الجزائر ترفض طلب فرنسا بفتح المجال الجوي أمام تدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجزائر- الوكالات
قالت الإذاعة الجزائرية الرسمية في وقت متأخر أمس الاثنين إن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، التي شهدت انقلابا في 26 يوليو.
وأضافت الإذاعة أن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، التي تقع إلى الجنوب منها، وتفضل اتباع السبل الدبلوماسية لاستعادة النظام الدستوري.
ولفرنسا نحو 1500 جندي متمركزين في النيجر من قبل الانقلاب. ولم يتضح بعد ما هي العملية العسكرية التي كانت تشير إليها الجزائر، لكن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكريا لإسقاط الانقلاب العسكري.
وصرحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الأسبوع الماضي بأنها اتفقت على يوم لم تكشف عنه لتدخل عسكري محتمل إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وذلك في تصعيد قد يؤدي إلى زيادة زعزعة الاستقرار في منطقة فقيرة تمزقها الصراعات.
وقال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في بيان اليوم الثلاثاء إن الاتحاد علق مشاركة النيجر في جميع أنشطته.
وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مخاوف بلاده من أي رد فعل عسكري في مطلع الشهر الجاري، قائلا إن التدخل العسكري قد يشعل منطقة الساحل بأكملها مضيفا أن الجزائر لن تستخدم القوة مع جيرانها.
وقال مصدر حكومي مطلع لرويترز إن الجزائر تشعر بالقلق من التداعيات على غرار تدفق المهاجرين إلى أراضيها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "نحن ضد الانقلاب لكننا ضد العمل العسكري الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في النيجر وخارجها في منطقة الساحل". وأصبح الوجود العسكري الفرنسي في غرب إفريقيا هشا بشكل متزايد وسط موجة من الانقلابات في منطقة الساحل منذ عام 2020.
وتم طرد قواتها من مالي وبوركينا فاسو وتزايدت المشاعر العدائية تجاه فرنسا في شوارع نيامي منذ انقلاب 26 يوليو تموز. وتزامن هذا مع تزايد النفوذ الروسي في المنطقة.
علاوة على ذلك، تمر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في البلاد، بمرحلة صعبة بسبب خلافات حول الأوضاع الأمنية بمنطقة الساحل وقضايا إقليمية أخرى، وخلافات تاريخية إضافة للتغطية الإعلامية الفرنسية للشؤون الجزائرية وقضايا تتعلق بحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منطقة الساحل فی النیجر
إقرأ أيضاً:
دغمر يسعى لتتويج ثلاثية تاريخية أمام اتحاد الساحل في "كأس السوبر"
قريات- الرؤية
بعد موسم استثنائي قدم فيه أداءً لافتًا، نجح فريق دغمر في حصد لقبي دوري الدرجة الأولى وكأس نادي قريات لعام 2024، ليحقق الثنائية التاريخية ويؤكد مكانته كأحد أبرز الفرق في منظومة كرة القدم التابعة لنادي قريات.
ويواصل دغمر مسيرته المظفرة هذا الموسم، حيث يستعد لخوض نهائي كأس السوبر أمام غريمه التقليدي اتحاد الساحل، في مواجهة مرتقبة تقام يوم الجمعة الموافق 20 يونيو، وتمثل النسخة الثالثة على التوالي من هذه القمة المتكررة بين الفريقين، والتي سبق أن ابتسمت لدغمر في المرتين السابقتين.
وتكتسب هذه المواجهة طابعًا خاصًا، إذ يدخلها اتحاد الساحل بطموحات كبيرة لكسر عقدة النهائيات أمام دغمر، وتحقيق أول فوز في تاريخ لقاءات السوبر بين الطرفين، بينما يتطلع دغمر لإكمال موسمه الذهبي بثلاثية تاريخية غير مسبوقة، تُضاف إلى سجل إنجازاته.
ويعكس هذا الصدام الكروي الحاسم ما بات عليه الفريقان من حضور فني متميز وشعبية جماهيرية واسعة، بعدما فرضا نفسيهما كقطبي كرة القدم في نادي قريات، ورمزين للتنافس الشريف الذي يثري البطولات المحلية.
ومن المتوقع أن تشهد مدرجات المباراة حضورًا جماهيريًا كثيفًا، في ظل الشغف الكبير الذي يحيط بهذه القمة المرتقبة، التي تعد تتويجًا لموسم طويل من الإثارة والتحدي، وموعدًا حاسمًا للفصل في لقب السوبر الغالي.