انطلاق بطولة المملكة للبوتشيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
انطلقت اليوم، منافسات نهائيات بطولة المملكة للبوتشيا “روشن 2025م”، التي ينظمها الاتحاد السعودي للبوتشيا برعاية وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وبشراكة رئيسية مع مجموعة روشن، وذلك في الصالات الرياضية الخضراء بمدينة الأمير عبدالله بن فيصل الرياضية.
وشهدت البطولة مشاركة نخبة من الأندية واللاعبين من مختلف مناطق المملكة، في إطار سعي الاتحاد السعودي للبوتشيا إلى تعزيز حضور هذه الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسيها، بما يحقق الأهداف الرياضية والمجتمعية لرؤية المملكة 2030.
وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لـ “البوتشيا” محسن بن أحمد آل سماعيل, في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن انطلاق البطولة يُمثل خطوة مهمة في تطوير هذه الرياضة التي تهدف إلى تنمية التركيز والانتباه لذوي العزيمة والإصرار وتسهم بشكل فعّال في زيادة الثقة بالنفس وتحسين الصحة النفسية وتعزز لهم الشعور بالإنجاز.
وأشار آل سماعيل إلى أن بطولة المملكة للبوتشيا تأتي لتتوّيج هذه الجهود في توسيع انتشار هذه الرياضة التي تستهدف فئة غالية لما لها دور كبير في تعزيز الصحة والسلامة لهم، مقدمًا شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لما توليه من اهتمام ورعاية لهذه الفئة الغالية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على متابعته المتواصلة للاتحاد السعودي للبوتشيا من أجل انتشارها في مختلف أنحاء المملكة للمستهدفين لتقديم أروع صور للتحدي والإرادة وتسهم في تعزيز وعي المجتمع بهذه الرياضة الفريدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. قيم وسلوكيات
مجيد بن عبدالله العصفور
لن أتحدث عن نهائي فردي الرجال في بطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة للتنس) الذي اختُتم مساء الأحد، 8 يونيو الجاري، على ملعب فيليب شاترييه في باريس، ولا عن تتويج المُصنَّف الثاني عالميًا الإسباني كارلوس ألكاراز، بعد فوزه على المُصنَّف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر، بنتيجة: 4–6، 6–7^(4–7)، 6–4، 7–6^(7–3)، 7–6^(10–2)، وذلك بعد شوط فاصل "سوبر تاي بريك من 10 نقاط".
لن أتحدث أيضًا عن مدة المباراة، التي استمرت 5 ساعات و29 دقيقة، كأطول نهائي في تاريخ البطولة، والتي شهدت عودة ملحمية لألكاراز بعد خسارته أول مجموعتين ليُحقق لقبه الثاني في البطولة الفرنسية والخامس في بطولات الجراند سلام.
ما أود الحديث عنه هو الروح الرياضية الرفيعة التي تحلّى بها اللاعبان؛ فقد أظهر ألكاراز مثالًا يُحتذى به حين احتسب له حكم الخط كرة "خارج الملعب"، لكنه صحّح القرار وأشار بأنَّ الكرة "داخل الملعب"، وهو ما كرره في المجموعة الرابعة، الأمر الذي نال إعجاب الجماهير.
وبالمثل، أبدى يانيك سينر نفس الروح الرياضية؛ ففي اللحظات الأخيرة من اللقاء، صحّح قرار حكم الخط الذي احتسب كرة لصالحه على أنها خارج الملعب، فأشار بأنها داخل الملعب!، رغم أهمية النقطة.
لقد أوصل هذان اللاعبان رسالة واضحة للغافلين، بأنَّ الرياضة ليست فوزًا وخسارة؛ بل تربية وسلوك وحضارة وشفافية، وفوق ذلك أخلاق، كما أوضحا بجلاءٍ المعنى الحقيقي للعب النظيف.
هكذا تُكون القيم، وهكذا يرتقي التنس.
رابط مختصر