هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء ؟، سؤال يطرحه كثيرون بعدما انفرطت أيام شهر شعبان وتجاوزنا أكثر من نصفه، ومع النهي عن الصيام بعد نصف شعبان، تطرح الأسئلة عن هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء ؟ خاصة وأن العد التنازلي لحلول شهر رمضان بدأ، إلا أن قضاء الفوائت من رمضان هو دين أحق أن يقضى وينبغي أن يكون ذلك قبل رمضان ، وبما أننا في النصف الثاني من شهر شعبان ، فينبغي الانتباه إلى معرفة هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء؟ لأنه من الأشهر المباركة بحسب ما جاء في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة.

هل الصيام بعد النصف من شعبان حرام؟.. جائز في 4 حالاتهل أغلق باب المغفرة بعد انتهاء النصف من شعبان؟.. انتبه لـ5 حقائقهل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء

ورد أنه لا حرج من قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان ، وهذا لا يشمله نهي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الصيام إذا انتصف شعبان ، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.

ورد أنه يجوز ذلك، من كان عليه قضاء شيء من رمضان عليه الإسراع في قضائه، أما حديث النهي عن الصيام إذا دخل النصف الثاني من شعبان له استثناءات الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة، العادة: مثل صيام يومي الإثنين والخميس، و القضاء: إذا كان الشخص عليه صيام أيام أفطر فيها ويريد قضائها، الكفارات: أن يكون الشخص عليه كفارة يمين، أو أي كفارة يريد أن يصوم ليوفيها، والنذر: أن يكون الشخص نذر أن يوم إذا حدث شيء ويحدث، فيجوز أن يصوم في النصف الثاني من شعبان.

قالت دار الإفتاء المصرية : «نعم، يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري، أي أن السيدة عائشة رضي الله عنها، كانت تقضي ما عليها من أيام رمضان، بصيامها في شهر شعبان الذي يليه، ومن هنا فإن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر».

صيام النصف الثاني من شعبان

ورد أن صوم النصف الثاني من شعبان فيه خلاف بين أهل العلم على أربعة أقوال، فمن من يقول الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.

قال ابن عبد البر لا بأس بصيام الشك تطوعا وهو الذي عليه أئمة الفتوى كما قاله مالك، ومنهم من قال عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية، والقول الرابع: إنه يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.

والراجح المفتى به أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فلا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما سبق بيانه فلا يجوز له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك.

وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا» أخرجه مسلم، وحديث الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» بقول ابن حجر في فتح الباري: وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ: يَجُوزُ الصَّوْمُ تَطَوُّعًا بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَضَعَّفُوا الْحَدِيثَ الْوَارِدَ فِيهِ, وَقَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ إِنَّهُ مُنْكَرٌ.

نقلت قول ابن قدامة فى المغني: «لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ – أي الحديث - وَسَأَلْنَا عَنْهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، فَلَمْ يُصَحِّحْهُ، وَلَمْ يُحَدِّثْنِي بِهِ، وَكَانَ يَتَوَقَّاهُ. قَالَ أَحْمَدُ: وَالْعَلاءُ ثِقَةٌ لا يُنْكَرُ مِنْ حَدِيثِهِ إلا هَذَا»، ويمكن الجمع بينه وبين غيره من الأدلة بما قاله القرطبي رحمه الله تعالى: لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع.

هل يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان

ورد أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان، والنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان ، وأن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»، لما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.

أيام الصيام في شعبان

ورد أن  النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما، كان يصوم في شهر شعبان ما لا يصوم في غيره من الشهور، لأن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله، فكان -صلى الله عليه وسلم- يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما كان -صلى الله عليه وسلم- يواظب على صيام الاثنين والخميس لذات السبب، والعلماء تحدثوا كثيراً عن فضل شعبان والصوم فيه.

وعن أيام صيام شهر شعبان ، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: إن صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.

وجاء عن أيام صيام شهر شعبان فإن مَن كان عليه قضاء صوم من رمضان الماضي، فليُبادر إلى قضائه قبلَ أنْ يَدخلَ عليه شهرُ رمضانَ ، لما صحَّ عن عائشةَ ــ رضي الله عنها ــ أنَّها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، وأمَّا مَن فرَّطَ فأخَّرَ القضاءَ بعد تَمكُنِّه مِنه حتى دَخل عليه رمضانَ آخَر: فإنَّه آثمٌ، وعليه مع القضاءِ فِديةٌ وكفارة، وهي إطعامُ مسكينٍ عن كلِّ يومٍ أخَّرَه، وبهذا قال أكثرُ الفقهاءِ، وصحَّت به الفتوى عن جمعٍ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.

شهر شعبان

ورد أنه كان شهر شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن، وكان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤها وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان ، وكان يقال شهر شعبان شهر القراء، حيث كان حبيب بن أبي ثابت "رحمه الله" إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء.

فضل الصيام في شعبان

روي عن أُسَامَة بْنُ زَيْدٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»، وفي هذا الحديث فوائد عظيمة:

1ـ "أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر الصيام اشتغل الناس بهما عنه فصار مغفولًا عنه وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام وليس كذلك.

2ـ فيه إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه إما مطلقا أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس فيشتغلون بالمشهور عنه ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.

3ـ وفيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة وأن ذلك محبوب لله - عز وجل - ولذلك فُضِلَ القيام في وسط الليل لغفلة أكثر الناس فيه عن الذكر.

4ـ في إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد: منها: أنه يكون أخفى وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل لا سيما الصيام فإنه سر بين العبد وربه، ومنها: أنه أشق على النفوس: وأفضل الأعمال أشقها على النفوس.

5ـ ومنها إحياء السنن المهجورة خاصة في هذا الزمان وقد قال صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء». وفي صحيح مسلم من حديث معقل بن يسار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العبادة في الهرج كالهجرة إلي» وخرجه الإمام أحمد ولفظه: «العبادة في الفتنة كالهجرة إلي» وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين فيكون حالهم شبيهًا بحال الجاهلية، فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا به متبعًا لأوامره مجتنبا لنواهيه ومنها أن المفرد بالطاعة من أهل المعاصي والغفلة قد يدفع البلاء عن الناس كلهم فكأنه يحميهم ويدافع عنهم.

6 ـ أنه شهر ترفع فيه الأعمال، فأحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرفع العمل لله -تعالى-والعبد على أفضل حال وأحسنه وأطيبه لما في الصوم من فضائل عظيمة، وليكون ذلك سببًا في تجاوز الله -تعالى-عن ذنوب العبد حال توسله بلسان الحال في هذا المقام.
                                                                                 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صيام النصف الثاني من شعبان أيام الصيام في شعبان المزيد فی النصف الثانی من شهر شعبان النصف الثانی من شعبان صلى الله علیه وسلم الاثنین والخمیس رضی الله عنه النصف الأول عن الصیام الصیام فی النهی عن من رمضان یوم الشک کان علیه ی الله ع ر م ض ان ش ع ب ان غیره من النبی ص لا حرج صوم فی

إقرأ أيضاً:

موعد صيام يوم عاشوراء 2025.. متى يصادف العاشر من محرم؟

موعد يوم عاشوراء 2025.. يترقب المسلمون في شتى أنحاء العالم حلول يوم عاشوراء، أحد أهم الأيام المباركة في التقويم الهجري، لما له من مكانة دينية وتاريخية كبيرة، حيث يُستحب فيه الصيام شكرًا لله تعالى على نِعَمه ونصْره لأنبيائه. 

وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "صيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية"، مما يؤكد عظيم أجر هذا اليوم وفضله.

وبحسب الحسابات الفلكية، فإن يوم عاشوراء لهذا العام 1447 هـ، والذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، يُتوقع أن يكون يوم السبت الموافق 5 يوليو 2025 ميلاديًا.

 أما إذا اكتمل شهر ذو الحجة ثلاثين يومًا، وفق الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية، فقد يوافق عاشوراء يوم الأحد 6 يوليو.

ومن المنتظر أن تُحدد الرؤية الرسمية لهلال شهر محرم مساء يوم الجمعة 4 يوليو، وبناءً عليها سيتقرر الموعد النهائي ليوم عاشوراء، سواء يوم السبت أو الأحد، وفقًا للتوقيت المحلي في كل دولة.

دعاء هلال شهر محرم.. بهذه الكلمات نستقبل العام الهجري الجديدعلي جمعة: اختيار شهر المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًاهل الزواج في شهر محرم مكروه شرعا ؟.. دار الإفتاء توضحلماذا نحتفل بالسنة الهجرية في شهر المحرم؟ اعرف آراء العلماء

يُذكر أن يوم عاشوراء يوافق ذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وهو يوم شكر وعبادة، كما يوافق أيضًا بحسب بعض الروايات يوم نجاة سيدنا نوح عليه السلام ومن معه من الطوفان. 

لذا يحرص المسلمون على إحياء هذا اليوم بالصيام والطاعة وقراءة القرآن وصلة الرحم.

فضل صيام يوم عاشوراء 

وتُشير النصوص النبوية إلى أن صيام شهر الله المحرم، وعلى رأسه يوم عاشوراء، هو من أفضل الصيام بعد رمضان، كما ورد في الحديث الشريف: "أفضل الصيام بعد رمضان، شهر الله المحرم".

لذا، يبقى يوم عاشوراء فرصة عظيمة للعبادة، واستذكار معاني النجاة والنصر الإلهي، وتجديد التوبة والنية، في بداية عام هجري جديد يحمل في طياته الأمل والخير.

دعاء يوم عاشوراء 

«اللهم لا تُخرجنا من يوم عاشوراء إلا وقد غفرت لنا وقضيت عنا الديون».
«اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، اللهم أجرنا من النار ومن حر النار، اللهم اكتبنا من عتقائك من النار ومن المقبولين».
«اللهم ارزقنا الوقوف بعرفة وأداء المناسك وزيارة الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم».
«اللهم في يوم عاشوراء قربنا إليك، ولا تجعل في قلوبنا إلا إياك، وارزقنا من يد حبيبنا شربة هنيئة، وارزقنا الفردوس الأعلى، اللهم شفع فينا القرآن، اللهم لا تردنا خائبين».
«اللهم ارزقنا البركة في كل شيء، سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ونشهد أن لا إله إلا أنت وأن سيدنا محمدا عبدك ورسولك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين».
«اللهم ارزقنا رؤية سيدنا محمد، اللهم ارزقنا رؤية وجهك الكريم ومتعنا بالنظر إليك».
«اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلامًا تامًّا على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرغائبُ وحُسنُ الخواتيم ويُستَسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آلهِ».

اللهم لا ينقضي هذا اليوم إلا وقد عفوت عنا وغفرت ذنوبنا وسترت عيوبنا ووسعت في أرزاقنا وكتبتنا من أهل الجنة»، «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ، وقهر الرِّجَالِ».

طباعة شارك موعد يوم عاشوراء 2025 العاشر من محرم موعد صيام يوم عاشوراء 2025 صيام يوم عاشوراء فضل صيام يوم عاشوراء 2025 دعاء يوم عاشوراء متى يوم عاشوراء

مقالات مشابهة

  • لماذا سمي شهر المحرم بهذا الاسم .. فضل الصيام فيه
  • حكم الصيام في شهر المحرم .. الإفتاء تحسم الجدل الدائر
  • حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
  • هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس
  • هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
  • موعد صيام يوم عاشوراء 2025.. متى يصادف العاشر من محرم؟
  • هل يجوز صلاة الاستخارة قبل طلاق الزوجة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إعطاء بطاقات التموين لشخص غير مستحق؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فتاوى تشغل الأذهان|هل الزواج في شهر محرم مكروه شرعا؟..هل رفع الزوجة صوتها على زوجها باستمرار مبرر للطلاق.. لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة فكيف أصلي؟..هل يجوز لحماتي دخول منزلي دون استئذان