الانتهاء من برنامج حفر مشروع تنمية آبار ريفن قبل الجدول الزمني المحدد ساهم في تسريع بدء الإنتاج.
ونقل البيان عن الرئيس الإقليمي لـ"بي بي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نادر زكي قوله: "يهدف مشروع تنمية آبار ريفن إلى مجابهة الانخفاض الطبيعي وزيادة الإنتاج، مع الاستفادة من بنيتنا التحتية القائمة لتلبية احتياجات السوق المحلية في أسرع وقت ممكن".
إعلانوأضاف: "هذا يؤكد التزام بي بي بالاستثمار في مصر".
مشروع غرب الدلتاوقال وائل شاهين نائب رئيس شركة "بي بي مصر": "هذه السلسلة من النجاحات تمثل تجسيدا لالتزامنا المستمر بالمساهمة في تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة من خلال تعظيم الإنتاج من الموارد المتاحة وإضافة موارد جديدة".
ويتضمن مشروع غرب دلتا النيل عدة حقول غاز تقع قبالة سواحل مصر الشمالية ضمن امتيازات شمالي الإسكندرية ومنطقة المياه العميقة بغرب البحر المتوسط.
وحقل ريفن هو المرحلة الأخيرة من مشروع غرب دلتا النيل، وبدأ الإنتاج فيه بداية عام 2021، وشملت مراحله تطوير 8 آبار بحرية تقع على بعد يصل إلى 65 كيلومترا من الشاطئ وعلى أعماق تتراوح بين 550 و700 متر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مشروع غرب فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزارة البترول تعاقدت مع ثلاث سفن، ومع أول أسبوع من يوليو سيكون هناك ثلاث سفن تغويز تعمل وتضخ الكميات الكافية لمختلف قطاعات الدولة من الغاز الطبيعي من خلال 2250 مليون قدم مكعب يومياً، سوف نتمكن من تغطية أي نقص حصل نتيجة عدم ورود الغاز من الدول المجاورة، والثلاث سفن كانت بمثابة تحرك فاعل من وزارة البترول".
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة اخيرة ”المذاع على قناة “ أون”،:" الاحتياجات الرئيسية للمواطنين وجزء أساسي منها هو الغاز الطبيعي والبترول، وخلال الأشهر الماضية ومع التراجع النسبي في أسعار المواد البترولية قامت وزارة البترول بالتحوط وعقدت عدداً من الصفقات، وجزء أساسي من تحركات وزارة البترول كان على عدة محاور بداية من سداد مستحقات الأجانب وتشجيعهم على التنقيب والاستكشافات ليتسنى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.
وقاطعته الحديدي متسائلة: البعض يرى أن هناك تأخر في ربط بقية السفن بالشبكة القومية حيث تم ربط واحدة وتبقى اثنتان. ليرد :"ليس هناك أي تأخر في ربط السفن بالشبكة القومية، لكن هناك أمور فنية قد تستغرق بعض الوقت، لكن لا يوجد تأخر من قبل وزارة البترول كما قال بعض الخبراء والمحللين، لأن عملية ربط السفن بالموانئ تتخذ بعض الإجراءات الفنية تتعلق بالإمدادات ومواسير الضخ."
مشدداً: "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة البترول بتسريع عملية الربط بالشبكة القومية."
وحول ما إذا كان هناك صناعات أخرى ستتأثر بخلاف الأسمدة، علق: " بعض الأخبار أشارت لوقف السولار والمازوت،عن المصانع المحلية وهذا غير صحيح وما تم وقفه هو الغاز الطبيعي فقط بصورة مؤقتة حتى تتم استعادة عمليات الضخ بالكميات المعتادة، وسوف تنتهي بعد ربط السفينتين الثانية والثالثة لتنضما للأولى في الموانئ مع الأسبوع الأول من يوليو واستقبال الشحنات الأخرى المتعاقد عليها من قبل وزارة البترول."