محافظ المنيا يناقش إقامة مشروعات تنموية وخدمية بمركزي مغاغة وبني مزار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عددا من قطع الأراضي غير المستغلة بمركزي مغاغة وبني مزار، وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة المشروعات التنموية والخدمية، والوقوف على سبل الاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة؛ بما يحقق أقصى استفادة للمواطنين، وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعظيم الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وخلال جولاته، وجّه المحافظ بدراسة إمكانية استخدام هذه المواقع لإقامة مشروعات تنموية وخدمية تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، مشددا على أهمية تحقيق أقصى استفادة من هذه الأراضي بما يخدم الأهداف التنموية للمحافظة.
النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعيةوأكد أن المحافظة تعمل على تعظيم الاستفادة من أراضي الدولة لتتواءم مع مخططات وسياسات الدولة الحالية والمستقبلية بجانب إقامة المشروعات التنموية في جميع المجالات، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة، وضمان تنفيذ الخطط والضوابط الموضوعة لاستخدامات أراضي الدولة من خلال إعداد آلية للتنسيق بين جميع الجهات ذات الولاية على الأرض.
وأشار إلى أن الاستغلال الأمثل للأراضي غير المستغلة يمثل أحد المحاور الرئيسية للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مشروعات تنموية و خدمية فرص عمل جديدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض، بمعناها الكامل والسيادي، تبدو بعيدة المنال في ظل المعطيات السياسية الراهنة، خاصة في ظل رفض صريح من إسرائيل والولايات المتحدة لأي خطوات ملزمة في هذا الاتجاه.
وقال غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مؤتمر "حل الدولتين" الأخير، رغم أهميته الرمزية واهتمام بعض القوى الدولية به، يُعقد في أخطر توقيت تمر به القضية الفلسطينية منذ النكبة، مشيرًا إلى أن المجازر المستمرة في قطاع غزة، والعجز الإقليمي والدولي عن وقفها، يعكس هشاشة الموقف الدولي تجاه حقوق الفلسطينيين.
وأضاف: "المؤتمر ينعقد في ظل غياب تام لإسرائيل، ومعارضة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعله بلا أطراف فاعلة يمكنها فرض تنفيذ أي مخرجات على الأرض."
وتساءل غباشي بواقعية: "كيف يمكن للدول المشاركة أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية، بينما فشلت حتى في ضمان وصول الدواء والطعام لأهالي غزة؟"، مشددًا على أن الحديث عن فرض دولة على إسرائيل والولايات المتحدة يبدو أقرب للمناورة السياسية منه إلى تنفيذ حقيقي.
وأشار إلى أن الرؤية الغامضة لمفهوم "الدولة الفلسطينية" تعكس أيضًا ضعف التوافق داخل المجتمع الدولي، إذ لا تزال هناك تساؤلات حول شكل الدولة، حدودها، سيادتها، تسليحها، وموقعها الجغرافي.
وأضاف: "بعض الحضور لا يعرف إن كنا نتحدث عن دولة على حدود 1967 أم وفق قرار التقسيم 181 أم على ما تبقى من الأراضي في الضفة وغزة."
وأوضح غباشي أن إسرائيل تعمل منذ سنوات على تفريغ الضفة الغربية من معالم الدولة عبر الاستيطان، وتدمير قطاع غزة بالكامل اليوم، لتقويض أي أساس جغرافي لدولة فلسطينية مستقبلية، لافتًا إلى أن تصريحات جنرالات إسرائيليين خلال الأسابيع الماضية تعكس نوايا ممنهجة لإنهاء أي بنية تحتية قابلة للتحول إلى كيان سياسي مستقل.
وختم بالقول إن المؤتمر قد يسهم في إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية دوليًا، لكنه يفتقر إلى أدوات التنفيذ والإلزام، مضيفًا: "إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إرادة إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد في ظل موازين القوى الحالية، ما لم يتغيّر المشهد الدولي بشكل جذري."